CNN: تعاون أمريكي خليجي لاستهداف استثمارات سرية لـحماس بمليار دولار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تكثف الولايات المتحدة الأمريكية جهودها لاستهداف محفظة استثمارية "سرية" لحركة "حماس" يعتقد أن قيمتها تبلغ مئات الملايين من الدولارات.
وقال مسؤول أمريكي، الثلاثاء، إن وزارة الخزانة الأمريكية تعمل مع السعودية وقطر ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى لاستهداف المحفظة الاستثمارية لحركة "حماس"، والأعضاء الأربعة الآخرون في مجلس التعاون هم الكويت وسلطنة عمان والبحرين والإمارات.
وفي أعقاب هجمات "حماس" المباغتة على إسرائيل، عقد مسؤولون أمريكيون وسعوديون اجتماعا طارئا، الثلاثاء، في الرياض لمركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC)، الذي يضم الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال المسؤول الأمريكي إن هناك مضاعفة للجهود لاستخدام مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي تم إنشاؤه في عام 2017، لملاحقة "حماس" و"حزب الله" والجماعات المسلحة الأخرى المتحالفة مع إيران، بما في ذلك من خلال تبادل المعلومات ذات الصلة وفي الوقت المناسب والقابلة للتنفيذ.
اقرأ أيضاً
"مستقبل غزة بعد حماس".. احتمالات إسرائيلية معقدة
وفي الأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أفراد يقول المسؤولون إنهم يديرون أصولا في محفظة استثمارية "سرية" لحركة "حماس".
ووفقا لمسؤول أمريكي، من المرجح أن تقدر قيمة المحفظة الاستثمارية بما يتراوح بين 400 مليون دولار ومليار دولار، وأضاف المسؤول أن هذه المحفظة تدر مبالغ كبيرة من الإيرادات لـ"حماس".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، خلال تصريحات في الاجتماع الطارئ لمركز استهداف تمويل الإرهاب، إن بلاده "لن تتسامح مع عالم يعيش فيه جامعو التبرعات لحماس وغيرها من المنظمات الإرهابية ويعملون مع الإفلات من العقاب، ويسيئون استخدام النظام المالي، للحفاظ على إرهابهم".
وحث نيلسون دول الخليج على تبادل المزيد من المعلومات حول أجزاء النظام المالي لـ"حماس"، وقال: "من وجهة نظرنا، فإن عدم التحرك ضد حماس وإرهابها يعد ضررا للشعب الفلسطيني"، وأضاف: "ومن الناحية المالية، يمكننا أن نرى بوضوح أن حماس قد أدت إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية لعقود من الزمن في قطاع غزة من خلال تحويل المساعدات الإنسانية لدعم حملتها الإرهابية، ويجب علينا أن ندين هذه الأعمال علانية".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تطلب ترحيل سكان شمالي غزة إلى جنوبها.. الأمم المتحدة: كارثة وحماس: حرب نفسية
المصدر | سي إن إن عربيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أموال حماس التعاون الأمريكي الخليجي
إقرأ أيضاً:
مليار دولار استثمارات .. رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات كونسنتركس Concentrix العالمية في مصر
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وشركة "كونسنتركس Concentrix" الأمريكية الرائدة عالمياً في مجال تقديم خدمات التعهيد والأعمال ومراكز الاتصال، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية.
تستهدف مذكرة التفاهم التوسع في عمليات الشركة بمصر من خلال ضخ استثمارات بالسوق المصرية، بنحو مليار دولار، تساهم في توفير 16 ألف فرصة عمل جديدة؛ ليصل إجمالي عدد العاملين بالشركة إلى 35 ألف موظف بنهاية عام 2028.
وقع مذكرة التفاهم المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، و عمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر.
وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين لدعم توسع أعمال شركة "كونسنتركس مصر" في مجال خدمات التعهيد المُوجهة للتصدير، حيث تتضمن خطط الشركة التوسعية في السوق المصرية، التي تستهدف زيادة عدد العاملين بمراكزها في مصر، وهذا التوسع للشركة من شأنه أن يضعها ضمن كبرى الشركات العالمية العاملة في مصر من حيث عدد العاملين، وفُرص العمل التي توفرها، بما يدعم استراتيجية الدولة الهادفة إلى ايجاد فرص عمل مستدامة للشباب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
اعتبر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن اهتمام شركة كونسنتركس، ذات المكانة العالمية في مجال التكنولوجيا وخدمات التعهيد، بالتوسع في أعمالها بمصر عبر ضخ استثمارات جديدة وزيادة أعداد العاملين بها؛ يعكس مكانة مصر المتميزة كمركز عالمي لخدمات التعهيد، والتي ترسخت خلال الفترة الأخيرة نتيجة لنجاح جهود الدولة في توفير بيئة مواتية لنمو أعمال الشركات العالمية العاملة بمجال التعهيد، والاستثمار في المهارات الرقمية لإعداد المتخصصين المؤهلين لتصدير الخدمات الرقمية بلغات مُتعددة وبتكلفة تنافسية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذا التوسع هو الأكبر من نوعه في تاريخ صناعة التعهيد في مصر، ويسهم في توفير الآلاف من فرص العمل للشباب، كما أنه يعزز من تنافسية قطاع التعهيد المصري على المستوى العالمي؛ موضحاً أن صناعة التعهيد تتميز بكونها إحدى الركائز لتحقيق التنمية الاقتصادية بمصر، حيث تسهم في خلق فرص عمل متنوعة وكثيفة للشباب المصري، مع زيادة عائدات الصادرات الرقمية.
