مساع دولية حثيثة لتعليق القتال بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل قصفها للقطاع الذي يعيش فيه الفلسطينيون في ظروف مروعة.. قادت الولايات المتحدة وروسيا الدعوات الدولية لوقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس، للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن 704 فلسطينيين، بينهم 305 أطفال، قتلوا، الثلاثاء، وهو ما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه أعلى عدد ترد أنباء بشأنه في يوم واحد منذ نشوب الصراع قبل 3 أسابيع تقريباً.
وشنت إسرائيل ضرباتها على غزة بعد أن هاجم مقاتلو حماس بلدات بجنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أدى إلى مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين.. ويسعى زعماء العالم إلى منع امتداد الصراع عبر منطقة رئيسية لإمدادات الطاقة العالمية.
If @POTUS has “no higher priority than the release and safe return” all hostages,” U.S. should make the $100 million in new U.S. funding for Gaza and the West Bank contingent on the Immediate Release of All Hostages. America Stands With Israel!???????????????? https://t.co/e4yUdO9CSG
— Mike Pence (@Mike_Pence) October 19, 2023 جهود دبلوماسيةوقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تحدثا هاتفياً، الثلاثاء، واتفقا على توسيع نطاق الجهود الدبلوماسية "للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة ومنع اتساع رقعة الصراع".
في غضون ذلك، اشتدت الاشتباكات الدامية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتجددت الصدامات بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة على امتداد الحدود الإسرائيلية اللبنانية.. وتدعم إيران، التي تسعى إلى فرض هيمنتها الإقليمية منذ عقود، كلاً من حزب الله وحماس، وحذرت إسرائيل وطالبتها بوقف هجومها على غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا أيضاً من سوريا، حليفة إيران، مضيفاً أن طائراته قصفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة للجيش السوري، الأربعاء، رداً على ذلك.
ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل.. ولم يتهم الجيش السوري بإطلاق الصاروخين اللذين تسببا في انطلاق صفارات الإنذار في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
تأجيل الهجوم البري.. من أجل الرهائنوكانت الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بتأجيل الهجوم البري المزمع، بينما تحاول واشنطن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة، والذين يزيد عددهم عن 200 رهينة.. لكن عندما سئل بايدن عما إذا كان يحث إسرائيل على تأخير اجتياحها البري، قال للصحافيين: "الإسرائيليون يتخذون قراراتهم بأنفسهم".
وفي نيويورك، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني لمجلس الأمن، الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مخطئ في تحميله إيران مسؤولية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأضاف "التزامنا بالسلام والاستقرار الإقليميين يظل ثابتاً.. الولايات المتحدة هي من أجج الصراع بانحيازها المعلن إلى المعتدي على حساب السكان الفلسطينيين الأبرياء".. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما لا يقل عن 5791 فلسطينياً لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول)، من بينهم 2360 طفلاً.
White House: We don’t believe it’s time for a ceasefire in Gaza. Our focus is on making sure Israel has what it needs to carry on this fight. pic.twitter.com/9UH6O94fpS
— Russian American Daily (@RussiaUSA) October 24, 2023 تنافس روسي - أمريكيوفي وقت متأخر من، الثلاثاء، دخلت 8 شاحنات محملة بالمياه والغذاء والدواء إلى غزة قادمة من مصر.. وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما يزيد على 20 ضعفاً من الإمدادات الحالية لسكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وفي الأمم المتحدة، طرحت الولايات المتحدة وروسيا خططاً متنافسة بشأن المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، فقد دعت واشنطن إلى هدنة بينما تريد روسيا وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.. وتعتبر الهدنة بشكل عام أقل رسمية وأقصر من وقف إطلاق النار.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لمجلس الأمن: "العالم كله يتوقع من مجلس الأمن دعوة لوقف سريع وغير مشروط لإطلاق النار".
وتدعم الدول العربية بقوة الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وسط دمار واسع النطاق للمباني في غزة.. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري للمجلس: "تابعنا بأسف عجز المجلس الموقر مرتين عن إصدار قرار أو حتى نداء بوقف إطلاق النار لإنهاء هذه الحرب".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسبوع الماضي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وقال مسؤول أمريكي كبير: "على الرغم من أننا لا نزال نعارض وقف إطلاق النار، فإننا نعتقد بأن فترات الهدنة الإنسانية المرتبطة بتسليم المساعدات تستحق الدراسة، (خاصة وأنها) لا تزال تسمح لإسرائيل بالقيام بعمليات عسكرية للدفاع عن نفسها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتحرك دولي لإنقاذ سكان غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مندوب فلسطين الأممي رياض منصور، أمس، بتحرك دولي فردي وجماعي لإنقاذ الأرواح البشرية بقطاع غزة من الإبادة الإسرائيلية المستمرة، وآفاق الحل العادل القائم على أساس القانون الدولي وحل الدولتين.
جاء ذلك، في 3 رسائل متطابقة بعث بها منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وشدد منصور على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري، ودعم مطالب وقف إطلاق النار بالقطاع، ووقف الانتهاكات بإجراءات ملموسة لحماية المدنيين، وفرض عقوبات على هذه الجريمة، وتحقيق العدالة للضحايا الذين لا حصر لهم، وإحلال السلام.
وسلط الضوء على الدمار المروع في غزة والكابوس في الضفة الغربية الذي تفرضه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني في انتهاك لكافة مبادئ القانون الإنساني والإنسانية نفسها.وأشار منصور إلى مقتل أكثر من 1249 فلسطينياً وإصابة أكثر من 3000، منذ خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بقطاع غزة.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الفائت، واستأنفت حربها على القطاع.