شاهد.. رئيس وزراء ماليزيا يرتدي الكوفية الفلسطينية ويقود آلاف المتظاهرين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ألتحق رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بحوالي 16 ألف شخص في مظاهرة تعبيرًا عن دعمهم للفلسطينيين واستنكارهم للأعمال "الوحشية" التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى انتقاد المؤيدين الغربيين لإسرائيل.
هذه المظاهرة جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور وكانت الأكبر ضمن سلسلة من التظاهرات التي نظمت في ماليزيا خلال الأسابيع السابقة.
وألقى أنور كلمة أمام الجماهير المتجمعة في استاد مغلق في كوالالمبور، حيث أدان بشدة قتل الأبرياء والأطفال واستهداف المستشفيات وتدمير المدارس على أيدي "إسرائيل"، ووصف هذه الأعمال بأنها "ذروة الوحشية في هذا العالم".
وأعلن أنهم يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني في الماضي والحاضر والمستقبل، مشيرًا إلى أن الدعم من الولايات المتحدة وأوروبا يعزز موقف إسرائيل.
وفي الأسبوع السابق، رفض أنور الضغوط الغربية التي تهدف لإدانة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وقد قام بالتحدث مع زعيم حماس، إسماعيل هنية، داعيًا إلى وقف فوري للقصف في غزة وإنشاء ممر إنساني.
خلال المظاهرة في كوالالمبور، حمل المتظاهرون العلم الفلسطيني ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل "تحيا فلسطين" و"تسقط إسرائيل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مكالمة "تغيير وتيرة الخطاب".. ترامب يهاتف رئيس وزراء كندا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رغم التوترات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.
وأضاف ترامب أنهما اتفقا على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل والتي دعا إليها كارني بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".
وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى والتي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".
وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيّرا جذريا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.
وفي دلالة على التوترات، أعلن كارني الخميس أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".
وتعهد كارني الرد على قرار ترامب "غير المبرر" هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.
ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل وتبلغ نسبة 25 بالمئة، وقد تكون مدمرة لصناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ 500 ألف وظيفة.
وحذّر كارني الخميس من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين والحليفتين، منذ إعلان ترامب الحرب التجارية وتكراره منذ أسابيع أنّه "من المقدّر لكندا أن تكون الولاية الأميركية الرقم 51".
وعادةً يُعطي أي زعيم كندي جديد أولوية فورية لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، لكن هذا الاتصال كان الأول بين ترامب وكارني منذ تولي رئيس الوزراء الكندي منصبه في 14 فبراير.