فيديو مؤلم.. طفل يرتجف بعد انتشاله من تحت الركام في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور يظهر حالة الرعب التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي والمتواصل الذي بدأ في السابع من أكتوبر الجاري بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس.
اقرأ ايضاًفي المقطع المؤثر، يظهر أحد الأطفال في غزة وهو يعاني من هول الرعب والارتجاف نتيجة القصف الشديد، حيث تظهر علامات الرعب بوضوح على وجهه، عقب انتشاله من تحت الأنقاض وركام المباني المهدمة في القطاع.
ويصور المشهد أحد الأشخاص وهو يحمل الطفل ضعيف البنية في ردهة مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة، حيث يبدو الطفل في حالة نحول شديدة، كما أن ملامحه تعكس الصدمة الكبيرة التي تعرض لها، فيما شفتاه ويداه ترتجفان، ويبدو عاجزًا عن نطق اسمه.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، فقد وصل الطفل الذي لم يتم الإفصاع عن اسمه، إلى المستشفى بمفرده بعد تدمير منزله وفقدان أهله، كما هي حال العديد من الأطفال في غزة، الذين دمرت منازلهم وفقدوا أهلهم في الهجمات الإسرائيلية، وبقي أبناؤهم الصغار يواجهون محنة لا توصف.
مجازر وحشيةوألحق العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي بدأ في السابع من أكتوبر جراء هجوم حماس "عملية طوفان الأقصى" ألمًا كبيرًا بآلاف الأطفال في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوفي اليوم الثامن عشر لهذه الحرب المروعة، لم يتوقف القصف على المدنيين، مما زاد من تأثيرها على الأطفال.
وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تم توثيق 47 مجزرة خلال الساعات الأخيرة، مما أسفر عن مصرع 704 شهداء.
هذا يرفع الحصيلة الإجمالية إلى ما يقرب من 5800 شهيد خلال أسبوعين من العدوان، ومعظم هؤلاء الضحايا هم من الأطفال والنساء. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أكثر من 15 ألف شخص بجروح متفاوتة الخطورة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
تعتبر مشكلة السمنة وزيادة الوزن من أخطر المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الأطفال والمراهقين، وتكمن خطورتها في ارتباطها باحتمالية الإصابة بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك السكري وآلام المفاصل.
ويشكل الأمر تحديا مرهقا، خاصة للأهل الذين يدركون من ناحية مدى خطورة المشكلة، لكنهم من ناحية أخرى يحرصون على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وإشعاره بقبولهم غير المشروط بغض النظر عن وزنه، مما يجعل الحديث عن المشكلة معه أمرا في غاية الحساسية.
الوزن الزائد والصحة النفسيةفي دراسة نشرت عام 2023 شملت أكثر من 18 ألف طفل من المملكة المتحدة وجد الباحثون أن زيادة رضا الأطفال عن مظهرهم وثقتهم بذاتهم منذ مرحلة المراهقة المبكرة يمكن أن تساعد في الحماية من الآثار السلبية لزيادة الوزن على صحتهم العقلية.
ووفقا لحنا كريس المؤلفة الأولى للدراسة، فعلى الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية أو عبر وصم الوزن الزائد، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالذات ويترك آثارا سلبية طويلة الأمد.
ويعاني بعض الأطفال من صعوبات يومية بسبب الوزن، مثل المضايقات والتنمر وعدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الرياضية، مما يؤثر على صحتهم العقلية.
والمفارقة أن الطفل قد يجد نفسه حبيسا في دائرة مغلقة، فالضغوط التي يتعرض لها نتيجة زيادة الوزن تدفعه إلى البحث عن الراحة في الطعام، وهو ما يؤدي إلى زيادة أكبر في الوزن، مما يشعره بالعجز عن تغيير عاداته الغذائية.
تتنوع أسباب زيادة الوزن عند الأطفال والمراهقين، فتشمل أسبابا وراثية أو هرمونية أو أسبابا سلوكية ترتبط بتناول سعرات حرارية زائدة مع نقص النشاط البدني، خاصة مع زيادة الساعات التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات، وهناك أيضا أسباب اقتصادية واجتماعية تعود إلى انخفاض دخل الأسرة، وعدم قدرة أبنائها على الوصول إلى الطعام الصحي أو أماكن التمرين.
مساعدة طفلك على التخلص من الوزن الزائد دون إرهاق نفسياقبل أن تبدأ في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك، لا يكفي أن تقوم بحساب مؤشر كتلة الجسم، خاصة أن الأطفال يحتاجون لتناول ما يكفي من الغذاء للنمو والتطور السليم، وهو ما يعني أن الحد من السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل في حالة عدم وجود حاجة حقيقية لتخفيض الوزن يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نموه.
إذا كنت تشك في معاناة طفلك من زيادة الوزن فالخطوة الأولى هي زيارة الطبيب الذي يمكنه تقييم الحالة، فغالبا ما يركز الأطباء على عدم اكتساب المزيد من الوزن بدلا من التركيز على فقدانه كي يتمكن الوزن من اللحاق بتزايد الطول المتوقع. من المهم أن تراعي تعزيز الجانب النفسي لدى طفلك، وينصح الخبراء بألا يتركز حديثك بشكل مباشر على خفض الوزن، ولكن حول الحفاظ على الصحة العامة كي لا تعزز الوصم بشأن الوزن الزائد. احرص على التزام العائلة بأكملها بسلوكيات صحية كي لا يشعر الطفل بالتمييز أو العزلة، فالذهاب في نزهة عائلية تتضمن نشاطا بدنيا مثل السباحة أو ركوب الدراجات والتخطيط معا للوجبات الصحية أنشطة تشعره أنكم في فريق واحد، في حين أن الضغط عليه لفقد الوزن قد يشعره بنوع من الخصومة. ضع أهدافا يومية صغيرة وقابلة للتحقيق كي لا يصاب الطفل بالإحباط أمام الأهداف الكبيرة، ابدأ على سبيل المثال بالمشي يوميا لمدة نصف ساعة، ومع التدرج يمكن زيادة فترة وقوة النشاط البدني، وينصح كذلك بإشراك الطفل في أنشطة رياضية غير تنافسية نظرا لتأثيرها النفسي الإيجابي في تعزيز الثقة بالنفس مع التأكد من مناسبتها لطفلك فقد يجد الطفل الذي يعاني من السمنة أحيانا نوعا من الإحراج والصعوبة في ممارسة أنشطة رياضات معينة، وبالإضافة إلى الرياضة شجع الطفل على المشاركة في أنشطة أخرى مثل العزف أو الرسم وغيرها، حيث تنمي الشعور بالثقة وتساعده على التعبير عن مشاعره.