نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحرب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
البوابة - إن مواساة الأم التي فقدت أطفالها هو من أصعب الأشياء التي يمكن أن يفعلها الإنسان. لا توجد إجابة سهلة، ولا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدتها خلال هذا الوقت العصيب.
نصائح مواساة الأمهات التي فقدن أطفالهن في الحربنصائح وخطوات هامة لتقديم مواساة حقيقية للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن:
كن موجوداً عند تقديم الدعم، دعها تعرف أنك تهتم بها وأنك موجود لتستمع إليها أو تبكي معها أو حتى تجلس قربها في صمت. تجنب قول أشياء مثل "أعرف ما تشعر به" أو "كل شيء يحدث لسبب ما". هذه الكلمات يمكن أن تكون مؤذية. بدلًا من ذلك، ما عليك سوى الاستماع إليها وتقديم دعمك لها.التحلي بالصبر. يستغرق الحزن وقتًا، ولا يوجد جدول زمني للوقت الذي سيبدأ فيه شخص ما في الشعور بالتحسن. لا تتوقع منها أن "تتغلب على الأمر" بسرعة. بدلًا من ذلك، تحلى بالصبر معها وقدم لها الدعم طالما أنها في حاجة إليه.تقديم المساعدة العملية. يمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل تنفيذ المهمات المنزلية أو طهي وجبات الطعام أو المساعدة في رعاية الأطفال الآخرين.شجعها على التحدث عن مشاعرها. من المهم بالنسبة لها أن تكون قادرة على التعبير عن حزنها بطريقة صحية.ساعدها على التواصل مع أمهات يعانين من نفس المصاب. يمكن أن تكون هذه المجموعات مصدرًا قيمًا للدعم والتفاهم.شجعها على الاهتمام بنفسها. وهذا يعني تناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كاف من النوم، والصلاة والدعاء. من المهم أيضًا أن تجد طرقًا صحية للتعامل مع حزنها، مثل تدوين اليوميات أو قضاء الوقت في الطبيعة أو التحدث إلى المعالج.
من المهم أن تتذكر أن كل شخص يحزن بشكل مختلف. لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن. الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون هناك من أجلها وأن تقدم دعمك بطريقة مفيدة لها.
اقرأ أيضاً:
كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
نصائح تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين واجهوا الموت
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مواساة حرب حروب موت موت طفل یمکن أن أن تکون
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».
وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».
وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».
وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.
وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.
وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.
وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.
وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.
أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.
وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».
كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا