ينطلق اليوم الأربعاء المعسكر المفتوح لمنتخب مصر للشباب، تحت قيادة وائل رياض شيتوس، لاختبار مجموعة جديدة من اللاعبين، قبل حسم القائمة النهائية للفريق التى ستشارك فى دورة شمال أفريقيا بتونس فى الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر المقبل.

وضمت قائمة منتخب مصر للشباب استعدادًا لبطولة شمال إفريقيا، في حراسة المرمى: عمر كمال، علي طارق، يوسف حمادة، أحمد وهبة، حمزة خالد، محمد عبد الفتاح، وخط الدفاع: طارف فوزي، محمد عبد المنعم، يحيى مصطفى، محمود لبيب، عبد الله فؤاد، حسام عوض، هشام محمد، يوسف أشرف، مروان عصام، عبدالله حسن، محمد سامي، أحمد ناصر، يوسف جمال، إبراهيم عادل، محمود سمير، عبد الرحمن محمد ربيعة.

وفي خط الوسط: كريم الحسيني، عمر عبد العظيم، أحمد وحيد، محمد عاطف، عبد الرحمن صلاح، أدم وجيه، يوسف وائل، محمد عمرو، يوسف محمد، محمد رأفت، فارس خالد، محمد عماد، إسلام تامر، يوسف عبد الله، وخط الهجوم: يوسف النجار، سليم سليمان، بشار أشرف، أدهم بن شرقي، أنس وائل، محمد عبد الله، عمر أسامة، فارس عكاشة، فتحي فياض، عاطف الحكيم، إسلام فؤاد، محمد رأفت، أحمد جبل، أحمد خالد.

وأشاد وائل رياض، المدير الفني للمنتخب، بمعسكر الإسماعيلية الذي يعتبر الأول لهذا الفريق، مؤكدا أنه حقق الكثير من أهدافه واستفاد الجهاز الفني واللاعبون منه بشكل كبير، موضحا أن جميع اللاعبين ظهروا بمستوى مميز ومازال لديهم الأفضل لتقديمه لمنتخب مصر، لافتا إلي أنه سيتابعهم باستمرار مع أنديتهم للتأكد من تطور مستواهم.

ويستعد منتخب مصر للشباب لخوض منافسات بطولة شمال افريقيا في تونس خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر المقبل، بمشاركة منتخبات ليبيا والجزائر والمغرب وتونس بجانب مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتخب الشباب اتحاد الكرة الجبلاية وائل رياض

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”

