أخبار الثقافة والأدب: كتاب جديد يتناول «اتجاهات الرواية العُمانية»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العُمانية: صدر عن مؤسسة اللبان للنشر كتاب بعنوان «اتجاهات الرواية العُمانية (1981-2020)» للكاتب العُماني الدكتور إسماعيل بن مبارك العجمي في 452 صفحة موزعة على خمسة فصول، كل فصل يتناول اتجاها من اتجاهات الرواية العُمانية بشكل مفصل.
يزخر الأدب العُماني بفنون أدبية متنوعة من بينها الرواية، وبناء عليه وقع اختيار الكاتب على الروايات العُمانية منذ بداية نشأتها وحتى عصرنا الحالي، كما تعددت القضايا التي حاول الرّوائي العُماني معالجتها، من خلال تتبعه المستجدات المتنوعة، وتحركات المجتمع وتحولاته، فدرس المجتمع من جميع الجوانب المتنوعة: التاريخي والسياسي والاجتماعي والنفسي والأدبي والفكري والعلمي والاقتصادي وغيرها.
وشكّل فوز الرواية العُمانية بالعديد من الجوائز العالمية والعربية والمحلية، هاجسًا لدى الكاتب لمعرفة اتجاهات هذه الروايات وأهم المضامين والجوانب الفنية التي تعالجها.
ويهدف الكتاب إلى سبر أغوار الرواية العُمانية، والكشف عن العديد من الأسماء العُمانية المجهولة والمغمورة في الساحة الأدبية العُمانية وخاصة كُتّاب الرواية، حيث ذكر عددًا من الروائيين والروائيات الذين لم يركز عليهم حتى الآن، إضافة إلى معرفة مضامين الرواية العُمانية، واتجاهاتها، وأهم الأحداث فيها، وأبرز ما يشغل كتّاب الرواية من قضايا تاريخية وسياسية ونفسية واجتماعية وعلمية.
ويعد هذا الكتاب منهلا للمهتمين بالفن الروائي من قرّاء ونقّاد ومرجعًا قيّمًا للدراسات التي ستهتم بالجانب الروائي.
وشمل الكتاب الروايات العُمانية في الفترة (1981-2020)، ونظرًا إلى صعوبة تقصّي الموضوعات في جميع الروايات بشكل تفصيلي، ارتأى الكاتب تناول المضامين والموضوعات في نماذج روائية محددة يكون فيها محور الكتاب أكثر حضورًا ووضوحًا وعمقًا، مع الإشارة إلى الروايات التي تناولت نفس الموضوع بشكل إجمالي.
وتحدث الدكتور الجزائري عبد الحليم ريوقي في كلمته بمقدمة الكتاب عن قيمة وأهمية الكتاب للثقافة العربية بشكل عام والأدب العُماني بشكل خاص، بعدها عرج الكتاب إلى نشأة الرواية العُمانية ثم تحديد اتجاهاتها حيث شكّل كل اتجاه فصلًا، فجاء الفصل الأول بعنوان «الاتجاه التاريخي»، والفصل الثاني «الاتجاه السياسي»، أما الفصل الثالث فكان «الاتجاه النفسي»، فيما جاء الفصل الرابع بعنوان «الاتجاه الواقعي الاجتماعي»، وأما الفصل الخامس بعنوان «الاتجاه العلمي».
وتمت دراسة أغلب الروايات العُمانية في الفترة المذكورة في عنوان الكتاب، ويوجد في الكتاب نبذة مختصرة عن الروائيين العُمانيين، وفي الملاحق حصر الكاتب الروايات في فهرس الروايات العُمانية حسب سنة النشر حتى سنة 2022م، كما حصر الروائيين والروائيات العُمانيات مع ذكر رواياتهم في فهرس آخر. وأخيرًا انتهى الكتاب بالعديد من التوصيات الموجهة إلى الروائيين ودور النشر والجامعات والمؤسسات الثقافية.
ويقول الدكتور إسماعيل العجمي: «أتمنى أن يكون الكتاب إضافة للأدب العُماني فهو دراسة جادة نحو الكشف عن العديد من الأعمال الروائية العُمانية التي تحتاج إلى دراسة ونقد وتوجيه، إذ لا بد من تقديم الملاحظات والتوصيات لتطوير الفن الروائي العُماني وتنوير الفكر العُماني حول الرواية العُمانية والتعريف عن إنجازاتها من خلال حصدها العديد من الجوائز العالمية والعربية في الآونة الأخيرة».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صناع "سلمى" لـ "الوفد": الفيلم يتناول جزء من آلام سوريا
حقق فيلم "سلمى" بطولة الفنانة سلاف فواخرجي، نجاحًا ضخمًا وقت عرضه في الدورة الـ ٤٥ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان الكبير حسين فهمي.
فيلم سلمى، تدور أحداثه حول امرأة وحيدة تحاول أن تجد حلًا لمشاكلها بعد اختفاء زوجها، لتجد نفسها في النهاية أمام خيارين، إما أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كل ما يحمله ذلك من تضحية أو أن تختار خلاصها الفردي مع عائلتها.
الفيلم، إخراج جود سعيد، يشارك بالتأليف بالتعاون مع طارق علاف وسومر إبراهيم، ويقوم ببطولة الفيلم سلاف فواخرجي، باسم ياخور، المخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر، ورد عجيب وحسن كحلوس.
