القيادة الإسرائيلية تدرس إغراق أنفاق "حماس" بمن فيها و"شطب الرهائن" في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وقال هيرش إن "إسرائيل تعمل حاليا على تحويل مدينة غزة إلى أنقاض من خلال القصف المستمر وتخطط أيضا لشن غزو بري في المستقبل القريب".
وأضاف نقلا عن مسؤول أمريكي أن القادة الإسرائيليين يدرسون "إغراق شبكة أنفاق حماس الواسعة" قبل إرسال القوات.
مؤكدا أن "مثل هذا التصرف قد يعني أن إسرائيل مستعدة لشطب الرهائن الذين ما زالوا تحت التهديد".
وذكر هيرش، في وقت سابق أن إسرائيل تعتزم تحويل مدينة غزة إلى هيروشيما، مع الفارق أنها لن تستخدم الأسلحة النووية.
ونوه بأن القوات الإسرائيلية يمكن أن تستخدم قنابل موجهة أمريكية أثناء العملية البرية، يمكنها أن تصل إلى عمق 30-50 مترا قبل أن تنفجر، مما سيسمح لها بتدمير مواقع إنتاج الأسلحة تحت الأرض التابعة لحركة "حماس".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. المصدر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، 5 ملايين دولار، و”ممر آمن” للخروج من غزة لأي شخص يعيد رهينة.
وقال نتنياهو: “أقول لأولئك الذين يريدون الخروج: من يحضر لنا رهينة سيجد مخرجا آمنا لنفسه ولأسرته، وسنقدم أيضًا 5 ملايين دولار عن كل رهينة، اختر، الخيار لك، لكن النتيجة ستكون واحدة، سنعيدهم جميعًا”.
وأضاف نتنياهو، متحدثا في ممر نتساريم في وسط غزة إلى جانب وزير الدفاع إسرائيل كاتس، أن من يؤذي رهينة “سيدفع الثمن”.
وقوبل عرض نتنياهو بغضب من والدة ماتان زانغاوكر، أحد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت عيناف زانغاوكر: “رئيس الوزراء يتاجر بحياة الرهائن”.
وانتقدت نتنياهو لـ “عرضه المال على حماس” وقالت إن محاولته “تقسيم غزة والحكم من خلال الرشاوى للخاطفين” من شأنها أن تعرض الرهائن للخطر.
وقالت: “من غير المعقول أن الرجل الذي مول حماس يعرض المال مرة أخرى على حماس”، في إشارة إلى صفقة مثيرة للجدل أرسلت فيها قطر ملايين الدولارات إلى غزة لسنوات بدعم من إسرائيل.
ودافع نتنياهو عن المبادرة عندما أطلقت في 2018، قائلا إنها كانت تهدف إلى إعادة الهدوء إلى القرى الإسرائيلية في الجنوب، ومنع كارثة إنسانية في غزة.
وقالت زانغاوكر: “عندما تكون هذه هي استراتيجية رئيس الوزراء، فأنا أفهم أنه ليس لديه نية لإنقاذ الرهائن، وسيستمر في المماطلة، ويعتزم التضحية بهم وبالجنود على مذبح اعتباراته السياسية”.