تقنية خارقة على الموبايل لا نستخدمها.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
#سواليف
تعد ميزة #الذكاء_الاصطناعي في #لوحة_المفاتيح على #الهواتف أو غيرها، والتي تسمى أحياناً الكتابة بالتمرير أو التمرير السريع للكتابة (glide typing or swipe to type) ربما أفضل تقنية لا يتم استخدامها.
وتعمل هذه التقنية عبر تحريك الإصبع نحو كل حرف من الكلمة دون رفعه عن لوحة المفاتيح، فيما يحسب الذكاء الاصطناعي احتمالية الكلمة التي يحاول الشخص كتابتها ويدرجها في النص.
لكن ربما أن هذه الميزة ليست مثالية وتتطلب طريقة الكتابة هذه بعض التدريب، لكنها تجعلك تكتب بشكل أسرع مع أقل عدد من #الأخطاء المطبعية مقارنةً بالنقر على الحروف على #الشاشة، بحسب تقرير نشرته “واشنطن بوست”.
وتُعد الكتابة بالتمرير خياراً قياسياً للوحة المفاتيح على أجهزة iPhone وهواتف Samsung Galaxy وبعض هواتف Android الأخرى.
في الأثناء وحتى لو لم تكن الكتابة بالتمرير مناسبة لك، فإنها توضح أن الذكاء الاصطناعي ليس مضطراً إلى اختراع كلمات من العدم ليكون مفيداً.
فقد أثبتت ميزات الذكاء الاصطناعي العادية، مثل التصحيح التلقائي وتوصيات Netflix وعمليات البحث على الويب، قيمتها على عكس العديد من روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي.
كيف تعمل الكتابة بالتمرير؟وتعمل هذه الميزة عبر لوحة مفاتيح Gboard من Google وذلك في أجهزة iPhone وهواتف Galaxy ولوحات المفاتيح الأخرى التي يمكنك تنزيلها.
ويوجد على هاتفك نظام ذكاء اصطناعي “يتعلم” كيفية التعرف على الأنماط والتنبؤ بالنتائج. إذ أن هناك ثلاثة أدلة لتخمين ما تكتبه بالتمرير.
ونها الإحداثيات المكانية، إذ يفحص الذكاء الاصطناعي مدى قرب إصبعك من الحروف أثناء التمرير عبر الشاشة، ويقوم بتصنيف احتمالية الكلمة التي اخترتها.
وعندما ترفع إصبعك عن الشاشة، ستقوم لوحة المفاتيح بإدراج كلمة محتملة. وقد ترى أيضاً كلمات بديلة أخرى لاختيارها، على غرار اقتراحات التصحيح التلقائي.
كيف ومتى؟ويمكنك استخدام ميزة الكتابة بالتمرير في أي مكان تكتب فيه النص، مثل الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني وأحياناً لصياغة الرسائل الإخبارية.
والكتابة بالتمرير هي ميزة تلقائية في لوحة المفاتيح المدمجة لأجهزة iPhone وهواتف Samsung Galaxy.
طريقة تفعيلهاكذلك يجب أن تكون قادراً على الكتابة بالتمرير الآن على جهاز iPhone الخاص بك. إذا لم يعمل الأمر، فانتقل إلى تطبيق الإعدادات ← عام ← لوحة المفاتيح ← قم بتشغيل الزر “Slide to Type”. (سترى لوناً أخضر عند تشغيل الزر.)
وقد تحتاج إلى تعديل الإعدادات على هاتف Galaxy للبدء في الكتابة بالتمرير.
وتعد لوحة Gboard من Google المزودة بميزة الكتابة بالتمرير هي لوحة المفاتيح القياسية لبعض هواتف Android أو يمكنك تنزيلها بشكل منفصل لهواتف iPhone وAndroid.
كما تعد الكتابة بالتمرير أيضاً ميزة في بعض تطبيقات لوحة المفاتيح الأخرى، بما في ذلك تطبيق Microsoft SwiftKey الذي يمكنك تثبيته على هواتف Android وiPhone.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي لوحة المفاتيح الهواتف الأخطاء الشاشة الذکاء الاصطناعی لوحة المفاتیح
إقرأ أيضاً:
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
طور باحثو إمبريال كوليدج لندن نظرية جديدة حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، استغرقت منهم 10 سنوات لإثباتها.
الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" من غوغل تمكن من التوصل إلى نفس النظرية خلال يومين فقط. لا يمكنه الذكاء الاصطناعي تنفيذ التجارب المخبرية، لكنه قد يقلل من سنوات البحث والتكاليف المالية.
تستثمر الحكومة البريطانية ملايين الجنيهات في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
في تطور علمي مذهل، تمكن الذكاء الاصطناعي من حل لغز استغرق العلماء عشر سنوات لفهمه، وذلك خلال يومين فقط.
فقد طورت شركة "غوغل" نظام ذكاء اصطناعي جديد أُطلق عليه اسم "العالم المساعد" (Co-Scientist)، والذي يعمل كمساعد رقمي للباحثين، قادر على اقتراح أفكار ونظريات وتحليل البيانات العلمية.
عقد من الأبحاث يُختصر في يومين عمل فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن لأكثر من عقد من الزمن لفهم كيفية اكتساب بعض أنواع البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متزايدة تهدد الصحة العامة عالميًا، حيث يُتوقع أن تودي هذه "البكتيريا الخارقة" بحياة الملايين بحلول عام 2050.
عبر استخدام الأساليب البحثية التقليدية، تمكن العلماء من فهم الآلية التي تستخدمها البكتيريا لاكتساب حمض نووي جديد يجعلها أشد فتكًا.
وكانت هذه النتائج في طور النشر في المجلة العلمية المرموقة "سيل" (Cell). لكن بعد انتهاء البحث، قرر الفريق العلمي التعاون مع "غوغل" لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" على اقتراح فرضيات جديدة.
وبتزويده ببيانات قليلة فقط حول الدراسة، طُلب منه تقديم أفكار حول كيفية مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
نتائج صادمة: الذكاء الاصطناعي يقترح الإجابة الصحيحة فورًا جاءت النتائج مذهلة، إذ تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح الفرضية الصحيحة كأول إجابة له خلال 48 ساعة فقط، وهي نفس النظرية التي توصل إليها الباحثون بعد سنوات طويلة من العمل المضني.
وعبّر البروفيسور خوسيه بيناديس، أحد قادة البحث في إمبريال كوليدج، عن دهشته قائلاً: "لقد عملنا لسنوات لفهم هذه الظاهرة، ثم جاء الذكاء الاصطناعي وقدم لنا الإجابة الصحيحة مباشرة.
كان الأمر صادمًا." من جانبه، قال الدكتور تياغو دياز دا كوستا، أحد الخبراء المشاركين في البحث: "إنها عشر سنوات من الأبحاث تم تلخيصها خلال يومين فقط بفضل الذكاء الاصطناعي.
" حدود الذكاء الاصطناعي: لا يستطيع إجراء التجارب على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على اقتراح الفرضيات الصحيحة، إلا أنه لا يزال غير قادر على تنفيذ التجارب المخبرية لإثبات صحتها، وهي عملية استغرقت سنوات من العمل البشري.
ومع ذلك، فإن توظيفه في المراحل المبكرة من البحث قد يُحدث ثورة في الطريقة التي تُجرى بها الدراسات العلمية.
"نحو 90% من تجاربنا المخبرية عادةً ما تفشل، ولكن لو كنا قد حصلنا على هذه الفرضية منذ البداية، لكنا وفرنا سنوات من العمل، وأموالًا ضخمة من تمويلات البحث العلمي، والتي تأتي غالبًا من أموال دافعي الضرائب"، يقول الدكتور دا كوستا.
الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل البحث العلمي تجربة "العالم المساعد" لم تتوقف عند إمبريال كوليدج، إذ جرى اختبار التقنية في جامعة ستانفورد ومركز هيوستن ميثوديست الطبي في الولايات المتحدة.
ومن بين إنجازاته البارزة، تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح علاج محتمل لتليف الكبد عبر استخدام دواء مخصص لعلاج السرطان، وهو اكتشاف قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة للأمراض المستعصية.
وبينما ما زالت التكنولوجيا في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تحدث تحولًا جذريًا في كيفية إجراء الأبحاث العلمية. استثمار حكومي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي تسعى حكومة المملكة المتحدة إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تحويل الأبحاث الأكاديمية المتقدمة إلى تطبيقات تجارية وعلمية.
فقد خصصت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا 4.8 مليون جنيه إسترليني لدعم 23 مشروعًا بحثيًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، بما في ذلك مشاريع في جامعات باث وشيفيلد