عضو في الكونغرس يأسف لأن واشنطن أفشلت المفاوضات بين موسكو وكييف
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال وارن ديفيدسون عضو مجلس النواب الأمريكي (عن الحزب الجمهوري)، إن تدخل الولايات المتحدة في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وإفشالها في عام 2022 يعتبر أمرا مؤسفا.
وأضاف عضو الكونغرس في حديث على قناة فوكس بيزنس: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر إن لديه أدلة موضوعية على أن الولايات المتحدة تدخلت في وقت سابق من هذا العام لعرقلة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقا له، يتبلور انطباع بأن الكثيرين في الولايات المتحدة "يصرون على حروب جديدة، في أماكن جديدة، وفي كل فرصة".
وقال ديفيدسون: "لا يجوز لنا أن نستغل كل فرصة للتورط في حرب".
وفي وقت سابق، قال شرودر في مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونج"، إن الولايات المتحدة لم تسمح لأوكرانيا بمواصلة مفاوضات السلام مع روسيا العام الماضي. ووفقا له، اضطر الأوكرانيون في البداية إلى مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالمفاوضات مع واشنطن.
وأضاف "لكن في النهاية لم يحدث شيء. انطباعي: لم يكن من الممكن أن يحدث شيء لأن كل شيء آخر تقرر في واشنطن. كان الأمر قاتلا".
وكان الرئيس فلاديمير بوتين، قد أكد قبل ذلك أن روسيا لا تسعى إلى استمرار القتال وتأجيجه مع أوكرانيا، بل تسعى إلى إنهائه، لكن الدول الغربية تصر على استمرار القتال وتزيد من توريد الأسلحة لأوكرانيا وتدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضيها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين مجلس النواب الأمريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: مستقبل أوروبا يجب أن يتحدد بها وليس في واشنطن أو موسكو
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن مستقبل القارة الأوروبية يجب أن يتحدد بها وليس في واشنطن أو موسكو، وذلك على وقع التقارب بين الولايات المتحدة وروسيا وسط مساعي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر المفاوضات.
وقال ماكرون في خطاب تلفزيوني إلى الشعب الفرنسي، الأربعاء، إن "الطريق إلى السلام لا يمر عبر التخلي عن أوكرانيا. السلام لا يعني استسلام أوكرانيا أو انهيارها"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن على الاستقلال في مجالي الدفاع والأمن في وقت تزيد فيه الولايات المتحدة وروسيا اتصالاتهما بشأن السلام في أوكرانيا وتخشى الدول الأوروبية من البقاء خارج طاولة المفاوضات.
ولفت إلى أن التطورات الجيوسياسية في العالم جعلت الأمن والازدهار أكثر غموضا، موضحا أن الأحداث التاريخية التي تحصل حاليا تدفع الجميع إلى الشعور بالقلق.
وقال الرئيس الفرنسي إن أوروبا واصلت دعم الأوكرانيين وفرض العقوبات على روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن التهديد الروسي يؤثر على الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا.
وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن ن موسكو حولت الحرب الأوكرانية إلى صراع عالمي موضحا أن حرب أوكرانيا أكدت مرة أخرى وجود التهديد الروسي للأمن الأوروبي.
وقال ماكرون إن موسكو تواصل هجماتها الإلكترونية وتحاول التأثير على الرأي العام من خلال نشر معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك على وقع تقارب بين روسيا والولايات المتحدة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في حين تخشى أوروبا من أن تؤدي إعادة رسم السياسة الأمريكية حيال روسيا في عهد ترامب إلى تقديم تنازلات كبيرة لموسكو وإعادة صياغة الترتيبات الأمنية في القارة.
ومنذ شباط /فبراير عام 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.