البلوشي يتابع سير أعمال اللجنتين العسكريتين الفرعيتين بالوسطى وظفار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صلالة- العُمانية
قام أمس اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني بزيارة اللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمقر قيادة لواء حرس الحدود بمحافظة الوسطى، واللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمقر قيادة لواء المشاة (11) بمحافظة ظفار.
واطلع اللواء الركن قائد الجيش السلطاني العُماني على جهود اللجنتين العسكريتين الفرعيتين لإدارة الحالات الطارئة بمحافظتي الوسطى وظفار وعلى الخطط الموضوعة للتعامل مع آثار وتداعيات الحالة المدارية "تيج"، واستمع إلى إيجاز عن تفعيل الخطط العسكرية الموضوعة وآليات تنفيذها ميدانيًّا للتعامل الأمثل مع مستجدات الحالة المدارية.
وتواصل أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع جهودها في إسناد المؤسسات الحكومية والقطاعات الأخرى للتعامل مع الحالة المدارية "تيج".
وتواصل اللجنة العسكرية الفرعية لإدارة الحالات الطارئة عقد اجتماعاتها بمحافظة ظفار، حيث اجتمعت أمس بقيادة لواء المشاة 11 بالجيش السلطاني العُماني برئاسة العميد الركن عبدالكاظم بن إبراهيم العجمي قائد لواء المشاة 11 للوقوف على آخر مستجدات الحالة المدارية "تيج". وشهد الاجتماع مناقشة واستعراض الإجراءات المتخذة من قبل قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع للتعامل مع الحالة المدارية وفق المستجدات ومتطلبات الموقف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لإدارة الحالات الطارئة الحالة المداریة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة باجعالة يناقش تقديم المساعدات الطارئة للمتضررين من العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم الأحد ، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، آليات التنسيق والتعاون بين الوزارة والمنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين من العدوان الأمريكي.
وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كرسيتين شيبولا، والمدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، عبدالله العزب، إلى ما خلفه العدوان الأمريكي، منذ منتصف مارس الماضي، من جرائم طالت التجمعات السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
واستعرض الاجتماع، دور المنظمات التابعة للأمم المتحدة وغير الحكومية، ومنظمة الصليب الأحمر، والمفوضية العليا للاجئين في أوقات الحروب.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية وضع آليات تعاون وتنسيق، لضمان تكامل الجهود بين الوزارة ومكاتبها في الأمانة والمحافظات مع الصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر اليمني، في تقديم المساعدات الطارئة من نقد وإيواء ورعاية طبية، ودعم نفسي، لتخفيف المعاناة الإنسانية جراء العدوان على المدنيين والعمال البسطاء في الموانئ.
وعبر عن أسفه لتخاذل بعض المنظمات عن دورها الإنساني، جراء ضغوط سياسية خارجية، وعدم الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية في تقديم المساعدات الطارئة للمدنيين في أوقات الحرب، مشيدًا في الوقت نفسه بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تواصل عملها بحياد وبمسؤولية تجاه ما يتعرض المدنيون في اليمن ممن تنهار منازلهم على رؤوسهم جراء غارات العدوان الأمريكي.
فيما أكدت رئيسة بعثة لجنة الصليب الأحمر، شيبولا، أن اللجنة الدولية ليس لها علاقة بالسياسة وأنشطتها وأعمالها مستمرة في اليمن، وليس هناك أي تغيير فيها.
ونوهت بمستوى التعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني في تقديم ما يلزم من مساعدات في المواقع المستهدفة والدعم للمستشفيات والمراكز الصحية التي تستقبل المصابين.
واستعرضت شيبولا، عمليات التدخل التي نفذتها اللجنة عبر فِرق التطوع التابعة للهلال الأحمر اليمني، وخطتها في تقديم المساعدات بشكل مباشر للمستشفيات والمراكز الصحية لتكونوا قادرة على الاستجابة لتلبية احتياجات المصابين .. مشيرة إلى أن الوضع الراهن يستلزم رفع مستوى الاستجابة، خاصة وأن الضربات الجوية تتزايد على المدن السكنية.
ولفتت إلى أن الخطة، التي قدّمها الهلال الأحمر اليمني بشأن المساعدات والسيناريوهات المحتملة، واضحة، واللجنة على استعداد لدعمها، مؤكدة أهمية توسيع التنسيق الحكومي مع المنظمات الدولية ذات العلاقة لما فيه تحقيق الأهداف المشتركة، وضمان سلامة طواقم الإنقاذ والمساعدة الطارئة.