تطبيق التوقيت الشتوي غدا.. أخَّر الساعة للوراء 60 دقيقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يشهد يوم غد الخميس، الموافق 26 أكتوبر 2023، عند منتصف الليل، تطبيق التوقيت الشتوي الذي أقرته الدولة، بعد توقف دام لسنوات عديدة، حيث سيتم تأخير الساعة إلى الوراء 60 دقيقة.
وحُدد بداية التوقيت الشتوي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك طبقا لقرار مجلس الوزراء الخاص بعودة العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي، ويستمر لمدة 6 أشهر، وينتهى التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام.
ويتم تأخير الساعة 60 دقيقة للوراء؛ ليعلن بدء التوقيت الشتوي هذا العام 2023، غدا الخميس، ويستمر حتي الجمعة الأخيرة من شهر أبريل والذي سيوافق 26-4-2024.
ومع بداية التوقيت الشتوي سيكون مواعيد غلق المحال العامة كالاتي..
طبقا لقرار اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة برئاسة اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تغلق الكافيهات والبازارات والمطاعم بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية الساعة 12 مساء يوميا ، ويتم فتحها الساعة 5 صباحا يوميا ، وفي يومي الخميس والجمعة والاعياد والاجازات الرسمية يتم مد مدة غلق المحال الموجودة بالمولات الي 1 صباحا.
يتم غلق الورش الموجودة داخل الكتل السكنية الساعة 6 مساء على ان يتم فتحها في 5 صباحا.
اما المحال والمولات التجارية فتغلق الساعة 10 مساء ، بينما تغلق الساعة 11 مساءً يومي الخميس والجمعة والإجازات الرسمية والاعياد .
وتستمر خدمة توصيل الطلبات وخدمة التيك أواي للمنازل بالنسبة للمطاعم والكافيهات على مدار اليوم (24ساعة).
وفيما يتعلق بمحال البقالة والسوبر ماركت وبيع الفواكه والخضروات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات والمخابز والأفران فيتم استثنائها من المواعيد الجديدة لغلق المحال المواعيد الشتوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي غدا مواعيد غلق المحال التنمية المحلية التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
اكتشف فريق دولي من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة أن تطوير البكتيريا المقاومة للأدوية يشتمل على نقطة ضعف يمكن استغلالها، وهي أن البكتيريا تصبح أكثر اعتمادا على المغنيسيوم للتكاثر.
وتثير مقاومة المضادات الحيوية قلقا كبيرا ومتصاعدا، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص ماتوا بسبب العدوى المقاومة للأدوية سنويا في الفترة بين عامي 1990 و2021.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، إذ يتوقع الخبراء أن يصل إلى مليوني وفاة مروعة كل عام بحلول منتصف القرن.
وقال جورول سول عالم الأحياء الجزيئية والأستاذ بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو في حوار نشرته مجلة نيوزويك الأميركية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي "إننا نستنفد المضادات الحيوية الفعالة، والتي أدى استخدامها المتفشي على مدى عقود من الزمان إلى انتشارها في جميع أنحاء العالم، من القطب الشمالي إلى المحيطات والمياه الجوفية".
ويعمل المجتمع العلمي بكل وسعه وطاقته على تطوير المضادات الحيوية الجديدة، إلى جانب الترويج لاستخدام المضادات الحيوية الموجودة فقط عند الحاجة لإبطاء تطور سلالات بكتيرية جديدة مقاومة للأدوية.
لماذا لا تسيطر البكتيريا المقاومة على مجتمعاتها البكتيريةدرس سول وزملاؤه مقاومة المضادات الحيوية في "عصية القش" (Bacillus subtilis)، وهي بكتيريا موجودة في كل من التربة والجهاز الهضمي للإنسان وبعض الإسفنج والحيوانات المجترة.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص ماتوا بسبب العدوى المقاومة للأدوية سنويا في الفترة بين عامي 1990 و2021 (الألمانية)أراد الفريق أن يعرف لماذا لا تستمر البكتيريا التي تكتسب مقاومة المضادات الحيوية في الهيمنة على بقية البكتيريا غير المقاومة، إذ تتمتع بميزة رئيسية واضحة.
وللإجابة عن ذلك ركز الباحثون على الريبوسومات الموجودة في البكتيريا، وهي عبارة عن آلات دقيقة خلوية تشكل مفتاحا لصنع البروتينات وترجمة الشفرات الجينية، وأيونات المغنيسيوم التي تعتمد عليها جميع الخلايا للبقاء على قيد الحياة.
وأظهر التحليل أن الريبوسومات الموجودة في سلالات المضادات الحيوية من العصيات القشية تتطلب مزيدا من المغنيسيوم مقارنة بنظيراتها العادية، إلى الحد الذي يجعلها تنافس على هذه الأيونات جزيئات "إيه تي بي" التي توفر الطاقة للخلايا البكتيرية، مما يعوق في نهاية المطاف نمو الخلايا.
نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيويةوقال سول "لقد اكتشفنا نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، يمكننا الاستفادة من هذه النقطة لقمع إنشاء مقاومة المضادات الحيوية دون أدوية أو مواد كيميائية ضارة".
وقال الفريق إن الخطوة التالية المحتملة هي معرفة ما إذا كان من الممكن الحد من إمكانية وصول المغنيسيوم إلى البكتيريا المقاومة، وهو ما يعني في الأساس تجويع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية دون الإضرار بالبكتيريا الجيدة الضرورية لصحتنا.