أكد الباحث السياسي، فرج زيدان، أن بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا، برئاسة عبد الله باتيلي، عمقت من الإنقسام السياسي الليبي.

وقال زيدان في تصريحات تلفزيونية: “الاتفاق السياسي الذي صاغته البعثة بذاتها يتحدث عن لجنة 6+6، الآن لجنة 6+6 اتفقت بعبارات صريحة من أعضائها الـ12 بغض النظر عما يقوله تكالة وباقي أعضاء مجلس الدولة الرافضين والداعمين للدبيبة، فالمرجعية هي لجنة 6+6 ودور النواب ينحصر في إصدار هذه القوانين كما اتفقت عليها اللجنة”.

وأضاف “كان من الطبيعي أن تؤيد البعثة الاتفاق عمل لجنة 6+6 باعتبار أن الاتفاق السياسي الذي صاغته البعثة، ونستغرب أن البعثة الأممية تخالف أدبيات عمالها وتخالف مرجعيات الاتفاق السياسي، فهذا دليل واضح على أن البعثة تسعى بطريقة أو بأخرى لتعميق مسألة الانقسام، وهناك أطراف دولية أخرى تضغط على البعثة ولا ترحب بهذه المخرجات الآن”.

وتابع “باتيلي أعلنها في إحاطته بأن المسألة تتجاوز لجنة 6+6 وإصدار القوانين إذا ما أراد الليبيون الذهاب باتجاه الانتخابات، فهو يتحدث عن تصرفات وأفعال أخرى تتجاوز القوانين بمعنى أن القوانين ليست هي العصا السحرية التي تذهب بنا للانتخابات، حيث يريد إشراك طاولة واسعة متجاوزًا الاتفاق السياسي بعد أن سكت فترة طويلة عن الخطة البديلة التي واجهت تحفظات كثيرة”.

الوسومالبعثة الأممية باتيلي زيدان ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البعثة الأممية باتيلي زيدان ليبيا الاتفاق السیاسی لجنة 6 6

إقرأ أيضاً:

العرفي: بعد توحيد المركزي شريان الفوضى في ليبيا بات لِزامًا اعتماد ميزانية موحّدة

ليبيا – نوّه عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن عدد من النواب قدم طلبًا بعقد جلسة في طرابلس ثم بعد نحو يومَين أعلن المجلس عقد جلسة في بنغازي.

العرفي قال في تصريح لمنصة “صفر” إن الدعوة ذكرت أن الجلسة ستناقش عددا من القوانين، دون توضيحها، فاعترض عدد من النواب وقرروا مقاطعته.

وأعتقد أنّ سبب المقاطعة غير منطقي، لأن القوانين المتداولة في أروقة المجلس معلومة، وأهمها قانون الميزانية، مبينًا أنه بعد توحيد المصرف المركزي شريان الفوضى في ليبيا، بات لِزامًا اعتماد ميزانية موحّدة.

وأفاد أن اعتماد الميزانية ضرورة قصوى لتجنّب التجاوز في الإنفاق والنهب الممنهج وممارسة الرقابة بعكس الإنفاق بـ 1\12 الذي تصعب مراقبته، وكيلا نقع في عجز في نهاية المطاف.

وتابع “طالبنا منذ مدة بعقد جلسة وتقديم رئاسة المجلس إحاطة بشأن آخر المستجدات، خاصة نتائج لقاءات خوري ونورلاند، ونتائج تحقيق الأجهزة الأمنية في اختطاف الدرسي وتغييبه”.

وأوضح أنه من القوانين المهمة أيضا قانون الجرحى والشهداء والمفقودين الذي يهيّئ الأرضية لملفّ المصالحة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة اندبندنت العربية: شبح الإفلاس يُطارد ليبيا بسبب الانقسام السياسي
  • مجلس الأمن يعتمد تجديد ولاية البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن لمدة عام
  • نوفا: وصل لإيطاليا من ليبيا حتى الـ5 من يوليو 14 ألفًا و755 من المهاجرين غير الشرعيين
  • البعثة الأممية : نأمل أن يضع العام الهجري الجديد ليبيا على الطريق الصحيح لإجراء الانتخابات
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الاحتلال يواصل توسيع عملياته العسكرية دون مراعاة القوانين الدولية
  • البعثة الأممية: نأمل أن يضع العام الهجري الجديد ليبيا على طريق الانتخابات
  • امطيريد: البعثة الأممية لا تملك أدوات الحل وإنما تسعى للاستمرار من أجل المصالح فقط
  • محلل سياسي: من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية
  • العرفي: بعد توحيد المركزي شريان الفوضى في ليبيا بات لِزامًا اعتماد ميزانية موحّدة
  • الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية