الخبر:
2024-06-29@22:36:00 GMT

جزائريون مع مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

جزائريون مع مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني

مع تصاعد القصف الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة، أحيا العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في دول العربية، دعوات لمقاطعة المطاعم والمنتجات الإسرائيلية والشركات الأميركية والأوروبية الداعمة للاحتلال بأي شكل من الأشكال، باعتبارها سلاحا اقتصاديا فعالا في مواجهة هذا العدوان البربري.

 وجاءت هذه الحملة في أعقاب إظهار بعض الشركات العالمية تعاطفا وتقديم دعم معنوي ومالي واضح لإسرائيل، على الرغم من كل ما يتعرض له الفلسطينيون، حيث سادت حالة من الغضب الشعبي ضد هذه الشركات المنتشرة في الدول العربية، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الأطفال والصحفيين والأبرياء العزل.

وتصدرت قائمة الشركات والمؤسسات الداعمة للكيان الصهيوني اهتمام العديد من المواطنين العرب، وذلك في إطار حملة المقاطعة التي يدعو لها المئات من المؤيدين للقضية الفلسطينية. ونظرا لذلك سارع العديد بالبحث عن أهم الشركات التي تدعم إسرائيل وما هو موقفها من القضية الفلسطينية.

وجاءت دعوات مقاطعة البضائع الإسرائيلية ومنتجات الشركات العالمية التي أعلنت عن دعمها للاحتلال، وعلى رأسها شركة "كوكا كولا"  التي كشفت بعض التقارير الإعلامية للصحف الإسرائيلية أنها تقدمت بتبرع مالي وصلت قيمته إلى خمسين ألف شيكل إسرائيلي بما يعادل حوالي 14 ألف دولار، لصالح منظمة "إم ترتسو" اليمينية، لافتة إلى أن هذا التبرع كان في عام 2015، بالإضافة إلى شركة "ماكدونالدز" للوجبات السريعة، التي أعلن فرعها في إسرائيل، في 12 أكتوبر الجاري، عن تقديم "وجبات مجانية" للجيش الإسرائيلي.

واتسعت دائرة دعوات المقاطعة، لتشمل العديد من المنتجات الأميركية، وأحياناً الفرنسية والألمانية والأوكرانية، الموجودة في البلدان العربية، كالجزائر، مصر، السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن وأخرى، وكان في مقدمتها على غرار شركات كوكا كولا وبيبسي كولا، دانون، أريال، بامبرز، لوريال، فيشي، جونسون، نستله وستاربكس، رغم أن أغلب هذه الشركات لم تعلن بصورة واضحة عن دعم الاحتلال.

كما شملت قوائم أخرى العلامات التجارية الخاصة بكل من نايك، فانيش، تايد، هولز، هارديز، كنتاكي، برغر كينغ، كورن فليكس، تشيليز وبيتزا هت.

وفي المقابل، أعلنت نقابة عمال شركة المقاهي الأميركية "ستارباكس" في نيويورك دعمها لفلسطين بتغريدة قالت فيها: "نتضامن مع فلسطين"، لكنها حذفتها بعد تعرضها لهجوم شديد، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".

وسرعان ما عادت شركة "ستارباكس" ونأت بنفسها عن تصريحات النقابة في بيان أصدرته، وقالت أنها تدين ما أسمته "أعمال الإرهاب والكراهية والعنف"، وإنها تختلف مع التصريحات والآراء التي عبر عنها الاتحاد الذي يضم العاملين فيها.

وقابل النشطاء هذه التصريحات من سلسلة المقاهي الشهيرة، بالدعوات لمقاطعة كل متاجر ومنتجات "ستاربكس".

وشهدت أيضا مقاطعة المنتجات الإماراتية انتشارا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملة أوسع لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات متعددة الجنسيات المطبعة والداعمة للاحتلال.

وأطلق العديد من النشطاء العرب حملة من أجل إلغاء اتفاقية التطبيع التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل، خاصة مع أنباء زيادة حجم التجارة والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.

من جهتها، دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل عبر موقعها الإلكتروني إلى تعزيز حملات مقاطعة إسرائيل على كل الأصعدة، من مقاطعة البضائع الإسرائيلية إلى المقاطعة الأكاديمية والثقافية  والفنية والرياضية.

