البوابة:
2025-01-16@13:12:42 GMT

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

البوابة - إن مواساة الأم التي فقدت أطفالها هو من أصعب الأشياء التي يمكن أن يفعلها الإنسان. لا توجد إجابة سهلة، ولا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدتها خلال هذا الوقت العصيب.

نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب

نصائح وخطوات هامة لتقديم مواساة حقيقية للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن:

تقديم الدعم الحقيقي.

كن موجوداً عند تقديم الدعم، دعها تعرف أنك تهتم بها وأنك موجود لتستمع إليها أو تبكي معها أو حتى تجلس قربها في صمت. تجنب قول أشياء مثل "أعرف ما تشعر به" أو "كل شيء يحدث لسبب ما". هذه الكلمات يمكن أن تكون مؤذية. بدلًا من ذلك، ما عليك سوى الاستماع إليها وتقديم دعمك لها.التحلي بالصبر. يستغرق الحزن وقتًا، ولا يوجد جدول زمني للوقت الذي سيبدأ فيه شخص ما في الشعور بالتحسن. لا تتوقع منها أن "تتغلب على الأمر" بسرعة. بدلًا من ذلك، تحلى بالصبر معها وقدم لها الدعم طالما أنها في حاجة إليه.تقديم المساعدة العملية. يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل تنفيذ المهمات المنزلية أو طهي وجبات الطعام أو المساعدة في رعاية الأطفال الآخرين.شجعها على التحدث عن مشاعرها. من المهم بالنسبة لها أن تكون قادرة على التعبير عن حزنها بطريقة صحية.ساعدها على التواصل مع أمهات يعانين من نفس المصاب. يمكن أن تكون هذه المجموعات مصدرًا قيمًا للدعم والتفاهم.شجعها على الاهتمام بنفسها. وهذا يعني تناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كاف من النوم، والصلاة والدعاء. من المهم أيضًا أن تجد طرقًا صحية للتعامل مع حزنها، مثل تدوين اليوميات أو قضاء الوقت في الطبيعة أو التحدث إلى المعالج.

من المهم أن تتذكر أن كل شخص يحزن بشكل مختلف. لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن. الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون هناك من أجلها وأن تقدم دعمك بطريقة مفيدة لها.

اقرأ أيضاً:

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مواساة حرب حروب موت موت طفل یمکن أن أن تکون

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى

بات واضحا أن مخطط صفقة تبادل الأسرى الحالية بين الاحتلال وحماس يعتمد على النسخة التي تم تقديمها بالفعل في شهر أيار/ مايو، لكن أشياء كثيرة تغيرت منذ ذلك الحين، أهمها انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وانهيار المحور الإيراني، بجانب الاعتبار الحزبي داخل الاحتلال، حيث سيتم تمرير الصفقة عبر الائتلاف الحكومي بسهولة، فيما لا يمنح ترامب "إسرائيل" وحماس أي فرصة للتراجع.

نداف آيال مراسل الشؤون الدولية بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين إسرائيل وحماس لا يختلف بشكل أساسي عن اقتراح نتنياهو وبايدن في أيار/ مايو 2024، بل إن الخطوط العريضة متشابهة، حتى في الأرقام المذكورة: 33 مختطفًا سيتم إطلاق سراحهم معظمهم على قيد الحياة، لكن الفرق أنه منذ ذلك الحين مات العديد من المختطفين، وسقط أكثر من 120 جنديًا في المعارك، واتسع نطاق الدمار في غزة، وأسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين، وضعفت مكانة إسرائيل الدولية".



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" إن "الإنجازات العسكرية التي حققها الاحتلال كان يمكن أن تتحقق في وقت أبكر لو تم توجيه الاهتمام للاعتبارات الاستراتيجية، وليس لسباق القط والفأر في غزة، مع ما يعنيه ذلك من مصالح سطحية للحكومة، مما أظهر إخلاء محور نتساريم وعودة الفلسطينيين لشمال القطاع، على أنها إنجازات لحماس، لكن الحركة حينها لم توافق على الصفقة برمتها خشية ألا تؤدي لوقف الحرب".

