رداً على إطلاق صاروخين.. إسرائيل تقصف أهدافاً تابعة للجيش السوري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن طائراته المقاتلة استهدفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة للجيش السوري، فيما قال إنه رد على إطلاق صاروخين من سوريا نحو إسرائيل، أمس الثلاثاء.
وأضاف الجيش أنه رصد إطلاق الصاروخين من سوريا قبل أن يسقطا في منطقتين مفتوحتين في وقت متأخر من مساء، الثلاثاء، وأنه رد بقصف مدفعي على مصدري الإطلاق.
وفي رد آخر، قال الجيش إن "طائراته المقاتلة قصفت بنية تحتية عسكرية ومنصات إطلاق لقذائف المورتر تابعة للجيش السوري".
⚡️???????????????? #Israel targets military sites of the #SyrianArabArmy in the central countryside of #Daraa
Read more: https://t.co/RHOF2PFiDi#Syria #GolanHeights #IsraeliAggression#سوريا #درعا #إسرائيل #الجولان #الجولان_المحتل #الجيش_العربي_السوري pic.twitter.com/wkzqzF3PQH
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء: "استهدفت إسرائيل بـ7 صواريخ، سرية عابدين العسكرية الواقعة بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا".
وأضاف "تعتبر سرية عابدين، إحدى المواقع العسكرية التابعة للقوات السورية القريبة من الجولان"، وأشار إلى أن ذلك "جاء رداً على قصف مرتفعات الجولان السوري برشقة صواريخ انطلقت من ريف درعا الغربي، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية".
ولم يخض الجيش الإسرائيلي في التفاصيل، ولم يتهم الجيش السوري بإطلاق الصاروخين اللذين تسببا في إطلاق صفارات الإنذار بمرتفعات الجولان، أمس، وفقاً لرويترز.
ولم يصدر بعد تعليق من الجيش السوري حول الضربات الإسرائيلية.
#عاجل
انفجارات في مستودع ذخائر ضمن اللواء 12 بالقرب من بلدة إزرع بريف #درعا جراء قصف جوي إسرائيلي
الجيش الإسرائيلي يقول بأنه تم استهداف مواقع عسكرية وبنى تحتية ومنصات صواريخ للجيش السوري ردا على إطلاق صواريخ نحو #إسرائيل pic.twitter.com/WO4YVW0oNA
وتبادلت إسرائيل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني ومسلحين في سوريا في الأيام القليلة الماضية في صراع على حدودها الشمالية، بينما تقاتل بالأساس حركة حماس في قطاع غزة في أعقاب هجوم دام في إسرائيل.
وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصاراً خانقاً، وقطعت الكهرباء والماء، بعدما شنت حماس هجوماً على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 200 آخرين، ونتيجة القصف الإسرائيلي، قتل نحو 6 آلاف شخص، وأصيب أكثر من 14 ألفاً بجروح، معظمهم مدنيون، منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل سوريا الجولان إسرائيل للجیش السوری
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتا وليس بشكل دائم.
ونقل الموقع عن مسؤولين، أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضامن أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدا.
وقال مسؤولان أمريكيان للموقع إنّ "وزارة الخارجية الأمريكية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوما تقريبا".
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأورد الموقع في تحليله، أن الرئيس جوزف عون يُعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقاً لمسؤول أمريكي "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".
ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي لعدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديداً".
واستشهد أمس، شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواصل في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.