وكيل «أوقاف مطروح»: ما يحدث في غزة فضح دعاة حقوق الإنسان في الغرب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إن الأمة في طريقها للنصر ما جمعت كلمتها وتوحد صفها وحافظت على جبهة داخلية متماسكة واستغلت الطاقات الكامنة وأحسنت التخطيط.
وذكر «عبدالبصير»، أن ما يحدث في فلسطين وغزة فضح دعاة حقوق الإنسان في الغرب، حيث مشاهد قتل الأطفال الخدج والرضع وضرب المستشفيات والمباني على السكان المدنيين، وبيّن أن الأمة جمعاء ترفض التهجير القسري لأبناء فلسطين باعتباره مؤامرة لتصفية القضية.
كانت مديرية الأوقاف بمطروح نظمت، مساء أمس الثلاثاء، اللقاء الختامي للأسبوع الثقافي والمقام بمسجد الأفراد بمدينة مطروح بإدارة أوقاف شرق مطروح، وتناول وكيل الوزارة المصالح المعتبرة وضوابطها في الشريعة الإسلامية، مبيناً أن الشارع الحكيم سبحانه ما شرع وفرض إلا ما فيه مصلحة الناس جميعاً، وما حرم سبحانه ومنع عن الناس إلا كل ما يترتب عليه ضرراً للناس جميعاً.
المنافع العامة والخاصةوأوضح الشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات بوزارة الأوقاف، أن المصالح المعتبرة والتي حصرها العلماء في المقاصد الشرعية المعتبرة أو في المنافع العامة والتي يقدمها الشرع الحنيف على المنافع الخاصة فكلما كان الإنسان أنفع لمن حوله كان أحب إلي الله ممن يحرص على نفع نفسه ومصالح نفسه، لذا وجهنا النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل: «أيُّ النَّاسِ أحبُّ إلى اللَّهِ وأيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللَّهِ»، فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ أنفَعُهم للنَّاسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللَّهِ سُرورٌ تُدخِلُهُ علَى مُسلمٍ أو تكشِفُ عنهُ كُربةً أو تطردُ عنهُ جوعًا أو تقضي عنهُ دَينًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح مرسى مطروح وزارة الأوقاف فلسطين غزة الشريعة الإسلامية إلى الل
إقرأ أيضاً:
حصيلة الإعدامات في السعودية لعام 2024 الأعلى منذ عقود
قال تقرير حقوقي، إن السعودية أعدمت 330 شخصا هذا العام، في أعلى حصيلة منذ عقود، رغم وعود ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بإلغاء الإعدام عام 2022، باستثناء القصاص.
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إعدام مواطنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على "خيانة" الوطن والانضمام إلى كيانات "إرهابية".
وتمثل أحدث حصيلة لعمليات الإعدام جمعتها منظمة حقوق الإنسان غير الحكومية "ريبريف" من إعلانات عن عمليات الإعدام، وشكلت قفزة كبيرة من إجمالي 172 حالة إعدام في العام الماضي و196 حالة في عام 2022.
وقالت جيد بسيوني التي تعمل مع منظمة ريبريف "هذا الإصلاح مبني على بيت من الورق قائم على أعداد قياسية من عمليات الإعدام".
وتنفي السعودية الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقول إن تصرفاتها تهدف إلى حماية الأمن القومي.
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 150 شخصا أعدموا هذا العام عن جرائم غير القتل، وهو ما تقول جماعات حقوق الإنسان إنه يتعارض مع القانون الدولي.
وفي كانون أول/ديسمبر الجاري، دعا خبيران في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، السعودية إلى وقف تنفيذ إعدامات وشيكة بحق 3 أجانب.
وقال المقرران الخاصان للأمم المتحدة، إن 3 مصريين أعدموا، الثلاثاء، ومن المقرر "إعدام مصريين اثنين وأردني واحد في وقت وشيك".
وأضافا: "يبدو أن السعودية رفعت الوقف غير الرسمي الذي أُعلن عام 2021، لاستخدام عقوبة الإعدام بشأن الجرائم المرتبطة بالمخدرات".
وارتبطت عمليات الإعدام أساسا بإدانات بتهريب المخدرات، وسط تدفق كميات كبيرة من مخدر الكبتاغون الشبيه بالأمفيتامين من سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما شملت عمليات الإعدام أشخاصا متهمين بالإرهاب غير المتسبب في القتل، وهو اتهام تقول جماعات لحقوق الإنسان إنه يستخدم في أحيان كثيرة ضد من يشاركون في احتجاجات مناهضة للحكومة.
ويشمل الإجمالي أكثر من 100 مواطن أجنبي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
واتهمت جماعات لحقوق الإنسان الدولة بالحكم على قصر بالإعدام واستخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات.
وقالت دانا أحمد، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية "القمع يتزايد، لكنكم لا ترونه".