وفاة ريتشارد راوندتري بطلة سلسلة «Shaft» عن عمر 81 عاما
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
توفي الممثل الأمريكي ريتشارد راوندتري، أيقونة فيلم «Shaft» الذي لعب دور المحقق جون شافت في فيلم الحركة والإثارة للمخرج جوردون باركس عام 1971، أمس، بعد معركة قصيرة مع سرطان البنكرياس عن عمر يناهز الـ 81 عاما، وفقًا لما أعلنه مدير أعماله باتريك ماكمين.
وفاة الممثل الأمريكي ريتشارد راوندتريوقال باتريك ماكمين، الذي تولى إدارة أعمال ريتشارد راوندتري منذ عام 1987، في بيان: «كان عمل ريتشارد ومسيرته المهنية بمثابة نقطة تحول بالنسبة للرجال الأمريكيين من أصل أفريقي الرائدين في مجال السينما»، متابعًا: «لا يمكن المبالغة في تقدير التأثير الذي أحدثه على الصناعة»، بحسب موقع «فارايتي».
كان راوندتري رجلاً رائدًا منذ بداية حياته في التمثيل على الشاشة، بعد أن بدأ حياته المهنية في عرض الأزياء، تلقى عرضا للمشاركة في فيلم «Shaft» في سن 28 عامًا، مسجلاً أول ظهور له، وحقق الفيلم نجاحًا ساحقًا في دور العرض، حيث حقق 12 مليون دولار من مبيعات التذاكر من ميزانية الإنتاج البالغة 500 ألف دولار، مما ساعد على إنقاذ الاستوديو من الإفلاس، كما حصل على ترشيح لجائزة جولدن جلوب أفضل نجم جديد لعام 1972 عن دوره في الفيلم، وهو الفيلم الذي قدم منه 4 أجزاء ما بين 1972 و2019.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود وفاة الممثل
إقرأ أيضاً:
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
توفيت الروائية البريطانية الأميركية باربرا تايلور برادفورد الأحد الماضي في منزلها في نيويورك، حيث كانت تعيش منذ ستينيات القرن العشرين، عن عمر ناهز 91 عاما، وفقا لما أعلنته دار نشرها.
ألّفت برادفورد العديد من الكتب التي حققت نجاحا كبيرا وتُرجمت إلى عدة لغات حول العالم. وقد كانت غزيرة الإنتاج، إذ كتبت نحو 40 رواية بيعت منها أكثر من 91 مليون نسخة، حملت أحدثها عنوان "روعة كل ذلك" (The Wonder of It All) التي نُشرت في عام 2023.
كانت برادفورد كاتبة استثنائية، فقد أشاد الجميع برواياتها، خصوصا الرواية الأولى "امرأة ذات قيمة" (Woman Of Substance) التي قال عنها تشارلي ريدماين الرئيس التنفيذي لدار "هاربر كولينز" إنها غيّرت حياة الكثير ممن قرؤوها.
هذا الكتاب الذي أطلق مسيرتها المهنية، بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة. واقتُبس أيضا في عمل تلفزيوني حصل على ترشيحين لجوائز إيمي التي توازي جوائز الأوسكار في مجال التلفزيون الأميركي.
وصفت برادفورد نفسها بأنها "كاتبة تجارية" أو "راوية قصص"، مؤكدة أنها ستظل دائما تكتب عن "النساء ذوات المكانة". هذا النمط المتكرر في رواياتها -امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية- أصبح توقيعا مميزا لأعمالها.
تتبع رواياتها في كل مرة البنية السردية نفسها تقريبا، فتحكي قصة امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية، وهذا النمط المتكرر في رواياتها أصبح توقيعا مميزاً لأعمالها.
تزخر كتبها بالقصص العائلية أكثر من تركيزها على الروايات الرومانسية.
لم يقتصر نجاح برادفورد على الكتب فحسب، بل امتد إلى عالم التلفزيون والسينما. فقد تم تحويل 10 من كتبها إلى مسلسلات تلفزيونية وأفلام، أنتجها زوجها روبرت برادفورد.
برادفورد المولودة في ليدز وسط إنجلترا في مايو/أيار 1933، بدأت حياتها المهنية كاتبة في صحيفة "يوركشير إيفيننغ بوست" المحلية، قبل أن تتم ترقيتها لتصبح مراسلة. وفي سن العشرين، انتقلت إلى لندن حيث عملت صحافية في "لندن إفنينغ نيوز" (London Evening News).
حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2007.