أكد الباحث السياسي، فرج زيدان، أن بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا، برئاسة عبد الله باتيلي، عمقت من الإنقسام السياسي الليبي.

وقال زيدان في تصريحات تلفزيونية: “الاتفاق السياسي الذي صاغته البعثة بذاتها يتحدث عن لجنة 6+6، الآن لجنة 6+6 اتفقت بعبارات صريحة من أعضائها الـ12 بغض النظر عما يقوله تكالة وباقي أعضاء مجلس الدولة الرافضين والداعمين للدبيبة، فالمرجعية هي لجنة 6+6 ودور النواب ينحصر في إصدار هذه القوانين كما اتفقت عليها اللجنة”.

وأضاف “كان من الطبيعي أن تؤيد البعثة الاتفاق عمل لجنة 6+6 باعتبار أن الاتفاق السياسي الذي صاغته البعثة، ونستغرب أن البعثة الأممية تخالف أدبيات عمالها وتخالف مرجعيات الاتفاق السياسي، فهذا دليل واضح على أن البعثة تسعى بطريقة أو بأخرى لتعميق مسألة الانقسام، وهناك أطراف دولية أخرى تضغط على البعثة ولا ترحب بهذه المخرجات الآن”.

وتابع “باتيلي أعلنها في إحاطته بأن المسألة تتجاوز لجنة 6+6 وإصدار القوانين إذا ما أراد الليبيون الذهاب باتجاه الانتخابات، فهو يتحدث عن تصرفات وأفعال أخرى تتجاوز القوانين بمعنى أن القوانين ليست هي العصا السحرية التي تذهب بنا للانتخابات، حيث يريد إشراك طاولة واسعة متجاوزًا الاتفاق السياسي بعد أن سكت فترة طويلة عن الخطة البديلة التي واجهت تحفظات كثيرة”.

الوسومالبعثة الأممية باتيلي زيدان ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البعثة الأممية باتيلي زيدان ليبيا الاتفاق السیاسی لجنة 6 6

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهنا

سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على ما أظهرته استطلاعات رأي من هوة كبيرة بين رغبة معظم الإسرائيليين بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف الحرب، وبين موقف حكومة بنيامين نتنياهو التي تصر على مواصلة حرب لا إجماع عليها.

وأبدى نحو 68% من الإسرائيليين دعمهم لصفقة بشأن الأسرى، مقابل 22% أظهروا دعمهم لمواصلة الحرب. وأوردت القناة 12 أن ثلثي الإسرائيليين قالوا إن أخطر تهديد لهم هو الانقسام والشرخ الداخلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيبlist 2 of 2هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيلend of list

ومن جهتها، كشفت القناة 13 عن انحياز 44% من الإسرائيليين لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، في مقابل 27% اعتقدوا -وفقا لاستطلاعات الرأي- أن نتنياهو محق.

وفي تعليقه على نتائج استطلاعات الرأي قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف إن أخطر ما تواجهه إسرائيل يتعلق بوضعها الداخلي، فلا إجماع على الحرب في قطاع غزة، والحكومة ضعيفة وتهاجم كل من يحاول أن يريها الصواب.

وتحدث عن وضع إسرائيل في المنطقة قائلا إن "سوريا جرى السيطرة عليها سياسيا من قبل الأتراك، وفي لبنان هناك عملية أميركية لإعادة تأهيل الدولة، وفي الملف النووي الإيراني نحن خارج الصورة، لقد تركنا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج الصورة".

إعلان

وزعم زيف -في جلسة نقاش على القناة 12- أن القضية الأهم هي موضوع السعودية، وقال "يبدو أن الأمور تتجه إلى صفقة ثنائية، وستبقى إسرائيل خارجها".

صفر إنجازات

وأشارت القناة نفسها إلى أن مصير 58 من الأسرى في غزة بيد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهما من يدير الأمور، رغم أنهما لا يمثلان سوى7% من أعضاء الكنيست ومن الشارع الإسرائيلي، ولفتت إلى تصريح سموتريتش الذي قال فيه إن الإفراج عن الأسرى ليس بالأمر الأهم حاليا، وذلك خلافا لرأي معظم الجمهور الإسرائيلي.

وذكّرت القناة 12 بأنه منذ تولي رون ديرمر ملف المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية لم يطلق سراح أي أسير، كما قال محلل الشؤون السياسية في القناة غاي بيليغ إن إنجازات ديرمر صفر.

مقالات مشابهة

  • النواب يفضلون الدعاية على القوانين والبرلمان ميّت
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • الجبهة الوطنية يعتمد 4 أمناء جدد للمواطنة والتواصل السياسي والزراعة والتراث
  • نائب: القوانين الجدلية لن تعرض على البرلمان إلا بعد الاتفاق السياسي عليها
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي
  • الأمم المتحدة: منع إسرائيل عمل أونروا يخالف المواثيق الأممية
  • إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهنا
  • الشبلي: مبادرات البعثة الأممية عقيمة وستفشل كما فشلت سابقاتها
  • أستاذ اقتصاد: الانقسام السياسي يؤخر الإصلاحات ويضغط على العملة الليبية
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً