علي جمعة: إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي.. والغرب يحمي أطماعها الاستعمارية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إنّ الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 700 قرار بشأن الأراضي العربية المحتلة والقدس الشرقية، إلا أنّ إسرائيل لم تلتزم بأي منها.
وأضاف جمعة، في تدوينة على صفحته على فيسبوك، أنّ إسرائيل احتلت شبه جزيرة سيناء والجولان والقدس الشرقية في حرب 1967، وأنّ الأمم المتحدة أصدرت قرارًا يقضي بأن القدس الشرقية عربية، ولا يجوز التصرف فيها بأي حال من الأحوال.
وتابع جمعة أنّ مصر لم تسترد شبه جزيرة سيناء إلا بالحرب، وأنّ إسرائيل لم تلتزم بقرار الأمم المتحدة بشأن القدس الشرقية، بل واصلت بناء المستوطنات فيها.
وشدد جمعة على أنّ إسرائيل هي أداة للقوى الاستعمارية الغربية في المنطقة، وأن حمايتها تعني حماية الأطماع الاستعمارية الغربية.
وأعرب جمعة عن أسفه لحالة الفلسطينيين، قائلا إنّ إسرائيل تسعى إلى قتلهم وتصفيتهم جسديًا، مطالبا المسلمين بالاستعداد للدفاع عن بلادهم وثرواتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: على جمعة كبار العلماء سيناء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير بالقانون الدولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية في لبنان للوصول إلى تسوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أنطوان سعد، الخبير في القانون الدولي والدستوري، أن هناك خطة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بتصعّيد الضربات العسكرية في لبنان بغية الوصول إلى تسوية مريحة له تشبه الاستسلام، مشددًا على أنه لا يعتقد أن هناك ربط بين مذكرات الاعتقال لبنيامين نتنياهو ويوآف جالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية وبين التصعيد في الاعمال الحربية؛ لأنه سبق وصدر مذكرات مماثلة لهذه المذكرات من الجنائية الدولية.
وشدد «سعد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الجنائية الدولية صنفت الأعمال التي ينفذها نتنياهو وجالانت على أنها أعمال إرهابية وارتكابهم لجرائم الإبادة والحرب ضد الشعب الفلسطيني والعمليات في لبنان، متابعًا: «يبدوا أننا في المحطة الفاصلة ما بين انتهاء ولاية بايدن وقرب بداية عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي تعهد للعرب في أمريكا أنه ينهي الصراع ويوقف الحرب وسيعقد صفقة تشمل إيران وأذرعها بالمنطقة وإعادة السلام إلى فلسطين ولبنان».
وأشار إلى أن الرابط بين مذكرات الجنائية الدولية والتصعيد العسكري للاحتلال في لبنان هو غير موجود في هذه المرحلة، إلا أن هناك فاصل زمني يريد نتنياهو تحقيق التقدم في الميدان، من خلال احتلال عدد من البلدات اللبنانية، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم باستغلال المدة الفاصلة بين بدايةعهد ترامب لأجل التقدم في الميدان وفرض شروطه التي يطلبها في إطار التسوية.