البوابة:
2025-04-28@00:22:53 GMT

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

البوابة - إن مواساة الأم التي فقدت أطفالها هو من أصعب الأشياء التي يمكن أن يفعلها الإنسان. لا توجد إجابة سهلة، ولا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدتها خلال هذا الوقت العصيب.

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

نصائح وخطوات هامة لتقديم مواساة حقيقية للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن:

تقديم الدعم الحقيقي.

كن موجوداً عند تقديم الدعم، دعها تعرف أنك تهتم بها وأنك موجود لتستمع إليها أو تبكي معها أو حتى تجلس قربها في صمت. تجنب قول أشياء مثل "أعرف ما تشعر به" أو "كل شيء يحدث لسبب ما". هذه الكلمات يمكن أن تكون مؤذية. بدلًا من ذلك، ما عليك سوى الاستماع إليها وتقديم دعمك لها.التحلي بالصبر. يستغرق الحزن وقتًا، ولا يوجد جدول زمني للوقت الذي سيبدأ فيه شخص ما في الشعور بالتحسن. لا تتوقع منها أن "تتغلب على الأمر" بسرعة. بدلًا من ذلك، تحلى بالصبر معها وقدم لها الدعم طالما أنها في حاجة إليه.تقديم المساعدة العملية. يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل تنفيذ المهمات المنزلية أو طهي وجبات الطعام أو المساعدة في رعاية الأطفال الآخرين.شجعها على التحدث عن مشاعرها. من المهم بالنسبة لها أن تكون قادرة على التعبير عن حزنها بطريقة صحية.ساعدها على التواصل مع أمهات يعانين من نفس المصاب. يمكن أن تكون هذه المجموعات مصدرًا قيمًا للدعم والتفاهم.شجعها على الاهتمام بنفسها. وهذا يعني تناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كاف من النوم، والصلاة والدعاء. من المهم أيضًا أن تجد طرقًا صحية للتعامل مع حزنها، مثل تدوين اليوميات أو قضاء الوقت في الطبيعة أو التحدث إلى المعالج.

من المهم أن تتذكر أن كل شخص يحزن بشكل مختلف. لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن. الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون هناك من أجلها وأن تقدم دعمك بطريقة مفيدة لها.

اقرأ أيضاً:

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مواساة حرب حروب موت موت طفل یمکن أن أن تکون

إقرأ أيضاً:

قصص من واقع حرب السودان.. فواجع وصمود وسط الدمار

الخرطوم– كانت الساعة تقترب من الواحدة ظهر الجمعة 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد نحو 5 أشهر ونصف الشهر من اندلاع الحرب في السودان، عندما تلقى طه حمدنا الله عباس، من سكان حي الثورة بمدينة أم درمان، اتصالًا هاتفيًا حمل إليه خبرًا صاعقًا.

وبينما كان يستقل وسيلة مواصلات عامة داخل المدينة، جاءه صوت يخبره بأن قذائف سقطت على الحي الذي يسكنه، وطُلب منه العودة فورًا.

وعند وصوله إلى منزله، فوجئ بمشهد مأساوي، فقد سقطت دانة (قذيفة) على منزله مباشرة، وأودت بحياة ابنه أحمد (24 عامًا) وابنته هنادي (26 عامًا) وطفليها مصطفى (6 أعوام) وهيام (نحو عام واحد) وتحولت الأخيرة إلى أشلاء تحت قوة الانفجار.

وكانت قوة الانفجار هائلة لدرجة أنها أحدثت حفرة واسعة في الأرض وأزالت جدارًا كاملًا من المنزل، ولم يقتصر أثر الدمار على البناء، بل امتد إلى نفوس الأهالي الذين تدافعوا إلى المنزل، والوجوم يعلو وجوههم مع انتشار الحزن والخوف.

ورغم فداحة المصاب، أذهل طه حمدنا الله الحاضرين بثباته ورباطة جأشه منذ اللحظات الأولى، مؤكدًا مرارًا أنه لن يغادر منزله مهما كانت الخسائر، حتى لو فقد جميع أفراد أسرته، بحسب روايات شهود العيان الذين التقتهم الجزيرة نت.

إعلان اختبار الصبر

لم تختلف قصة آسيا الفاضل يحيى كثيرًا عن مآسي الحرب الأخرى، فالمعلمة المتقاعدة التي تسكن حي أبو كدوك بأم درمان، قررت منذ بداية الحرب البقاء في منزلها، رافضة مغادرته رغم توسلات أشقائها وأقاربها.

ورغم استمرار القصف العنيف من مواقع قريبة لقوات الدعم السريع، فقد اعتادت آسيا على أصوات المدافع والرصاص حتى باتت قادرة على تمييز أنواع الأسلحة من دويها، كما قالت للجزيرة نت.

وكانت آسيا تعيش مع بناتها الثلاث وأسرتين أخريين بالمنزل نفسه، في ظل انقطاع الكهرباء والمياه المتواصل، لجؤوا إلى الجلوس تحت الأشجار المحيطة بالمنزل للتهوية، مستفيدين من وجود قوات من الجيش السوداني والمستنفرين الذين كانوا يتمركزون قرب الحي.

لكن ذلك أثار استياء عناصر الدعم السريع الذين أطلقوا الرصاص عدة مرات صوب الأشجار لتحذير الأسر من التجمع هناك.

وفي أحد الأيام، وبينما كانت آسيا تتحدث مع شقيقتها عبر الهاتف بعد صلاة المغرب، أصابتها رصاصة طائشة اخترقت يدها، ونزفت بغزارة قبل أن تُسعف إلى مستشفى قريب.

ورغم هذا الحادث، وتمسك أسرتها بمغادرتها أم درمان، بقيت آسيا مصرة على قرارها بالبقاء في منزلها، ولا تزال مرابطة فيه حتى اليوم.

نزوح تحت تهديد السلاح

في مشهد آخر من مشاهد الحرب، عايش عبد الودود يوسف عبد القادر، من قرية تمبول شرقي ولاية الجزيرة، يومًا عصيبًا في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما تعرضت قريته لهجوم عنيف شنته قوات الدعم السريع، ردًا على انشقاق قائد قطاع الجزيرة التابع لها، بقيادة أبو عاقلة كيكل، وانضمامه إلى صفوف الجيش السوداني.

عبد الودود، الذي كان ضمن مئات النازحين من القرية، وصف للجزيرة نت مشاهد مأساوية حيث "دخل عناصر الدعم السريع إلى المنازل وهم يصوبون أسلحتهم نحو الرجال والنساء والأطفال، مارسوا النهب والحرق والاغتصاب، وطالبوا السكان بتسليم الأموال والذهب، ومن اعترض على ذلك قُتل على الفور".

إعلان

واضطر عبد الودود مع 17 أسرة أخرى إلى الفرار باستخدام شاحنة متهالكة، وسط موجات بشرية هائلة من الفارين على الطرقات.

وكانت أولى محطاتهم بمنطقة أبو دليق حيث استقبلتهم قبيلة البطاحين، وواصلوا طريقهم صوب مدينة شندي شمالي السودان التي قدم أهاليها لهم التكايا والمبادرات الخيرية المساعدة، ثم أكملوا رحلتهم إلى أم درمان بحثًا عن الأمان.

مقالات مشابهة

  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • قصص من واقع حرب السودان.. فواجع وصمود وسط الدمار
  • الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟
  • مصر تشدد على مواصلة تقديم الدعم الكامل للسلطة والشعب الفلسطيني
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • أبرز محطات الكهرباء التي تعرضت للاستهداف في السودان
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع