أكد أحد وزراء حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيسقط بعد انتهاء الحرب في غزة، وذلك في اقتراح لحجب الثقة.

 

وقال الوزير الإسرائيلي إنه طبقا لهذا السيناريو "سيشكل وزراء الليكود مع زعماء المعارضة أغلبية في الكنيست للإطاحة بالحكومة التي يقودها نتنياهو من خلال اقتراح بحجب الثقة، وهو ما يتطلب تقديم حكومة بديلة"، وفقا لموقع "زمان إسرائيل".

وأضاف الوزير الإسرائيلي "سيقرر حزب الليكود اختيار بديل لنتنياهو الذي سيرأس الحكومة البديلة التي ستضم أيضا ممثلين عن المعارضة. الجميع سيوحدون قواهم للإطاحة بنتنياهو، لكنهم سيتفقون على موعد لإجراء انتخابات جديدة. وحتى ذلك الحين، ستعمل الحكومة المنتخبة حديثا".

وأوضح أن الشخص المرشح لرئاسة هذه الحكومة المؤقتة هو يولي إدلشتين، الذي أعلن في وقت سابق عن رغبته في الترشح لرئاسة الليكود ضد نتنياهو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الليكود إسرائيل بنيامين نتنياهو انتهاء الحرب في غزة مصير نتنياهو

إقرأ أيضاً:

حكومة إسرائيل تقرّ سحب الثقة من المدعية العامة

وافقت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، على اقتراح بسحب الثقة من المدعية العامة جالي باهراف-ميارا، في أحدث خطوة تتخذها تجاه المسؤولين الذين تعتبرهم معادين للحكومة، وفي تحد للمحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع لليوم السادس.

وبعد التصويت، دعا ياريف ليفين وزير العدل باهراف-ميارا إلى الاستقالة، قائلاً إن "اختلافات جوهرية وممتدة في الرأي" حالت دون التعاون الفعال بين الحكومة وكبيرة مستشاريها القانونيين.

وكثيراً ما اصطدمت المدعية العامة مع الحكومة بشأن قانونية بعض سياساتها، وجاء التصويت لصالح سحب الثقة منها بعد أيام من احتجاجات حاشدة أثارتها موافقة مجلس الوزراء على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) رونين بار، بعد أن فقد نتانياهو الثقة فيه.

وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في المظاهرات في القدس وتل أبيب على مدى أسبوع حتى الآن، إذ امتزجت المخاوف على الرهائن الإسرائيليين بعد استئناف القصف في غزة مع حالة الغضب من التحركات لإقالة بار، الذي يجري جهازه تحقيقاً في اتهامات بوجود صلات مالية بين قطر وعدد من المساعدين في مكتب رئيس الوزراء.

وقد تستغرق إقالة المدعية العامة، التي عُينت في ولاية رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، شهوراً. 

وأقر مجلس الوزراء إقالة بار رغم اعتراضات من باهراف-ميارا، لكن الخطوة أوقفها أمر مؤقت أصدرته المحكمة العليا لمدة أسبوعين.

نتانياهو: "إسرائيل ستبقى ديمقراطية" رغم إقالة رئيس الشاباك - موقع 24أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في تصريح مصور مساء السبت، أن إسرائيل "ستبقى دولة ديمقراطية"، رغم قرار الحكومة بإقالة رئيس الشاباك (الأمن الداخلي)، وذلك فيما كان آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب رفضا لهذا القرار.

غير أن التحركات المناهضة لبار وباهراف-ميارا أثارت اتهامات من جانب المحتجين والمعارضة بأن حكومة نتانياهو اليمينية تعمل على تقويض مؤسسات الدولة الرئيسية.

وفي الوقت نفسه، عبرت عائلات 59 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة ومؤيدوهم عن غضبهم إزاء ما اعتبره الكثيرون تخلياً من جانب الحكومة عن أحبائهم.

وقالت شارون هودرلاند، التي انضمت إلى مسيرة باتجاه مكتب نتانياهو في القدس،: "كل ما يريدونه هو السلطة، وهم يضحون بالمخطوفين وبالقيم التي بنيت عليها دولة إسرائيل، والتي نقدر فيها الحياة والأخلاق"، حسب قولها.

وأضافت "إنه يقوض النظام القضائي ويدمره وعلينا أن نناضل لاستعادة بلدنا".

وفي إشارة إلى خطر اندلاع احتجاجات أوسع قد تجتذب مؤسسات إسرائيلية، قالت قيادة الجامعة العبرية في القدس إنها ستغلق الجامعة إذا تحدت الحكومة أحكام المحكمة العليا بشأن الإقالة

مقالات مشابهة

  • ما مصير زيزو؟.. كريم حسن شحاتة يكشف العروض والوجهة المحتملة
  • وزير إسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • الرئيس عون: انطلاق عمل الحكومة يعزز الثقة بلبنان
  • أحمد موسى يكشف مفاجأة عن مصير الملف النووي الإيراني
  • الصين تنفي المشاركة في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا
  • ليبرمان: قلِقٌ بشأن استقرار نتنياهو النفسي والعقلي 
  • حكومة إسرائيل تقرّ سحب الثقة من المدعية العامة
  • حكومة نتنياهو تصوت على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة
  • حكومة نتنياهو تحجب الثقة عن مستشارتها القضائية بهاراف ميارا