استقرت أسعار النفط، في بداية التعاملات، اليوم، إذ وازنت علامات على تقلص الإمدادات الأمريكية إثر بيانات اقتصادية، أضعفت توقعات الطلب على الطاقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين، إلى 88.09 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنتات، إلى 83.69 دولار للبرميل.

ونقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي، نقلت مصادر السوق، أمس، انخفاض إمدادات الخام الأمريكي بنحو 2.

7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي بتاريخ 20 أكتوبر، فيما يتعارض ذلك مع متوسط آراء عدد من المحللين، والذين قدروا أن مخزونات الخام، زادت بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع.

ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات في وقت لاحق، اليوم.

وفي نفس السياق، تراجعت بيانات النشاط التجاري، بمنطقة اليورو على نحو مفاجئ هذا الشهر، ما يشير إلى أن الكتلة، قد تنزلق إلى الركود، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤثر سلبا على توقعات الطلب على النفط.

على جانب آخر، يراقب المستثمرون منطقة الشرق الأوسط، حيث يخشى المتعاملون أن يؤدي اتساع رقعة الصراع الحالي، إلى اضطراب أسواق النفط، وتعطيل الإمدادات.

وتضغط عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة، وكندا، وروسيا، ودول عربية، من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس، حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أسعار النفط الشرق الأوسط السوق الأمريكية الطاقة خام برنت الصراع في المنطقة

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان

كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.

وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.

إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.

وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.

يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.

وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.

يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.

ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • النفط: سنستلم 185 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان كمرحلة أولى
  • ليبيا: إنتاج مليون و404 آلاف برميل نفط خام خلال 24 ساعة
  • بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
  • النفط يتجه لارتفاع أسبوعي وسط مخاوف الإمدادات وتحسن توقعات الطلب
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راضٍ عن سلوك زيلينسكي
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي
  • النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب وسط مخاوف من رسوم ترامب