أطفال روضة مدرسة زهراء بورفؤاد يتضامنون مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شارك أطفال روضة زهراء بورفؤاد بدقيقة حداد، أمس، على أرواح شهداء أهالي غزة بفلسطين، ودعما لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء ورفعوا علمي فلسطين ومصر.
واستعرضت مشرفات ومعلمات رياض الأطفال للتلاميذ أهمية فلسطين كدولة عربية جارة لمصر وبها القدس الشريف، وأن العدو الإسرائيلي يحتل فلسطين، واعتدى على الأبرياء وقتلهم خاصة الأطفال، مؤكدين على دور وتضحيات مصر لأجل القضية الفلسطينية.
وشرحت معلمات رياض الأطفال للتلاميذ العلم المصري الذي يتكون من 3 ألوان وهي أحمر لون دم الشهداء، والأبيض الذي يشير إلى نقاء القلوب والأسود على كل معتد يفكر الاقتراب من أرض مصر، كما أن علم فلسطين شبيه علم مصر ما عدا اللون الأخضر وهو يرمز للسلام.
نظمت الوقفة تحت إشراف الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، وعزيزة إمام موجهة عام رياض الأطفال ورشا السيسي موجه أول رياض الأطفال ودعاء الجوهرى مديرة مدرسة روضة زهراء بورفؤاد وإيناس حمدي ومروة الجيار موجهين الروضة ومشرفة الروضة شيماء الدسوقي والمعلمات أميرة عثمان وشروق عبده وشروق أكرم.
وقالت عزيزة إمام موجه عام رياض الأطفال إنه تم خلال الاجتماع الأسبوعي الأخير الاقتراح بوقفة حداد في مدارس رياض الأطفال وكانت مدرسة زهراء بورفؤاد هي الأولي في التنفيذ.
وأعلنت شيماء الدسوقي مشرفة روضة زهراء بورفؤاد أنه بالاتفاق مع دعاء الجوهرى مديرة المدرسة أن الأطفال سيدعون الله يوميا في طابور الصباح أن ينصر الله فلسطين المحتلة على إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض الأطفال بورفؤاد فلسطين أطفال فلسطين ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.