سواليف:
2025-03-11@02:31:31 GMT

التعليم وتكنولوجيا النصر!

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

التعليم وتكنولوجيا النصر!

التعليم وتكنولوجيا النصر!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         أدخَل عبور السابع من أكتوبر، ومترتّباته تغييرات مفاهيميّه وسلوكيّة عميقة المستوى، شملت كل مناحي تفكيرنا، وبخاصة #التعليم!

فما هذه التغيرات وما انعكاساتها على التعليم؟

مقالات ذات صلة جفّت ضمائرهم وما جفت دموع الأبرياء 2023/10/25

(1)

في #التفكير_الاستراتيجي:

           أثار “العقلانيون” العرب فكرة: من يتّخذ قرارًا، عليه أن يحسب نتائجه!  في عتبٍ، أو غضبٍ، أو رفضٍ  لما قام به الفكر الاقتحامي !

         وهذا لا شك تفكير عقلاني  ومنطقي، ولكنه يفتقر إلى خطأين: خطأ التوقيت، فالمعركة لم تنته بعد!، وخطأ فادح في  التفكير.

لقد مارس “العقلانيون” الحكمة الرجعية، والسلوك البرجماتي: من يضحك أخيرًا يضحك كثيرًا. والعيب في ذلك واضح جدّا، فالأمور لا تُقاس دائما بالنتيجة، فالمبدأ مهمّ أيضًا.

         كما أن العقلانيين لم يدركوا مبدأ العبور الذي أقلّ ما يمكن وصفه بأنه عبور العقل العربي من الذل والمهانة، إلى الإبداع والكرامة!!

         لم يدركوا أن العبور لم يكن في حسابات أحدٍ لسبب بسيط، وهو أنه مستحيل منطقيّا!! لذلك، ألخّص تفلسف العقلانيين بأنه فشل استراتيجيّ مرّتين اثنتين: الأولى؛ في التنبؤ بما حدث، والأخرى؛ في محاكمة الأمور بمنطق ما قبل حدوث العبور! فالعبور طاقة روحانية إيمانية إبداعية لا تُحسب بمنطق: (من ينقر على الدّف، يجب أن يرى ما يوجد على الرّف)!!

(2)

تعلّم اللغة الإنجليزية:

         ظهرت الحاجة بوضوح إلى إدراك تعلّم اللغة الإنجليزية وإتقانها، وذلك لفهم عقلية الغرب الداعم لإسرائيل. وهذا سلوك منطقي عقلاني أيضًا؛ لأنه يعطي كل مواطن دورًا في معركة التحرير، كما أنه يفترض أن أعداءنا قد ضللوا العالم، وعلينا فقط مخاطبة العالم بلغته حتى يفهم حقنا. والعيب في هذا التفكير العقلاني أنه حصر المعركة في الإعلام فقط! وكأن إتقان اللغة كافٍ لكسب المعركة. إذ لم يدعُ أحدٌ  لمحتوى ما سننقله عبر اللغة، وهو لغة الكرامة وتكنولوجيا النصر! فاللغة أداة نقل، حتى لو قالوا وعاء الفكر!

#تكنولوجيا #النصر هي:

         الكرامة، والتخيّل، والإبداع، والإيمان. وهي فقط ما سطّرت العبور المعجزة!! فهل تريدون منطق: (الكفّ ما بناطح مِخرز)؟!!

(3)

   تكنولوجيا النصر والتعليم:

         إن منهاج النصر، ليس في تعلّم اللغة الإنجليزية، فنحن لا نتقن حتى اللغة العربية: لا نحوًا، ولا ألفاظًا، ولا فكرًا، ولا منطقًا!!.  فتكنولوجيا النصر هي:

الدفاع عن الحقوق والكرامة في علاقاتنا معًا، ومع السلطات بأنواعها: الأب، والمعلم، والقاضي، والحكومة. وتكنولوجيا النصر هي في الجرأة بتحديد مكامن الخلل في علاقاتنا، وفي قدرتنا على تحديد الأولويات. وتكنولوجيا النصر في بناء مهارات الإبداع، والتخيل، والإيمان، وعدم الاكتفاء بالمنطق. وتكنولوجيا النصر هي في بناء الشراكة، ومجتمعات العمل المتضامنة، والعمل الفريقي، وليس: (انجُ سعد فقد هلك سُعيْد)، بل في: (أُكلت يوم أُكِل الثور الأبيض)!! نعم، تكنولوجيا النصر هي بناء معلّم النصر، ومنهاج النصر!!

وليس بالمنطق وحده يكون النصر أيها “العقلانيون”!!

(4)

تناقضات العقلانيين:

          طالبوا حزب الله، وإيران بالتدخل، ولم يطالبوا أحدًا من أقربائهم ممن يمتلكون مصادر الضغط على العالمين: نفط، وجيوش مدرّبة…. أو من طرد سفراء العدو!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات التعليم التفكير الاستراتيجي تكنولوجيا النصر النصر هی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.

وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.  

كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).  

وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».  

وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.

مقالات مشابهة

  • بين اللغة والتحليل النفسي
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتابع أعمال الطرق ومشروعات الإسكان الاجتماعى
  • أسعار الخضراوات والفاكهة في سوق العبور اليوم الإثنين 10 مارس
  • نصر العاشر من رمضان.. حرب المعلومات ساهمت في تحقيق عنصر المفاجأة في العبور
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • كلاسيكو الكرة الإنجليزية يجمع مانشستر يونايتد وأرسنال
  • حقيقة إدعاء سيدة تحطيم رجال الشرطة لسيارتها دون وجه حق
  • العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان
  • كذب وراء العدسة.. سيدة تفبرك قصة تحطيم الشرطة لسيارتها فى العبور
  • الأمن يكشف تفاصيل فيديو "سيدة العبور"