زيدان: البعثة الأممية تعمّق الانقسام السياسي الليبي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الباحث السياسي، فرج زيدان، أن بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا، برئاسة عبد الله باتيلي، عمقت من الإنقسام السياسي الليبي.
وقال زيدان في تصريحات تلفزيونية: “الاتفاق السياسي الذي صاغته البعثة بذاتها يتحدث عن لجنة 6+6، الآن لجنة 6+6 اتفقت بعبارات صريحة من أعضائها الـ12 بغض النظر عما يقوله تكالة وباقي أعضاء مجلس الدولة الرافضين والداعمين للدبيبة، فالمرجعية هي لجنة 6+6 ودور النواب ينحصر في إصدار هذه القوانين كما اتفقت عليها اللجنة”.
وأضاف “كان من الطبيعي أن تؤيد البعثة الاتفاق عمل لجنة 6+6 باعتبار أن الاتفاق السياسي الذي صاغته البعثة، ونستغرب أن البعثة الأممية تخالف أدبيات عمالها وتخالف مرجعيات الاتفاق السياسي، فهذا دليل واضح على أن البعثة تسعى بطريقة أو بأخرى لتعميق مسألة الانقسام، وهناك أطراف دولية أخرى تضغط على البعثة ولا ترحب بهذه المخرجات الآن”.
وتابع “باتيلي أعلنها في إحاطته بأن المسألة تتجاوز لجنة 6+6 وإصدار القوانين إذا ما أراد الليبيون الذهاب باتجاه الانتخابات، فهو يتحدث عن تصرفات وأفعال أخرى تتجاوز القوانين بمعنى أن القوانين ليست هي العصا السحرية التي تذهب بنا للانتخابات، حيث يريد إشراك طاولة واسعة متجاوزًا الاتفاق السياسي بعد أن سكت فترة طويلة عن الخطة البديلة التي واجهت تحفظات كثيرة”.
الوسومالبعثة الأممية باتيلي زيدان ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية باتيلي زيدان ليبيا الاتفاق السیاسی لجنة 6 6
إقرأ أيضاً:
شيباني: تعافي الاقتصادي الليبي يحتاج إلى ترشيد الإنفاق الحكومي
أكد الخبير الاقتصادي الليبي عبد الرحيم شيباني بأنّ مكسب تشكيل إدارة جديدة للمركزي هو تصحيح الأوضاع القانونية بعد سنوات من الإدارة الفردية، لكنّه قال: “صحيح كان هناك خلل في قيادة المصرف برئاسة المحافظ السابق الصديق الكبير، لكن تحميله كل المشكلات المالية والاقتصادية يحمل ظلماً”.
ويشرح في حديث إلى صحيفة “النهار” اللبنانية أن “المصرف كان يعاني من مشكلتين أساسيتين: الأولى تكمن في عدم القدرة على تلبية الطلب المتزايد على العملة الأجنبية، وكذلك نقص السيولة من العملة المحلية، ممّا أدى إلى فقدان الثقة بالمصارف. وحتى هذا الوقت، لم تُعالج تلك المشاكل؛ وحتى معالجات توفير السيولة عبر طباعة العملة ستنعكس على التضخم. فالأموال المعروضة في السوق تتجاوز الـ 130 مليار دينار”.
يضيف شيباني أن “الإيرادات بلغت حتى (أكتوبر) نحو 16 مليار دولار، والعجز وصل إلى نحو 24 في المئة، ومرشح للزيادة نهاية العام”، مشدّداً على أن تعافي الاقتصادي الليبي يحتاج إلى “حزمة تتضمن ترشيد الإنفاق الحكومي، ووضع ضوابط على استيراد السلع، مع خطط تُركز على مشاريع التنمية التي تحقق عوائد سريعة”.