نفذتها الشباب والرياضة .. ندوة تثقيفية للنشء في مدينة الحسنة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظمت إدارة الشباب والرياضة بالحسنة، محافظة شمال سيناء ، بالمدرسة الثانوية المشتركة بالحسنة ، ندوة تثقيفية للنشء ضمن خطة النشاط الثقافي وفي إطار خطة وزارة الشباب بتفعيل الندوات الثقافية والأنشطة المختلفة للطلائع تماشيا مع استراتيجية الدولة وتحقيق التنمية المستدامة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة .
ويأتي تنفيذ الندوة في إطار الحرص علي مناقشة مختلف القضايا التي تهم النشء لصقل بناء الشخصية لديهم ومعرفة المجتمع المحيط بهم لمواجهة التحديات باعتبارهم هم مستقبل الغد.
وبلغ عدد المستفيدين من الندوة من النشء أكثر من 100طالب وطالبه بمراحل عمرية مختلفة وعدد من السيدات العاملات بإدارة الشباب والرياضة والعاملين بديوان عام المجلس والمدينة
وتناولت الندوة التثقيفية التي حاضرها رئيس المركز والمدينة شرحا وافيا لبعض المصطلحات السياسية ومفاهيمها وعلم وفن إدارة الحياه والمجتمع في ظل القوانين والتشريعات والدساتير، حيث ناقش مجموعة من المحاور العامة منها الأسرة المصرية وحقوق الطفل والقيم المجتمعية وإنجازات الدولة المصرية والأمن والتنمية التي تعمل عليها القيادة السياسية لتحقيق رؤية مصر 2030 والتي انعكس مردودها بالمنطقة بإقامة تجمعات تنموية وخدمية بوسط سيناء لتحي مناطق صحراوية وتحولها لنقاط انطلاق للتعمير .
كما تحدث عن كيفية بناء الشخصية القيادية لدي النشء والحوار وتقبل الآخر وبناء الوعي ودور النشء في المجتمع وضرب بذلك أروع الأمثلة للطلاب وهي ملحمة حرب أكتوبر المجيدة التي أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين علي إنجاز عمل جسور يستند إلي شجاعة القرار ودقة الإعداد والتخطيط الجيد.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب المناقشة والمقترحات مع الحضور ، كما طرح بعض الأسئلة الثقافية علي الطلاب المشاركين في الندوة وتم تقديم الشكر والدعم إلي الطلاب الذين أجابوا علي بعض الأسئلة المطروحة
حضر الندوة أسامة سالم ادارة تنمية النشئ بمديرية الشباب والرياضة, و رأفت حمدي بمديرية الشباب والرياضة ، ونعيم محمود مدير إدارة الشباب والرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسنة ندوة النشء تثقيفية مدرسة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
نظّمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية تحت عنوان "لماذا جامعة طنطا؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور ممدوح ناصف المصري، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور محمد جمال قناوي أمين عام الكلية
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، والأستاذ الدكتور محمد الأفندي، منسق شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية.
ناقشت الندوة عدة محاور، أبرزها: التاريخ العريق لجامعة طنطا، ودورها الريادي في جودة التعليم، والسياحة التعليمية والدينية بالمدينة، إلى جانب المواقع الأثرية والحضارية التي تميز طنطا كوجهة ثقافية وتعليمية. كما تم تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة في تخصصات متعددة، تشمل العلوم الطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، والدور الذي يضطلعون به كسفراء للجامعة في بلدانهم.
وقد أشاد الحضور بأهمية الندوة وما قدمته من إثراء معرفي للطلاب، مؤكدين على المكانة المتميزة التي تحظى بها جامعة طنطا محليًا ودوليًا في مجالات التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح الثقافي على طلاب العالم، إلى جانب تقدمها في التصنيفات العالمية والمحلية في مختلف المجالات الأكاديمية.
وتُعد جامعة طنطا من الجامعات المصرية الرائدة في جذب الطلاب الوافدين، حيث توفر بيئة تعليمية متقدمة تجمع بين المناهج النظرية والتطبيقية. تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات في مختلف المجالات الأكاديمية، مما يتيح للطلاب الوافدين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البرامج التي تلبي اهتماماتهم وتساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية.
تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتقديم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم الأكاديمي، والإرشاد الثقافي، والتوجيه الإداري، مما يسهم في تيسير اندماجهم في البيئة الجامعية. كما توفر الجامعة خدمات دعم شاملة، تشمل الرعاية الصحية المجانية، والسكن الجامعي المجهز، والأنشطة الثقافية والرياضية، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.
من خلال هذه المبادرات، تؤكد جامعة طنطا التزامها بتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي وخدمة مجتمعاتهم بفعالية.