وحاورت "الـوفـد" صناع العمل وكشفوا عن تفاصيل مشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، كما تحدثوا عن كواليس العمل، وما الصعوبات التى واجهتهم خلال التصوير.
سلاف فواخرجي : شخصية سلمى صعبة.. وظهرت بدون مكياج لهذا السبب
قالت الفنانة سلاف فواخرجي، أنها سعيدة بردود الفعل التي تلقتها بعد عرض فيلم "سلمى" ضمن الأعمال المنافسة بمسابقة آفاق السينما العربية، في الدورة الـ 45 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وعن أصعب المشاهد بالنسبة لها، قالت : "مشهد المحكمة كان صعب جدًا واختفى صوتي بسببه أكثر من يوم وكان مؤثر جدًا بالنسبة لي لأني شعرت بأن سلمى أصبحت جزء مني، وايضًا مشهد فيديو المرشح كان صعب فكان الفيلم يحتوي على العديد من المشاهد الصعبة".
وعن الكوميديا السوداء في الفيلم، قالت : "هذه هي الحياة الطبيعية فإننا في عز زحمة الحياة لابد ان يحدث موقف كوميدي فهناك من يضحك أثناء العزاء والأحياء الشعبية البسيطة حياتهم الطبيعية ممكن أن يصبح فيها الحزن والضحك في وقت واحد".
سولاف في الفيلم ترشحت لمجلس الشعب، ما الذي تفعله سلاف لنصر المرأة إذا تقلدت منصب في الحقيقة: "ليس لدي طموح سياسي على الإطلاق ولكن أشعر أن في مكاني أستطيع التعبير بشكل أكبر عن الناس ووجودي كـ فنانة يجعلني أقرب إلى الناس".
وعن ظهورها خلال الفيلم بدون مكياج، قالت : "هذه ليست جرأة ولا شجاعة مني هذا طبيعي لأني أمثل وتحتاج الشخصية إلى ذلك وإذا كنت وضعت مستحضرات تجميل كانت مصداقية الشخصية لم تتحقق وبذلك كان مجهودي وتعبي في التمثيل لم يصل إلى احد، فكان هناك في بعض الأحيان مكياج لإظهار الإرهاق والتعب".
وأضافت : "وارادنا من قصة الفيلم أن تصل رسالتنا لجميع الناس بجزء بسيط عما يحدث في سوريا كما أنِ رأيت الفيلم للمرة الأولى مع الجمهور وقت عرضه وهذه ثقة كبيرة بالمخرج جود سعيد ".
وعن شخصية سلمى، قالت : "سلمى مثل أي شخص لديها مشاكل وإيجابيات وسلبيات وأنا أراها حلوة في جميع حالاتها ضعفها وقوتها واستسلامها".
جو سعيد : من أنصار السينما الطويلة وواجهنا صعوبات كثيرة في الفيلم
قال المخرج جو سعيد، أنه سعيد بمشاركة فيلم "سلمى" في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان القدير حسين فهمي.
وعن التعاون مع الفنانة سلاف فواخرجي، قال: "سلاف فنانة كبيرة وهناك بعض المشاهد عادت تصويرها بعد أكثر من سنة وكانت بنفس الاحساس فهي امرأة قادرة على استعادة اللحظات التي عاشتها".
وتابع : "طبيعة شخصية سلمى هي إمرأة لديها حس السخرية داخل منزلها فهناك جزء من تلك الطبقة التي حالتها المعيشية بسيطة حياتهم تصبح يا لديهم حس سخرية وفكاهه أو العكس واختارنا أن تصبح هذه العائلة بسيطة ولطيفة".
وعن دور الفن في الوقت الحالي، قال : "هناك اسئلة أبعد من الحروب ولها علاقة بالأنسان والهوية وأحاول دائمًا اقدم قصص تدور حول الانسانية".
وعن الصعوبات في التصوير، قال : "بحثنا كثير عن هذا المكان وتطلب بالتأكيد معدات معينة ولكننا حرصنا على العمل في وقت الشمس والغروب وكان هناك العديد من الصعوبات التي واجهتنا".
وعن مدة الفيلم، قال : "الصراحة أنا من انصار السينما الطويلة واعتقد ان إيقاع الفيلم مناسب لمدته".
حسين عباس: أثق في المخرج جود سعيد كثيرًا
قال الفنان حسين عباس : "اثق كثيرًا في المخرج جود سعيد وفي أوقات كثيرة أتعرف على ملامح الشخصية بشكل عام وأثناء البروفات نقوم بوضع الحوار مما يجعل الحدث يصبح حقيقي".
وتابع : "عندما يعرض علي المخرج جود عمل أوافق على الفور دون تردد ثم اتحدث عن الشخصية التي سوف أقدمها في العمل".
مغيث صقر : شخصية أبو نواس كانت عادية وتطورت مع الأحداث
قال الفنان مغيث صقر : "فيلم سلمى هو أول تجربة سينمائية لي والعمل مع المخرج جود سعيد مُغري لأن يوجد مساحة لديك كممثل وهذا الشئ متعب بعض الشئ للمثل لأن يجب عليك أن تقدم اقتراحات مثل شخصية أبو نواس التي قدمتها فهي كانت على الورق عادية وعندما بدأنا في العمل عليها تطورت كثيرًا".
وأضاف : "كما أن التعاون مع الفنانة سلاف فواخرجي ضاف لي الكثير في التجربة بالتأكيد".