ارتفعت حصيلة قتلى حزب الله اللبناني في الاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 37 قتيلا، بعد إعلان الحزب عن مقتل 3 من عناصره خلال مواجهات جديدة عبر الحدود.

كما أعلن حزب الله استهدافه موقعا عسكريا وثكنة في الجانب الإسرائيلي.

ويصدر الحزب بيانات عسكرية متتالية يذكر فيها أسماء عناصره الذين يقتلون خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقال، إن الحصيلة ارتفعت إلى 37 قتيلا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الطيران الإسرائيلي شن غارة على منطقة تل نحاس ـكفر كلا في أقصى الجنوب اللبناني-، كما استهدفت غارة جوية مقر جمعية أخضر بلا حدود في العمرةـ الوزاني.

في المقابل، ذكر بيان لجيش الاحتلال أن قذيفة مضادة للدروع أطلقت من لبنان نحو بلدة منارة دون وقوع إصابات، وقال، إنه رد بالمدفعية نحو مصادر إطلاق النار.

وأضاف الجيش، أن طائرة تابعة له أغارت على "خلية مسلحين رُصدت داخل أراضي لبنان، في منطقة جبل روس في مزارع شبعا ودمر وسائل قتالية استخدمتها الخلية".


ميقاتي يزور الجنوب

على الصعيد السياسي، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي خلال زيارته -أمس الثلاثاء- لجنوب لبنان التزام بلاده بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، الذي يؤكد أهمية بسط سيطرة السلطات على جميع الأراضي اللبنانية.

وزار نجيب برفقة قائد الجيش جوزف عون مقار عسكرية وقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل)، وفق بيان عن مكتبه الإعلامي.

وخاطب نجيب العسكريين اللبنانيين بالقول، "حضورنا إلى هنا اليوم رسالة معبرة بأنكم الأساس في حماية الوطن، والذود عن كرامته".

وتابع "كل الأطراف جربت وتجرب الخيارات الجانبية التي تشكل خطا موازيا مع الخيارات الوطنية الجامعة، وكل الأطراف عادت ولو بعد حين الى خيار الدولة الواحدة الموحدة لجميع أبنائها".

وتتصاعد وتيرة المواجهات اليومية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة حماس- على مواقع للاحتلال في غلاف غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.

وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.

وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.

في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.

كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.


ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.

في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.

وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.

وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.161 شهيدًا
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • ارتفاع حصيلة قتلى حريق منتجع للتزلج بتركيا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 9 شهداء
  • عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 6 شهداء و35 مصابا