كما أكدت ذات اللجنة على ضرورة تصعيد مقاطعة الشركات "المتورطة في الاحتلال والأبارتايد الإسرائيلي"، وتكثيف حملات التصدي الشعبي لكل أشكال التطبيع، وأخطرها التنسيق الأمني والاقتصادي.

 

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

القنابل الإسرائيلية تدمر مساحات كبيرة من قرية لبنانية

تظهر صور التُقطت بالأقمار الاصطناعية جزءا كبيرا من قرية عيتا الشعب اللبنانية وقدتحول إلى ركام بعد شهور من الضربات الجوية الإسرائيلية.

وتوضح الصور التي تم الحصول عليها من شركة "بلانت لابز" الخاصة لتشغيل الأقمار الاصطناعية، والتي التقطت في الخامس من يونيو وحللتها رويترز، 64 موقعا مدمرا على الأقل في عيتا الشعب. وتحوي العديد من تلك المواقع أكثر من مبنى.

وبينما لا يزال القتال الحالي بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران محدودا نسبيا، فإنه يمثل أسوأ مواجهة بينهما منذ 18 عاما، مع حدوث أضرار واسعة النطاق في مبان وأراض زراعية بجنوب لبنان وشمال إسرائيل.

ويتبادل الجانبان إطلاق النار منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر . وتسببت الأعمال القتالية في تهجير سكان المنطقة الحدودية من كلا الجانبين إلى حد كبير مع فرار عشرات الآلاف من منازلهم.

 وقال نحو عشرة أشخاص مطلعين على الأضرار إن الدمار في عيتا الشعب يمكن مقارنته بما حدث في عام 2006، في وقت أثار فيه التصعيد قلقا متزايدا من حرب أخرى شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وتقول إسرائيل إن النيران التي أُطلقت من لبنان قتلت 18 جنديا و10 مدنيين. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 300 من مقاتلي حزب الله و 87 مدنيا، بحسب إحصاءات رويترز.

وقال هاشم حيدر رئيس مجلس الجنوب، وهو مؤسسة رسمية مكلفة بمسح الأضرار والتنمية في جنوب لبنان، لرويترز إن القرية التي تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من الحدود هي من بين أكثر المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.

 ونقلت رويترز عن محمد سرور، رئيس بلدية عيتا الشعب، "هناك الكثير من الدمار في وسط القرية، التدمير لا يقتصر فقط على المباني التي ضربوها ودمروها وإنما يطال المنازل المحيطة التي تصدعت ولا يمكن إصلاحها وهي بحاجة للهدم".

وأضاف أن معظم سكان القرية وعددهم 13500 نسمة فروا في أكتوبر عندما بدأت إسرائيل في قصف المباني والغابات القريبة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أصاب أهدافا لحزب الله في منطقةعيتا الشعب خلال الصراع.

على الجانب الآخر، قال نير دينار، أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تتصرف دفاعا عن النفس.

 وأضاف دينار أن جماعة حزب الله جعلت المنطقة "غير صالحة للعيش"بالاختباء في المباني المدنية وشن هجمات غير مبررة جعلت القرى الإسرائيلية "مدن أشباح".

وأردف قائلا "إسرائيل تقصف أهدافا عسكرية، وحقيقة أنهم يتخفون داخل بنى تحتية مدنية، فهذا قرار لحزب الله".

ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل عن طبيعة أهدافه في القرية. وقال إن جماعة حزب الله تصعد الهجمات وتطلق أكثر من 4800 صاروخ على شمال إسرائيل "مما أسفر عن مقتل مدنيين وتشريد عشرات الآلاف".

اندلعت الحرب الجارية بعد يوم من هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر عندما بادرت ميليشيا حزب الله بإطلاق النار تضامنا مع حليفتها في قطاع غزة.

ورهنت جماعة حزب الله إيقاف هجماتها بانتهاء العملية العسكريةالإسرائيلية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية
  • بالفيديو .. إسرائيل تهدد الدول التي تعترف بفلسطين ببناء مستوطنات باسمها في الضفة الغربية
  • هل تتحمل البنوك وشركات الائتمان الإسرائيلية حربا شاملة؟
  • الجيشان الإسرائيلي والأمريكي يجريان حوارا حول الاستعدادات ضد إيران
  • إسرائيل تضمّ الضفة: غياب الفعل الفلسطيني
  • القنابل الإسرائيلية تدمر مساحات كبيرة من قرية لبنانية
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • مكتب نتنياهو: تلقينا تطمينات أمريكية بشأن شحنات الأسلحة