من جانبه، قال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ "إيتيدا": "إن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة كونسنتركس، التي تُعد واحدة من أكبر خمس شركات عالميًا في مجال خدمات التعهيد، يُمثل شهادة قوية على ثقة الشركات العالمية في المقومات التنافسية التي توفرها مصر، ويُعزز من مكانتها كوجهة رائدة في هذا القطاع الحيوي".
أضاف: "تمثل رحلة نمو شركة كونسنتركس في مصر انعكاسًا واضحًا لهذه المزايا التنافسية؛ فقد بدأت الشركة أعمالها عام 2009 بعدد 150 موظفًا فقط، واستطاعت بفضل توافر الكفاءات المؤهلة والتعدد اللغوي، وتكلفة التشغيل التنافسية، والدعم الحكومي المتميز، أن تنمو بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع الأخيرة، لتضم اليوم 19 ألف موظف، لافتاً إلى أن انتشار مراكز الشركة في المحافظات، يعكس قوة البنية التحتية الرقمية المتميزة ووفرة المهارات في مصر، مما يساهم في تعزيز قدرة الشركات العالمية على النمو والتوسع."
ولفت "الظاهر" إلى أن مصر تحظى بمكانة مرموقة عالمياً باعتبارها أحد أهم المواقع الرائدة في صناعة التعهيد ومركزًا محوريًا لتقديم الخدمات العابرة للحدود لمختلف الأسواق، حيث تركز الحكومة على الاستثمار في العنصر البشرى باعتباره حجر الزاوية لهذه الصناعة، منوهاً إلى الدور المحوري الذي تقوم به "إيتيدا" في هذا الإطار عبر تنفيذ برامج تدريبية مُتخصصة لتنمية المهارات الرقمية واللغوية والشخصية للشباب، بالإضافة إلى الترويج للمقومات المصرية عالميًا؛ وتقديم الدعم اللوجيستي للمستثمرين، حيث تسهم هذه الجهود في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص عمل متنوعة، ودفع عجلة الاقتصاد القومي بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية، عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه القيادة والحكومة المصرية لقطاع التعهيد، مشددًا على دوره المحوري في دفع عجلة نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، كما أشاد بوفرة المواهب الشابة الماهرة وطاقات وحيوية الشباب المصري، إلى جانب ما تتمتع به مصر من أمن واستقرار واقتصاد مرن.
وأضاف كالدويل: "اختيارنا لمصر كمركز للأعمال وللخدمات العالمية يعكس ثقتنا في موقعها الاستراتيجي وإمكاناتها الكبيرة، وهذا التوسع يؤكد التزامنا بتطوير الكوادر المصرية، وتعزيز وجودنا في الأسواق المحلية والعالمية، وترسيخ دور مصر المتنامي في صناعة التعهيد العالمية".
كما أعرب عمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع "إيتيدا" وثقته في تحقيق خطة التوسع لشركة Concentrix Egypt، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في مصر منذ عام 2009، وتتميز بأن 95% من موظفيها هم خريجو كليات في تخصصات متنوعة مثل الألسن، والتجارة، وإدارة الأعمال، والهندسة، والصيدلة، ولديها الآن 11 مركزًا في كل من القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومدينة الغردقة، حيث تركز أنشطتها على تصدير خدمات الدعم الفني وخدمة العملاء لعملاء عالميين في مختلف الأسواق، كما تخطط الشركة لتعزيز وجودها في هذه المراكز، إلى جانب التوسع في مدينة المنصورة، مما يعكس التزامها بتطوير عملياتها وزيادة صادراتها من خدمات التعهيد.
وأضاف أن شركة "كونسنتركس مصر" تتميز بتقديم خدمات عالية الجودة بـ 12 لغة مختلفة من بينها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، مما يعكس قدرتها على تلبية احتياجات عملائها العالميين في مختلف الأسواق، حيث تقدم الشركة خدمات متكاملة انطلاقًا من مراكزها في مصر، لعملائها بجميع المناطق الرئيسية حول العالم وهي: أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأمريكا الشمالية، وكندا، وأمريكا الجنوبية، وتشمل هذه الخدمات مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل التجارة الإلكترونية، والاتصالات، والسياحة، والتكنولوجيا، والبنوك، والتكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية، والإعلام، والنقل.
يذكر أن شركة كونسنتركس Concentrix Corporation (NASDAQ: CNXC) من الشركات الأمريكية الرائدة في خدمات العملاء القائمة على التكنولوجيا، وتم انشاؤها عام 2003 في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعد واحدة من أكبر 5 شركات في العالم في مجال تعهيد العمليات التجارية، وهي شركة مُدرجة في بورصة ناسداك منذ عام 2020، ولديها انتشار عالمي حيث تتواجد في 70 دولة عبر 6 قارات، ويعمل بها نحو 440 ألف موظف على مستوى العالم، كما بلغت إيراداتها نحو 9,6 مليار دولار أمريكي عام 2024.