البنك الدولي يحذر في السعودية من أضرار اقتصادية خطيرة جراء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمكن للحرب على غزة أنّ توجه ضربة قوية للاقتصاد العالمي، على ما حذّر الثلاثاء قادة في قطاع المصارف الدولي أمام منتدى للاستثمار في الرياض المعروف باسم "دافوس الصحراء".
وسلّط التشاؤم الذي عكسه بعض أبرز المتحدثين في "مبادرة مستقبل الاستثمار" الضوء على مصاعب قد تواجه محاولات المملكة، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، لتنويع اقتصادها بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وقال رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا في مؤتمر للمستثمرين في السعودية إنه يعتقد أن "ما يحدث في إسرائيل وغزة (...) سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة، مضيفا "أعتقد أننا أمام منعطف خطير جدا".
وأضاف بانغا أن العوامل الجيوسياسية تمثل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، وأن تلك المخاطر "تميل إلى التحرك" بسرعة لذا لا ينبغي تجاهل مثيلاتها الأخرى.
وأكد رئيس البنك الدولي أن العالم في وضع أكثر خطورة وأنه لا يعمل كالمعتاد نتيجة للصراع في الشرق الأوسط.
وتسلل مئات من مقاتلي حماس إلى مستوطنات غلاف غزة في هجوم غير مسبوق، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، إن أكثر من خمسة آلاف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، استشهدوا في القصف الإسرائيلي.
وأثارت أطراف عدة خشيتها من توسع الحرب لتشمل جبهات أخرى، خصوصا في ظل تبادل "إسرائيل" وحزب الله اللبناني، القصف عبر الحدود.
وقال لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك: "إذا لم يتم حلّ هذه الأمور، فمن المحتمل أن يعني المزيد من الإرهاب العالمي، وهو ما يعني المزيد من انعدام الأمن، وهو ما يعني المزيد من الخوف في المجتمع، وأمل أقل".
وأضاف "وعندما يتراجع الأمل، نرى انكماشا في اقتصاداتنا".
وقال منظمون إنّ الاجتماع الذي يستمر لثلاثة أيام، يضم أكثر من ستة آلاف مندوب مسجل وسيشهد مشاركة رؤساء أبرز البنوك العالمية ورؤساء كوريا الجنوبية وكينيا ورواندا.
مخاوف من توسع الحرب
لكّن العديد من قادة "وول ستريت" أشاروا إلى أن تصاعد العنف سيطغى ولو جزئياً على مناقشة موضوعات الابتكار والتحول الاقتصادي.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة سيتي المصرفية جين فريزر: "إننا نجلس هنا في خلفية المشهد الذي أعتقد أننا جميعا نعلمه، في أعقاب الهجوم الإرهابي في إسرائيل والأحداث التي تتكشّف منذ ذلك الحين، وهو أمر محزن للغاية. لذلك من الصعب ألا نكون متشائمين بعض الشيء".
ويتعارض الاندلاع المفاجئ للحرب مع رؤية قيادة السعودية لشرق أوسط مستقر ومزدهر، خصوصا بعدما استعادت الرياض هذا العام علاقاتها مع غريمتها الإقليمية إيران وكانت تقترب من تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل أعوام "رؤية 2030" التي تهدف إلى تنويع مصادر دخل السعودية وتخفيف ارتهان اقتصادها للوقود الأحفوري.
وقالت كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن إنّ "المملكة العربية السعودية تركز اليوم على تحولها الداخلي الذي يتطلب جوارًا مستقرًا".
وتابعت: "من الصعب إقناع الناس بالاستثمار، أو ممارسة الغولف في الرياض، أو الاستمتاع بأشعة الشمس على طول ساحل البحر الأحمر عندما تكون المنطقة مرتبطة بالحرب والإرهاب".
ونّددت المملكة خلال الأسابيع الأخيرة بالعنف ضد المدنيين في غزة وأكّدت دعمها للقضية الفلسطينية. وأفاد مصدر مطلع على مفاوضات التطبيع مع "إسرائيل" وكالة فرانس برس أنّ الرياض علّقت المحادثات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي دافوس الصحراء البنك الدولي البنك الدولي دافوس الصحراء طوفان الاقصي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرهان يقدم اعترافات خطيرة عن التعيين في الوزارات ويصدر توجيهات عاجلة..ترضيات ومجاملة
اعترف البرهان بوجود ” اشخاص يتم تعيينهم دون معايير من قبل الاقرباء في العمل في الوزارات والوحدات الحكومية”، اعتبرها واحدى الاسباب التي دعت لتعطل الانتاج.متابعات ـــ تاق برس – قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـــ قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان أن البلاد تخوض حربا ضد ما اسماها المليشيا وليس ضد جنس او قبيلة.
واضاف:” نرى المشهد الان وهناك اكاذيب يروجها المرجفين والخونة بان الحرب ضد اقليات او شعوب وهو حديث غير صحيح “، الحرب ضد من يحمل السلاح ضد الدولة”.
وسخر البرهان من الدعاية الخبيثة التي يطلقها السياسيين بان:” كيزان بورتسودان هم من يديرون الحرب والبوصلة الوطنية هي التي (تدور وتسوق) الجيش السوداني ولا احد يملي علينا الذهاب يمينا او شمالا” .
وابدى استغرابه من السياسيين الذين يرجون لكذبتهم ويصدقونها ، وجدد موقفهم بالمضي في المعركة حتى النصر.
وقال خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية بمدينة بورتسودان اليوم :” علمتنا التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشارع وحرق اللساتك والتي ولت مع الجماعة السابقة بأن المجد ليس لحرق اللساتك وانما المجد للبندقة فقط”.
واشار الى ان الحرب وحدت الشعب السوداني في اطار الاصطفاف الوطني وتعهد بان الجيش لن يخزل الشعب ، والقصاص لمن ماتوا بالحزن والاسى
ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني، بمراجعة القوانين واللوائح المتعلقة بالخدمة المدنية التي وصفها بـ “النمطية والعقيمة التي اورثتها الحقب السابقة وخلفت مشكلات دون ابتكار او تجديد”.
ووصف المؤتمر بانه فرصة لمراجعة اللوائح وتطوير العمل وازالة الاختلالات والتشوهات والعيوب في الخدمة المدنيةواردف، وزاد :”هناك ترضيات في العمل تمت على حساب المهنية والانتاج ، واضاف لابد من بتر الدخلاء على الوظائف بدون كفاءات”.
واعترف البرهان بوجود ” اشخاص يتم تعيينهم دون معايير من قبل الاقرباء في العمل في الوزارات والوحدات الحكومية”، اعتبرها واحدى الاسباب التي دعت لتعطل الانتاج.
وطالب رؤساء الوحدات الحكومية بالمركز والولايات بوضع رؤية واضحة للتوظيف ، واضاف :” اي زول دخل في النص دون وجه حق الان لا محاباة او مجاملة”.
ونوه البرهان الى ان الحرب ادت الى دمار البنى التحتية، ووجه بوضع معايير للخدمة المدنية منذ مطلع الوظيفة حتى المعاش.
البرهانالتعيين في الوزاراتكيزان بورتسودان