باستخدام تقنية إعادة تصور الوجه، تم إعادة تصوير وجه الفرعون المصري توت عنخ آمون كرجل حديث بما يتناسب مع العصر الحالي مع الأخذ في الاعتبار إصابته بالملاريا التي عانى منها الفرعون  خلال فترة حكمه القصيرة.

تم استخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على وجه الفرعون المصري توت عنخ آمون الحقيقي كرجل حديث مع الأخذ في الاعتبار عدد من العوامل التاريخية.

.

نحيف وقصير

يعرف المؤرخون الآن أن الفرعون توت عنخ آمون كان قصيرا وكان نحيفًا إلى حد ما، وكان الملك القصير يعاني من تراكب العضة (أو تراكب الأسنان وهي حالة تشير إلى وجود أسنان أمامية علوية بارزة خلف الأسنان الأمامية السفلية) أيضًا.

وجه الفرعون المصري توت عنخ آمون بواسطة تقنية إعادة تصور الوجه

اكتشف فريق أثري الملك توت عنخ آمون في 4 نوفمبر 1922، ومنذ ذلك الحين يعمل المؤرخون بجِد على تجميع تفاصيل حياة الفرعون ما قبل الأخير.

حكم الزعيم الشهير من عام 1333 قبل الميلاد حتى وفاته المفاجئة عام 1323 قبل الميلاد. وقال زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، لموقع LiveScience: "كان يعرج ويستخدم عصا للمشي. وكان مصابًا بالملاريا. وعلى الرغم من أي مشاكل جسدية، كان نشيطًا بما يكفي لتعرضه لحادث وإصابة ساقه قبل يومين من وفاته". 

بكاء الدهشة

تم نشر الصور على قناة RoyaltyNowStudios على اليوتيوب، وأعجَب المتابعين بالتفاصيل. وكتب أحد المعلقين: “كدت أبكي عندما رأيت وجهه. بالنسبة للطفل الذي لم يحصل على الكثير من الوقت لترك بصمته في مجتمع يؤمن كثيرًا بترك بصمة حتى يتمكن من الاستمرار في العيش في المستقبل، فهذه هدية رائعة."

الفرعون المصري توت عنخ آمون

وأضاف آخر: "إن سماع اسم توت عنخ آمون سيعطي الجميع صورة فورية في أذهانهم، لكنني لا أعتقد أن معظمنا يدرك مدى صغر سنه عندما توفي". "يبدو مثل الطفل. شكرًا جزيلاً لك على تحويل صورتي للملك الصبي نحو رؤية أكثر واقعية."

توت عنخ آمون هو أحد أشهر الفراعنة في الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة، وتم اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف. 

ونظرًا لوفاته في سن مبكر للغاية ووجود آثار لكسور في عظمتي الجمجمة والفخذ وزواج وزيره من أرملته بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا، يشكك المؤرخين في أن وفاة الملك توت عنخ آمون لم تكن وفاة طبيعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توت عنخ آمون الملاريا

إقرأ أيضاً:

حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!

يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.

وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية! 
الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • "أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • "ديب سيك" الصيني يقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. مفاجأة عن مميزاته
  • شاهد.. القيادي بالدعم السريع الربيع عبد المنعم يحمس الجنود: (الثأر الحقيقي لجلحة انكم تضربوهم في شمال السودان ويجب دخول كل القوات للشمالية)
  • GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • شاهد | الذكاء الاصطناعي الصيني وماصنعه بالأمريكي! .. كاريكاتير