الصحة العالمية: 68 استهدافا إسرائيليا مباشرا للمؤسسات الصحية بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ 68 استهدافا مباشرا للمؤسسات الصحية في قطاع غزة، نتج عنه مقتل 490 شخصا على الأقل.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ19وقال المنظري، في برنامج تلفزيوني، إنه تم تسجيل ما يقارب من 68 استهدافا مباشرا للمؤسسات الصحية مما أدى لمقتل 490 شخصا من ضمنهم 16 عاملا بالمؤسسات الصحية، وقتل ما يقارب من 29 موظفا في الأونروا، وتدمير أكثر من 100 سيارة إسعاف، وخروج مستشفيات من الخدمة.
وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك استهدافا مباشرا للمستشفيات في قطاع غزة أمام مسمع الجميع.
وقال المنظري، "يجب على العالم أن يقف وقفة جادة أمام هذا العدوان الصارخ على المبادئ والقوانين الدولية، إذ أن الأمر أصبح صعب للغاية".
وكانت منظمة اليونيسف كشف في تقرير لها، أن قرابة 400 طفل في غزة يقتلون أو يصابون كل يوم، منذ بدء الحرب في غزة.
وأفادت في بيان "بمقتل نحو 2400 طفل في غزة وإصابة ما يزيد عن 5300 بجروح بسبب الهجمات المتواصلة خلال الأيام الـ18 الماضية، أي ما يعادل مقتل أو إصابة أكثر من 400 طفل يوميا"، معتبرة ذلك "وصمة عار متزايدة على ضميرنا الجماعي"
المصدر: RT+ وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
دحض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -الاثنين- الانتقادات التي ساقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتبرير سحب بلده من المنظمة، داعيا واشنطن إلى "حوار بنّاء لصون… العلاقات التاريخية".
وقال غيبريسوس في افتتاح دورة المجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف "قبل أسبوعين، وقّع الرئيس ترامب مرسوما أعلن فيه نيّته سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. نأسف لهذا القرار ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر فيه".
ودعا إلى "حوار بنّاء لصون وتعزيز العلاقات التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة التي أسهمت في إنجازات ملحوظة، كالقضاء على الجدري وأمثلة أخرى كثيرة".
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأميركية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.
وذكّر المرسوم الرئاسي بأن الولايات المتحدة قرّرت الانسحاب سنة 2020 بسبب "سوء إدارة" منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19 وأزمات عالمية أخرى و"عجزها عن اعتماد الإصلاحات اللازمة على وجه السرعة وعجزها عن التحلّي باستقلالية إزاء التأثير السياسي غير الملائم لدول أعضاء".
إعلانودحض تيدروس أدهانوم غيبريسوس هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه "في السنوات السبع الأخيرة… طبّقت منظمة الصحة العالمية أكثر الإصلاحات عمقا واتساعا في تاريخها".
وأشار إلى أن "تحوّل المنظمة طال نواحي عملنا كافة، من الإستراتيجية إلى نموذج العمل مرورا بالإجراءات والشراكات والتمويل وطاقم العمل وثقافتنا".
وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "نحن على قناعة بضرورة التحسّن باستمرار ويسعدنا تلقّي اقتراحات من الولايات المتحدة وكلّ الدول الأعضاء حول كيف لنا أن نخدمكم أنتم وشعوب العالم على نحو أفضل. كما إننا نرّحب بالاقتراحات الإضافية، حتّى لو كنا ننفّذ إصلاحات كثيرة".
ونفى غيبريسوس أن تكون المنظمة خاضعة لتأثير دول أعضاء، مشدّدا على "حياد منظمة الصحة العالمية"، ومؤكّدا "تطلب منا الدول الأعضاء الكثير ونحاول قدر المستطاع تلبية طلباتها. لكن عندما تكون هذه المطالب غير مدعمة بأدلّة علمية أو مخالفة لمهمّتنا القاضية بتعزيز الصحة العالمية، نجيب بالنفي بكلّ لباقة".