وأشار إلى أنه "كانت هناك فرصة للتوصل لاتفاق مع حماس من قبل، وبالتالي فإن الاحتلال لم يحقق أي إنجازات كبيرة خلال الأشهر الماضية، مقارنة بالظروف التي تحدثنا عنها قبل أشهر قليلة، لكن الظروف تغيرت تماما، وبثمن باهظ للغاية، فيما تمثلت أمامنا ثلاثة مكونات رئيسية: أولاها أن ترامب الفائز في الانتخابات قرر وقف حرب غزة، وكان موقفه منها ثابتا طوال الوقت، وينبغي النظر بجدية لتهديده بـ"الجحيم" إذا ظل المختطفون، صحيح أنها في ظاهرها رسالة لحماس، لكنها أيضًا رسالة لإسرائيل".

وأشار إلى أن "مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف علم تفاصيل الصفقة بسرعة، وهو يتمتع بقدرة على عدم الاستماع لـ"الهراء، ولذلك لم يوافق على منح الوسطاء وإسرائيل وحماس لحظة من الراحة،  وبسبب فعاليته، نشأ أساس للتقدم السريع، وإزالة أي شك".

وأوضح أن "التغير الثاني الذي عجّل بالصفقة هو الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحور الإيراني، حيث لم يتبق الكثير منه، وتلاشت آمال حماس بأن يحرك الطوفان المنطقة بأسرها، وتحطّمت الحرب الشاملة ضد إسرائيل، التي رأت هي الأخرى خسائرها الفادحة، كما تعيش حماس في غزة وضعاً صعباً، تخسر مقاتلين بمعدل مرتفع للغاية، ومع ذلك فلم يكن ممكنا دفعها للتوصل إلى اتفاق عبر الضغوط العسكرية".

وأشار إلى أن "حماس لديها مصلحة علنية كبيرة بوقف القتال الآن، خاصة مع تسريب جيش الاحتلال بتحضيره لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق إذا فشلت المفاوضات، وشعورها بأن ترامب قد يضرّ بالمساعدات الإنسانية المقدمة لغزة، وتضاؤل الاهتمام العالمي بما يحدث في غزة".

وأكد أن "العنصر الثالث لإبرام الصفقة يتعلق بالسياسة الإسرائيلية الداخلية، حيث يستمتع نتنياهو بالنجاحات في الشمال وضد إيران، وتم تعزيز مكانته بشكل كبير، وتوسّع ائتلافه بشكل كبير، مع إضافة كتلة غدعون ساعر، وبذلك فلا يمكن لاستقالة بن غفير الإطاحة به، وأصبحت تقديرات عدم اجتياز بتسلئيل سموتريتش لنسبة الحسم الانتخابي ثابتة في استطلاعات الرأي، ولذلك اعتقد نتنياهو أن معارضي الصفقة من اليمين المتطرف لن يقدموا على الانسحاب من الحكومة".



وكشف أن "تصريحات نتنياهو العدوانية كانت منسقة مع فريق التفاوض؛ بما فيها تلك المهدّدة بتجديد الحرب، ويكفي أن نلقي نظرة واحدة على استطلاعات الرأي التي كشفت أن الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي تريد وقف الحرب بالكامل لصالح عودة المختطفين".

وختم بالقول أن "نتنياهو يدرك جيداً أن صور قادة حماس وهم يرفعون أيديهم ويخرجون من الأنفاق ليست هنا، ولن تكون في المستقبل القريب، ويعلم أن إعادة المختطفين تحقيق لأهداف الحرب، وبالتالي فإن نافذة واسعة انفتحت للتوصل للصفقة، وإن تجاهل هذه الحقيقة الآن، في نظر الإسرائيليين، أمر مستحيل، ولا يغتفر".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا يمكن تقديم المساعدات لغزة إلا بقدر ما تسمح به الظروف
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • رئيس جامعة بنها يتفقد المدينة الجامعية بكفر سعد: حريصون على تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلاب
  • رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها
  • المهمّة مستمرّة
  • محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
  • برنامج "تضامن" من بنك مسقط يواصل تقديم الدعم للأسر المستحقة
  • WP: ما هو الثمن الباهظ الذي يمكن أن تدفعه غزة بعد تهديدات ترامب؟
  • WP: كم هو الثمن الباهظ الذي يمكن أن تدفعه غزة بعد تهديدات ترامب؟
  • لا يمكن تخمين موعد انتهائها.. حاكم كاليفورنيا: الحرائق قد تكون أسوأ كارثة طبيعية بتاريخ أمريكا