مالي: الجيش يتهم بعثة الأمم المتحدة بالانسحاب من أحد المعسكرات دون تنسيق معه
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في بيان نشر الثلاثاء، اتهم الجيش المالي الثلاثاء بعثة الأمم المتحدة بتعريض الأمن في بلدة شمالية للخطر بانسحابها من معسكرها بطريقة "متهوّرة" وتركها الساحة خالية أمام "الإرهابيين".
ويذكر أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، التي قررت المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي خروجها من البلاد، واصلت انسحابها التدريجي بإخلائها معسكريها في تيساليت وأغيلهوك يومي الأحد والإثنين.
وأجج هذا الانسحاب المقرر أن ينجز في 31 كانون الأول/ديسمبر، التنافس بين الفصائل المسلحة للسيطرة على الأراضي في شمال البلاد.
واستأنفت الجماعات الانفصالية التي يهيمن عليها الطوارق عملياتها العسكرية ضد الحكومة المركزية، فيما كثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة هجماتها على المواقع العسكرية.
وعزت "مينوسما" تسريعها وتيرة انسحابها إلى التصعيد العسكري الذي يهدد عناصرها، متهمة السلطات بتعقيد عملية خروجها من البلاد من خلال عرقلة تحركاتها.
وتضمن بيان نشر الثلاثاء، إعلان الجيش المالي أنه لاحظ "بأسف شديد" أن بعثة مينوسما أخلت معسكرها في أغيلهوك دون أن تجرى مراسم تسليمه إلى السلطات المالية.
وأفاد الجيش أن هذه "المغادرة المعجلة لمينوسما تعرّض للخطر العملية التي بوشر بها وتهدد الأمن والاستقرار في منطقة أغيلهوك". مشيرا إلى أن "الإرهابيين" استغلوا الوضع لاقتحام المعسكر و"تدمير العديد من المنشآت"، مؤكدا أن سلاح الجو المالي تمكن من "تحييدهم"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي حزيران/يونيو الماضي، طالب العسكريون الذين وصلوا إلى السلطة في مالي إثر انقلاب عام 2020، برحيل مينوسما المنتشرة منذ عام 2013 في البلد الذي يشهد أزمة كبرى متعددة الأبعاد، وذلك بعد أشهر من تدهور العلاقات مع البعثة الأممية.
ومن المقرر أن تنجز مينوسما خروجها من كيدال قريبا، في عملية يتوقع أن تشهد توترات نظرا إلى أن المنطقة تعد معقلاً للمتمردين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مالي الجيش الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
فرنسا – أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن أوروبا تعد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، وترغب في تنسيقها مع الإجراءات المحتملة للولايات المتحدة في حال “فشل” التسوية الأوكرانية.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد أفادت سابقا بأن السيناتور الأمريكي من الحزب الجمهوري ليندسي غراهام يروج بين أعضاء المجلس الأعلى للكونغرس الأمريكي لمبادرة تشريعية لفرض رسوم بنسبة 500% على السلع القادمة من الدول التي تشتري موارد الطاقة الروسية.
وأوضح الوزير الفرنسي لوكالة “فرانس برس”: “نحن الأوروبيين نعتزم مرافقة هذه المبادرة الأمريكية بحزمة العقوبات السابعة عشرة، وقد التزمت أمس أمام ليندسي غراهام بأننا سنحاول تنسيق هاتين الحزمتين من حيث المضمون والتوقيت”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد تحدثت سابقا عن نية الاتحاد الأوروبي النظر في الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا خلال اجتماع في مايو الجاري.
وبعد بداية العملية الخاصة في أوكرانيا، عززت الدول الغربية الضغط العقابي على موسكو، وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين، فإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وحلفائها هو العمل على تضييق حياة الملايين من الناس.
ومع ذلك، تتعامل روسيا مع هذا الضغط، فيما تعالت أكثر من مرة في الغرب أصوات وآراء تفيد بأن القيود المفروضة غير فعالة. وفي الوقت نفسه، تفتقر الدول التي انضمت إلى العقوبات إلى الشجاعة للاعتراف بفشل سياستها المعادية لروسيا.
المصدر: RT