يأمل الأهلي في تقليص الفارق مع الهلال متصدر الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، حين يحل ضيفاً عليه بعد غد الجمعة في مباراة قمة ربما يدعمه فيها منافسه المحلي الاتحاد الطامح في الحفاظ على لقبه.

ويتصدر الهلال الدوري وله 26 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن التعاون. بينما للأهلي الرابع 22 نقطة متساوياً مع النصر الثالث مقابل 20 نقطة للاتحاد خامس الترتيب.


ويدخل الهلال اللقاء منتشياً بعد الفوز الساحق 6-0 على مومباي سيتي في دوري أبطال آسيا.
وطمأن ألكسندر ميتروفيتش جماهير فريقه على خط الهجوم بعدما سجل ثلاثية من الأهداف في مرمى الفريق الهندي ليخفف من أحزان الفريق بعد إصابة نيمار بقطع في الرباط الصليبي وغيابه الذي قد يمتد لنهاية الموسم.
وفرض الثنائي روبن نيفيز ومحمد كنو سيطرتهما على وسط الملعب في غياب القائد سلمان الفرج والذي لم يتحدد موقفه من المشاركة في المباراة بعد. كما تأكد المدرب جورجي جيسوس من جاهزية المدافع حسان تمبكتي بعدما شارك من على مقاعد البدلاء.

???????? pic.twitter.com/m2Pb5fojYb

— النادي الأهلي السعودي (@ALAHLI_FC) October 24, 2023


ويتطلع فريق المدرب ماتياس يايسله لاستكمال نتائجه الإيجابية وتحقيق فوزه الثالث توالياً بعد فترة من التعثر حصل فيها على نقطة واحدة من مباراتين.
وحصل الأهلي على دفعة بعد الانتصار 1-صفر على الاتحاد في قمة جدة قبل فوز سهل 3-1 على عشرة لاعبين من الوحدة.
لكن قد يفتقر الأهلي لخدمات المهاجم آلان سانت-ماكسيمين ولاعب الوسط فرانك كيسي بعد تعرضهما لإصابات طفيفة منعتهما من استكمال المباراة الماضية.
وتقع مسؤولية كبرى على مدافعي الأهلي وحارس مرماه إدوار مندي للوقوف أمام الهلال ثاني أقوى خط هجوم في المسابقة بتسجيل 27 هدفاً، بينما يعد الفريق القادم من جدة أضعف خط دفاع بين أضلاع المربع الذهبي مستقبلاً 14 هدفاً.

???????? pic.twitter.com/LhnRW04Zgf

— نادي الاتحاد السعودي (@ittihad) October 24, 2023


ويتمنى الاتحاد خروج قمة الهلال والأهلي بنتيجة في صالحه حتى لا يتسع الفارق بينه والمتصدر أملاً في العودة للمنافسة من جديد بعدما حصد نقطة واحدة فقط من آخر ثلاث مباريات ما جعل المدرب نونو سانتو تحت الضغط.
ويبحث الاتحاد عن تحقيق فوزه الأول في أربع مباريات حين يستضيف الحزم غداً الخميس.
ويفتتح التعاون، مفاجأة الموسم، مباريات الجولة يوم الخميس حين يحل ضيفاً على الخليج في المركز 13 برصيد تسع نقاط.
ويحل النصر ضيفاً على الفيحاء يوم السبت وهو يخشي من الإرهاق بعد تحقيق فوز مثير 4-3 على الدحيل في دوري أبطال آسيا.
ويستهدف كريستيانو رونالدو قائد النصر زيادة غلته التهديفية بعدما سجل 11 هدفاً ليتصدر قائمة هدافي الدوري.
وتختتم مباريات الجولة باستضافة الوحدة للاتفاق المتعثر مؤخراً بعدما تعادل وخسر مرتين في المباريات الثلاث الأخيرة.
وينتظر المدرب ستيفن جيرارد استفاقة لاعبي الاتفاق بعد انتقاده لهم عقب الخسارة 1-0 أمام الرياض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهلال الأهلي الدوري السعودي

إقرأ أيضاً:

معركة الكرامة من استراتيجية الصمود نحو استراتيجية النصر الشامل

كانت في البداية استراتيجية مليشيا الدعم السريع هجوما كاسحا سريع الحركة من أجل السيطرة، ومع وصول هذا الهجوم لنقطة الصد والمقاومة التي لم تمكنه من تحقيق الهدف، تحولت الحرب عندهم لاستراتيجية سيطرة وانتشار واسع والضغط لاستلام السلطة، ومع الفشل في تحقيق الهدف تحولوا لحرب عصابات واسعة مدفوعة برغبة في السرقة وحيازة ثروات المواطنين، فتحولت حرب عصابتهم لنمط إجرامي وتهديد أمني دون غاية سياسية. واستخدمت المليشيا ترسانة عقيدة عرقية وعنصرية وكراهية من أجل منح قواتهم التماسك وساعدتهم في ذلك الآيدلوجيا الرثة للسودان الجديد.

مع تلك المراحل كان الجيش السوداني وبداية من نقطة الصد والمقاومة الأساسية والتي كانت أشبه لاستجابة تلقائية غير شاملة، فتطورت تكتيكاته للدفاع التام والحفاظ على التماسك والعمل للاستنزاف وتأمين خطوط الإمداد وإعادة هيكلة وضعية القوات وتمركزها وتسليحها، هذه مهام كثيرة كانت تتم في وضع صعب من كافة النواحي ومع ما ظهر أنه تقدم للمليشيا كانت لاستجابة الصبر والتماسك ميزة استراتيجية كبيرة ظهرت لاحقا.