خالد عمر يوسف في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام فقط، انقضت القوات المسلحة والدعم السريع وكتائب الحركة الإسلامية على ساحة الإعتصام لتفتك بالمعتصمين السلميين أمام “القيادة العامة” قتلاً وسحلاً وحرقاً واغتصاباً، وخرج البرهان ليلاً ليعلن عبر بيان “قررنا وقف التفاوض مع الحرية والتغيير والغاء كل ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت إرهاب العسكر وبطشهم، لينتهي الأمر باتفاق سياسي بين المجلس العسكري والقوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير، التي رأت أن طريق السلم والتفاوض هو الطريق الأقصر لحقن دماء الناس وتحقيق غاياتهم دون موت أو دمار، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. بعد عامين فقط من هذا الاتفاق نكث العسكر عهدهم وانقلبت “القوات المسلحة والدعم السريع” على الفترة الانتقالية، عقب هتاف قادة اعتصام القصر “سابقاً”، وقادة المشتركة والقوى الوطنية “حالياً”، “الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع”، وخرج البرهان عليهم بالبيان “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير من الوثيقة الدستورية والغاء بعض ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت ارهاب العسكر وبطشهم، تفنن قادة الانقلاب في قتل الثوار وسحلهم في بحري وامام القصر وشروني وغيرها، رأت القوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير وقوى أخرى أن البلاد ستسير إلى حرب وخرجت ونبهت بذلك، واختارت طريق السلم والتفاوض كأقصر طريق لحقن دماء الناس وابتدرت العملية السياسية وتم توقيع الاتفاق الاطاري، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، وأن الحديث عن اقتراب الحرب ما هو إلا فزاعة، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. اختلفت القوات المسلحة والدعم السريع وتباينت طرقهم عقب الانقلاب وتصاعد الأمر حتى انفجرت حرب ١٥ ابريل، مات مئات الآلاف، تشرد الملايين وفقدوا حياتهم، ارتكب المتقاتلون كل الموبقات في حق المدنيين العزل، قتل وتشريد واغتصاب ونهب وسلب وقصف مدفعي وجوي، احترقت العاصمة ومدن الأقاليم وأريافها، احترقت القيادة العامة والقصر الجمهوري وساحات بحري وشروني وغيرها. دخل البرهان القصر فاتحاً، وكان قبلها قد أعلن تعديلاته على الوثيقة الدستورية وخلاصتها “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير والدعم السريع من الوثيقة الدستورية وقيادة البلاد بمجلس سيادة من القوات المسلحة والحركات وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. عقب عبور بحور الدماء هذه وحريق البلاد، أخرج البعض “استيكة” لمسح وقائع الأمس القريب، وكتابة رواية جديدة للتاريخ من سفك الدماء هو “المخلص والبطل”، ومن تمسك بحقن النزيف وبالسلام هو “الخائن والعميل”. خرج أحد العسكر ليقول انفضوا عن اذهانكم أحلام المدنية والديمقراطية سنستمر في الحكم لأربعة دورات انتخابية، ولو اجتمعتم جميعاً على انتخاب شخص “عميل” سننقلب مرة أخرى!! كيف لا فهم الملوك والشعب رعية “وبلاش مدنية وكلام فارغ” .. حكم العسكر السودان لستة وخمسين عاماً منذ استقلال السودان وبفضل حكمهم “الرشيد” ها نحن نعيش الآن في “سباب ونبات” .. انقسم السودان لبلدين وقد ينقسم لأكثر من ذلك، دمار وموت وحريق وفقر وجوع وتشرد، لكن يقول البعض لا بأس لا بد من المزيد من حكم العسكر، فلا زال في بلوغ الحضيض متسع، فهيا بنا لنبلغه. هنيئاً لمن أراد الاستسلام لروايات تزييف التاريخ القريب التي تزين الباطل وتشوه الحق، أما نحن فقد اخترنا طريق السعي نحو الحرية ومواجهة الحقائق كما هي لا كما يريد البعض تزييفها، هو طريق شاق ومرهق ولكنه يحمل في آخره الانعتاق والخلاص، سار شعب السودان هذا الطريق من قبل وبلغ منتهاه في اكتوبر وأبريل وديسمبر، وبإذن الله ستكون حرب البشاعة التي تحرق بلادنا هذه آخر الأحزان والآلام، ستكون كذلك بمواجهة الحقائق كما هي لا باتباع دعايات الكذب التي تدغدغ المشاعر وتحتقر العقول. تستهدف صرخات وضجيج من يزيفون التاريخ القريب، أن تخرس أصوات الذين يفضحون أباطيلهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، نقول لهم استعدوا لمزيد من الضجيج فلن نسكت عن قول الحق ما دام فينا قلب ينبض، وفي نهاية المطاف نؤمن بأنه لن يصح إلا الصح وأن الحق باقٍ لا محالة. الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”
  • بدلاً من كوت ديفوار.. تونس تطلب المشاركة بأمم أفريقيا للشباب
  • مزاج راعيًا رسميًا للشباب
  • وزارة الرياضة: مصر توافق رسميًا على استضافة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا
  • مصر تنقذ كأس أفريقيا للشباب بعد اعتذار كوت ديفوار 
  • أجرأ مسلسل مصري؟!.. خالد يوسف يتحدث عن "لام شمسية"
  • منتخب أمريكا للشباب تحت 20 عامًا يجري معسكرًا في مصر استعدادًا لبطولة كأس العالم للشباب
  • رسمياً CAF يعلن منح مصر حق تنظيم أمم أفريقيا للشباب تحت 20 سنة
  • الكاف يعرض على مصر استضافة بطولة أمم أفريقيا للشباب.. إعلامي يكشف
  • تشكيل مجلس رأس الخيمة للشباب 2025 -2027