موقع 24:
2024-11-24@16:34:13 GMT

مساع دولية حثيثة لتعليق القتال بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

مساع دولية حثيثة لتعليق القتال بين إسرائيل وحماس

في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل قصفها للقطاع الذي يعيش فيه الفلسطينيون في ظروف مروعة.. قادت الولايات المتحدة وروسيا الدعوات الدولية لوقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس، للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن 704 فلسطينيين، بينهم 305 أطفال، قتلوا، الثلاثاء، وهو ما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه أعلى عدد ترد أنباء بشأنه في يوم واحد منذ نشوب الصراع قبل 3 أسابيع تقريباً.

وشنت إسرائيل ضرباتها على غزة بعد أن هاجم مقاتلو حماس بلدات بجنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أدى إلى مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين.. ويسعى زعماء العالم إلى منع امتداد الصراع عبر منطقة رئيسية لإمدادات الطاقة العالمية.

If ⁦@POTUS⁩ has “no higher priority than the release and safe return” all hostages,” U.S. should make the $100 million in new U.S. funding for Gaza and the West Bank contingent on the Immediate Release of All Hostages. America Stands With Israel!???????????????? https://t.co/e4yUdO9CSG

— Mike Pence (@Mike_Pence) October 19, 2023 جهود دبلوماسية

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تحدثا هاتفياً، الثلاثاء، واتفقا على توسيع نطاق الجهود الدبلوماسية "للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة ومنع اتساع رقعة الصراع".

في غضون ذلك، اشتدت الاشتباكات الدامية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتجددت الصدامات بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة على امتداد الحدود الإسرائيلية اللبنانية.. وتدعم إيران، التي تسعى إلى فرض هيمنتها الإقليمية منذ عقود، كلاً من حزب الله وحماس، وحذرت إسرائيل وطالبتها بوقف هجومها على غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا أيضاً من سوريا، حليفة إيران، مضيفاً أن طائراته قصفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة للجيش السوري، الأربعاء، رداً على ذلك.

ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل.. ولم يتهم الجيش السوري بإطلاق الصاروخين اللذين تسببا في انطلاق صفارات الإنذار في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

تأجيل الهجوم البري.. من أجل الرهائن

وكانت الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بتأجيل الهجوم البري المزمع، بينما تحاول واشنطن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة، والذين يزيد عددهم عن 200 رهينة.. لكن عندما سئل بايدن عما إذا كان يحث إسرائيل على تأخير اجتياحها البري، قال للصحافيين: "الإسرائيليون يتخذون قراراتهم بأنفسهم".

وفي نيويورك، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني لمجلس الأمن، الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مخطئ في تحميله إيران مسؤولية الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأضاف "التزامنا بالسلام والاستقرار الإقليميين يظل ثابتاً.. الولايات المتحدة هي من أجج الصراع بانحيازها المعلن إلى المعتدي على حساب السكان الفلسطينيين الأبرياء".. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما لا يقل عن 5791 فلسطينياً لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول)، من بينهم 2360 طفلاً.

White House: We don’t believe it’s time for a ceasefire in Gaza. Our focus is on making sure Israel has what it needs to carry on this fight. pic.twitter.com/9UH6O94fpS

— Russian American Daily (@RussiaUSA) October 24, 2023 تنافس روسي - أمريكي

وفي وقت متأخر من، الثلاثاء، دخلت 8 شاحنات محملة بالمياه والغذاء والدواء إلى غزة قادمة من مصر.. وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما يزيد على 20 ضعفاً من الإمدادات الحالية لسكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وفي الأمم المتحدة، طرحت الولايات المتحدة وروسيا خططاً متنافسة بشأن المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، فقد دعت واشنطن إلى هدنة بينما تريد روسيا وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.. وتعتبر الهدنة بشكل عام أقل رسمية وأقصر من وقف إطلاق النار.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لمجلس الأمن: "العالم كله يتوقع من مجلس الأمن دعوة لوقف سريع وغير مشروط لإطلاق النار".

وتدعم الدول العربية بقوة الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وسط دمار واسع النطاق للمباني في غزة.. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري للمجلس: "تابعنا بأسف عجز المجلس الموقر مرتين عن إصدار قرار أو حتى نداء بوقف إطلاق النار لإنهاء هذه الحرب".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسبوع الماضي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.

وقال مسؤول أمريكي كبير: "على الرغم من أننا لا نزال نعارض وقف إطلاق النار، فإننا نعتقد بأن فترات الهدنة الإنسانية المرتبطة بتسليم المساعدات تستحق الدراسة، (خاصة وأنها) لا تزال تسمح لإسرائيل بالقيام بعمليات عسكرية للدفاع عن نفسها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

«الفيتو» الأمريكي الخامس.. استمرار الإبادة

خاب أمل المتفائلين بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكن أن تتخذ موقفاً أكثر أخلاقية وعدالة قبل أسابيع من رحيلها وتسليم السلطة إلى الرئيس دونالد ترامب.

سقط الرهان يوم أمس الأول، إذ أكدت من جديد إنها ستواصل دعمها لحرب الإبادة التي تمارسها ضد الفلسطينيين. وكان «الفيتو» الخامس الذي استخدمته في مجلس الأمن بالضد من الأعضاء ال 14 الآخرين في المجلس، الدائمين والمنتخبين، هو ضوء أخضر جديد لإسرائيل كي تمضي قدماً في حربها على الشعب الفلسطيني إلى ما لا نهاية.
مشروع القرار الذي اصطدم ب «الفيتو» الأمريكي كان يطالب بوقف «فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بشكل كامل، من القطاع»، كان قد تعرض لتعديلات أكثر من مرة كي تقبل به واشنطن قبل طرحه على التصويت، إلا أنها لم تتراجع رغم تصويت الدول ال 14 الباقية لصالحه.
«الفيتو» الأمريكي الجديد أثار استنكارالعديد من الدول، فقد أعربت دولة الإمارات عن أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وأكدت أنه « وبعد مرور أكثر من أربعمئة يوم من الوضع الكارثي في غزة، وتوسع رقعة الصراع ليطال جميع أنحاء المنطقة، فإن وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم قد طال انتظاره»، وأضافت «لا يمكن لمن يعاني على الأرض أن يحتمل أكثر»، واعتبر المندوب الصيني في المجلس أن الولايات المتحدة «دمرت بموقفها آمال أهالي غزة، والتاريخ لن ينسى ذلك»، كما أن الفيتو الأمريكي«جاء على الرغم من أن 44 ألف شخص قتلوا في غزة»، واتهم الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالأسلحة، والبحث دائماً عن «مبررات» لها، فيما اتهم المندوب الروسي الولايات المتحدة بأنها المسؤولة عن قتل المدنيين في غزة.
يحمل «الفيتو» الأمريكي رسالة واضحة إلى إسرائيل بالاستمرار في حرب الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم الحرب والتجويع والعقاب الجماعي مع الإفلات من العقاب، والتمتع بالحصانة، وانتهاك القانون الدولي الإنساني، وهو الموقف الذي أشاد به المندوب الإسرائيلي الذي اعتبر أن الولايات المتحدة وقفت إلى جانب «العدالة»، في حين «خان بقية الأعضاء واجبهم».
ممنوع وقف إطلاق النار، وعلى إسرائيل المضي قدماً في تحدي الإجماع الدولي. هذا ما تريده الولايات المتحدة التي أجبرت الدول الأعضاء في المجلس على تعديل مشروع القرار مراراً، وخصوصاً التخلي عن النقطة المتعلقة ب«الفصل السابع» من ميثاق الأمم المتحدة، واستبدالها بعبارة «المسؤولية الرئيسية للمجلس في ما يتعلق بدعم الأمن والسلم العالميين» بناء على اقتراح بريطانيا، وإصرار المندوب الأمريكي على عدم المساواة بين قضية الرهائن والأسرى الفلسطينيين، وضرورة إطلاق سراح الرهائن فوراً.
الموقف الأمريكي يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة شريكة في حرب الإبادة، خصوصاً أن الفيتو تزامن مع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي برفض مشروع قانون تقدم به السيناتور المستقل بيرني ساندرز بوقف بيع بعض الأسلحة لإسرائيل بأكثرية 79 صوتاً مقابل 18 صوتاً.
وكان مؤيدو المشروع يأملون أن يؤدي التصويت إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم، والتخفيف من المأساة التي يعيشونها، إلا أن أملهم خاب أيضاً.

مقالات مشابهة

  • بوريل: يجب الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو
  • إسرائيل.. المصادقة على تعيين سفير جديد إلى الولايات المتحدة
  • آخر تطورات إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية بالأردن
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • «الفيتو» الأمريكي الخامس.. استمرار الإبادة
  • مجزرة في بعلبك وسط مساع معقدة لوقف النار في لبنان