لكن الاستجابة الحقيقية كانت استجابة تشبه (تشاركية أمنية) بين الجيش والشعب، فتحول الحرب لحرب على الشعب استنفر المجتمع، ووطد العلاقة مع الجيش ليبدأ شكل تعاونيات أمنية في الحرب لتأمين المناطق، والتنظيم المشترك تحت استراتيجية الجيش للتحرير، كل ذلك دون تهديد وجود مؤسسة الجيش وتنظيمه خصوصا أن عقيدة الجيش تختلف في كل قيمها عن المليشيا، عقيدة وطنية استيعابية مع تقاليد قوية راسخة.

بتلك الاستراتيجية والعمل المستمر تمكن السودانيون وجيشهم من حسم الجزء الأول من الحرب، وهو جزء بقاء الدولة وكسر شوكة التمرد، وبقاء الدولة يستدعي على الأقل تحرير مركزها وقلب سلطتها. لكن المرحلة الثانية من الحرب تحتاج لاستراتيجيات تستوعب طبيعة التحول القادم.

أهم متغير جديد هو فهم وتوقع التحول الذي سيطرأ على مليشيا التمرد نفسها، فالمرجح أنها ستتحول لحركة تمرد مناطقي في هامش واسع غرب البلاد، تحاول أن تمنح نفسها مشروعية لحرب الدولة، وبالتالي تستمر في توظيف الدعم الخارجي من أجل تمرد طويل مثل الحركة الشعبية قديما العام ١٩٨٣م، هذه هي الاستراتيجية التي بدأت عمليا من خلال تحالف نيروبي مع حركة الحلو.
إذن من المهم لتحقيق النصر في المرحلة القادمة فهم التحول الذي سيحدث في المليشيا وبالتالي فإن العمل سيمضي نحو الاتجاهات التالية:
أولا: تأمين المناطق التي تحررت بشكل تام.

ثانيا: تواصل مباشر وآمن وربما سري مع المجتمعات التي توجد في دارفور فعليا، فهم مخاوفها وإيجاد وكلاء جدد عنها، وكلاء ذوو شوكة وحضور وليس مستبعدا أن يكونوا ممن كان من ضمن تشكيلات الدعم السريع، نموذج (كيكل) يجب أن يوجد هناك من جديد وعلى عدة أصعدة، هذه المهمة ممكنة التحقق فهناك فرق بنيوي بين طبيعة تمرد الحركة الشعبية قديما وصلتها بمحتمعات الجنوب وبين هذه المليشيا الجديدة، حتى في طبيعة الانحياز الخارجي هناك فرق كبير يطول شرحه.
ثالثا: التركيز في خطاب الحرب الذي يحكي عن عقيدة الجيش على البعد القومي والوطني، هذه مهمة للدولة وقياداتها لكنها أيضا معركة أساسية في الرأي العام وأوساط المثقفين والنخب، مع التركيز على (تصفية الحساب التام) وبلا مساومة مع القوى السياسية التي دعمت التمرد وتسببت في الحرب.

رابعا: خلق صيغة لإدارة الاقتصاد السياسي الكلي للدولة في اتجاه يدعم استعادة التوازن والاستقرار، وهذه مهمة صعبة حاليا بالمؤشرات الاقتصادية البحتة لكنها ممكنة من خلال مفاهيم الاقتصاد السياسي، بما يؤثر على سوق الحرب وإدارة الأعمال السياسية أثناء الحرب. هذه المسألة هدفها ببساطة ربط المجتمعات ووكلاؤها بالسلطة من خلال صيغة تشاركية أمنية وطنية على رأسها الجيش الوطني، وهدفها إنهاء حالة التمرد وربط المصير (الخاص) بالدولة (العام).

خامسا: التقدم العسكري تدريجيا نحو التحرير بكل طاقة البلاد، وتوظيف هذه الهبة للتأمين والتقدم لكن بإدارة سليمة واستراتيجية، ودون استعجال لأن نتائج إيجابية متوقعة إذا أحسن السودانيون تحقيق النقاط الأربع الأولى.

هذه الاتجاهات تعمل متوازية ولا تتعارض فيما بينها ولا تترتب بالتقديم والتأخير، لكن من المهم التفكير والتخطيط قبل المرحلة الثانية لتحرير البلاد، وهذا ما نتوقعه من نتائج تخلق الوعي الجمعي شديد الوطنية.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعديل عقوبات الأهلي.. تعرف على ترتيب الدوري المصري الآن
  • شباب الأهلي يغرد في القمة والعين يواصل النزيف
  • الهلال يهزم الدرعية بثلاثية وديًا
  • الأهلي يهزم الريان ويعزز موقعه في الدوري القطري
  • الأول تحت قيادة المدرب الجديد.. يوفنتوس يفوز على جنوى في الدوري الإيطالي
  • سداسي النصر مهدد بالإيقاف أمام الهلال في الديربي
  • معركة الكرامة من استراتيجية الصمود نحو استراتيجية النصر الشامل
  • كرة القدم النسائية| الأهلي يفوز على المقاولون العرب بخماسية في الدوري
  • جاهزية محمد كنو للمشاركة في الديربي
  • تعادل الشارقة وشباب الأهلي سلبيا في قمة الدوري الإماراتي