فرعون الأمس وفرعون اليوم .. دعوة للتأمل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قبل اكثر من ثلاثة الف وثلاثمائة سنة وقف فرعون فحشر ونادى لمواجهة موسى ، وهاهو فرعون العصر قد حشر ونادى لمواجة ( غزة ) ، قال فرعون : ذروني اقتل موسى ، مبررا ذلك بخوفه ان يبدل موسى دينهم او ان يظهر في الارض الفساد . وقال بايدن : دعونا نقضي على ( حماس) مبررا ذلك بانها تزرع الفوضى والارهاب في المنطقة ، قال فرعون : ما أريكم إلا ما ارى وما اهديكم إلا سبيل الرشاد ! وقال بايدن : ليس لكم الا ما نقول وهذا هو طريق السلام ، قال فرعون : انا ربكم الاعلى ! وقال بايدن انا قائدكم الاعلى ، قال فرعون عن موسى ومن معه من بني اسرائيل الذين اصطفوا معه : انهم عبارة عن شرذمة قليلة وحقيرة اي انهم لا يمثلون بني اسرائيل بالكامل ، وقال بايدن : عن ( حماس ) ومن معها انهم عبارة عن مجموعات ارهابية لا يمثلون الشعب الفلسطيني ، وعلى الرغم مما يقوم به فرعون من قتل وبطش إلا انه قال لموسى ( وفعلت فعلتك التي فعلت ) في اشارة الى قتل موسى عليه السلام لرجل قبطي في وقت سابق وفي ظروف معينة ، فنسي فرعون كل جرائمه وركز على ما قام به موسى ، وبايدن قال ان المقاومة بما فعلته مؤخرا قد ارتكبت فعل عظيم يستحق العقاب وادانة العالم له ، ونسي ان اسرائيل ترتكب المجزرة تلو الاخرى منذ اكثر من سبعين عام وقتلت مئات الألاف من الفلسطينيين ، الفرق بين فرعون الأمس وفرعون اليوم ، هو ان فرعون الأمس كان يقتل ابناء بني اسرائيل ويستحيي نسائهم ( يتركهن احياء ) ، بينما فرعون اليوم وهامانه ( نتن ياهو) يقتلان الابناء والامهات والعمات والخالات والشباب والكهول ، لقد جمعوا كيدهم وأتوا صفا وشعارهم قد افلح اليوم من استعلى ، فكما كانت نهاية فرعون وغروره وجبروته في بحر القلزم ( البحر الاحمر ) فستكون نهاية جبروت وغرور فرعون اليوم في نفس المكان وليس ذلك على الله بعزيز ، مع ان فرعون الأمس لم يدعو الى مسخ الفطرة البشرية ( المثلية ) كما ينادي بها ويتبناها فرعون اليوم ، سيهزم الجمع ويولون الدُبر ، والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وقال بایدن
إقرأ أيضاً:
قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. دعوة للصلاة من أجل غزة
فلسطين – أعرب بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، عن تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة لما يعانيه من تدمير وقتل.
وفي كلمة له خلال ترؤس قداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية بمناسبة عيد الميلاد حسب التقويم الغربي، دعا بيتسابالا، إلى “توطيد العدل، وأن يعم السلام الجميع”.
وقال: “أرِيد أن أَشكر إخوتنا في غزّة، الذين التقيت بهم مؤخرا، وأوكد لكم صلاتنا وقربنا وتضامننا فأنتم لستم وحدكم”.
وأضاف: “بالحقيقية أنتم واقع مرئي للرجاء وسط الكارثة والدمار الشامل الذي يحيط بكم، ولكنكم لم تيأسوا بل بقيتم متحدين راسخين في الرجاء، شكرا لشهادتكم الرائعة التي تدل على القوة والسلام”.
ولم يسلم مسيحيو قطاع غزة من الحرب الإسرائيلية المدمرة والغارات العنيفة والمكثفة، فقد تعرضت كنيسة القديس برفيريوس لقصف في 19 أكتوبر/تشرين الثاني 2023، أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء.
وخلال الإبادة الإسرائيلية المستمرة بالقطاع تضررت 3 كنائس بشكل كبير، كذلك استهدف الجيش الإسرائيلي المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي الرمال الجنوبي غرب مدينة غزة.
وأردف بيتسابالا: “فكري يذهب أيضا لكم أيها الأخوة والأخوات في بيت لحم، هذا العام أيضا كان العيد حزينا يحمل في جعبته القلق والفقر والعنف، عشتم مرة أخرى اليوم الأهم لكم بطعم المعاناة وانتظار أيام أفضل”.
وتابع: “أقول لكم تشجعوا، لا يجوز أن ينفد الرجاء لنجدد ثقتنا بالله فلن يتركنا وحدنا”.
والأحد، ترأس بيتسابالا قداسا في كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وللعام الثاني على التوالي، تحيي مدينة بيت لحم عيد الميلاد دون مظاهر احتفالية معتادة، حزنا على قطاع غزة وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ نحو 15 شهرا.
وغابت عن المدينة وكنيسة المهد التي يعتقد أنها شيدت على المغارة التي ولد فيها السيد المسيح أي من مظاهر الاحتفال، واستعيض عنها بالصلوات والدعوات من أجل وقف الحرب.
الأناضول