منذ أن بدأ القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري، وانقسم العالم إلى قسمين، أحدهما يدعم الموقف الفلسطيني، والأخر يؤيد الطرف الإسرائيلي، إلا أن المفاجأة كانت بإنقلاب الأمين العام للأمم المتحدة على إسرائيل.. فماذا حدث؟

هذا ما فعلته أنغام|حكاية شاب مصري تعرض للطرد من عمله بسبب فلسطين فضحت الاحتلال أمام العالم| 5 تصريحات لأسيرة إسرائيلية أحرجت الغرب وصفعت نتنياهو تفاصيل انقلاب أمين الأمم المتحدة على اسرائيل

بعد مرور أكثر من أسبوعين على بداية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وإعلان الدول المختلفة العربية منها والغربية موقفهم من هذا القصف العدواني المستمر، فاجئ الامين العام للأمم المتحدة الجميع بإعلان موقفه مع الهجوم على القطاع، حتى أن دولة الإحتلال الإسرائيلي طالبت بإقالته.

وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد قال إن الوضع في الشرق الأوسط يتفاقم كل ساعة، الحرب في غزة قد تنتشر في المنطقة بأكملها، وهذا الإنتشار يشكل خطورة بالغة على العالم، وأكد في كلمته في اجتماع مجلس الامن بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة:

« أشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة، وحماية المدنيين لا تعني الأمر بإجلاء أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، حيث لا مأوى ولا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه..

وتابع: « دعوني أكون واضحًا لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي».

رد إسرائيل على موقف الأمين العام للأمم المتحدة

رد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على موقف أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في نفس الجلسة قائلاً: « في أي عالم تعيش؟ بالتأكيد هذا ليس عالمنا»، فيما دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، الأمين العام غوتيريش بالإستقالة فورًا، بعد تصريحاته.

وكتب إردان على مواقع التواصل الاجتماعي أن غوتيريش ليس مناسبًا لقيادة الأمم المتحدة، مضيفًا: « الإسرائيليون منزعجون من خطاب الامين العام الذي قال إن العنف في غزة لم يحدث من فراغ، وأن الفلسطينيين يتعرضوا لـ 56 عامًا من الإحتلال».

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس الثلاثاء، من خلال منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: 

« لن أجتمع مع الأمين العام للامم المتحدة، بعد مذبحة 7 أكتوبر، ولا يوجد مكان لمقاربة متوازنة، يجب محو حماس من على وجه الكوكب».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل انطونيو جوتيريش إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي الأمین العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نصف سكان العالم يجتمعون تحت مظلة منظمة شنغهاي.. نخبرك القصة كاملة

اختتمت، الخميس، القمة الـ24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون بالعاصمة الكازاخية أستانا، باعتماد "إعلان أستانا".

وانطلقت القمة، الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول على رأسهم الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، والتركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ.


ما المهم؟

يريد أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون الترويج لنظام عالمي عادي ومتعدد الأقطاب يكون بديلا للهيمنة الأمريكية على شؤون العالم بدعم من أكبر منافسين للولايات المتحدة الأمريكية، الصين، وروسيا.

وفي ختام القمة، اعتمدت الدول الأعضاء "إعلان أستانا" الذي شدد على التزام منظمة شنغهاي للتعاون، ببناء "نظام عالمي أكثر تمثيلا وديمقراطية وإنصافا ومتعدد الأقطاب".

ما هي المنظمة؟

بدأت المنظمة عند تأسيسها في عام 2001 بالتركيز على التعاون في مجال محاربة الإرهاب ودعم الأمن ومكافحة الجريمة والمخدرات والحركات الانفصالية.



كما شملت أهداف المنظمة الاقتصاد والتجارة، والتعاون العلمي والتقني والثقافي بين الدول الأعضاء، لكن سرعان ما بدأت المنظمة تتوسع لتصبح الآن تضم قرابة نصف سكان العالم بين أعضاء كاملين، ومراقبين، وشركاء حوار.

من هي الدول الأعضاء؟

تضمّ منظمة شنغهاي للتعاون نحو نصف سكان العالم الذين يتوزّعون على دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمّت إليها بيلاروس الخميس لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.

الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمّة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمّت إليها العام الماضي.



بينما تحظى دولتان فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا.

وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.

ماذا قالوا؟

◼ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المشاركين يشددون على التزامهم إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي.

◼ قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تدعو إلى عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم وعولمة اقتصادية مفيدة وشاملة عالميا وممارسة تعددية الأطراف الحقيقية، وجعل الحكم العالمي أكثر عدلا وإنصافا.

◼ قال الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".

◼ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن" هدفنا هو تأسيس حزام سلام في منطقتنا وخارجها عبر اتباع نهج دبلوماسي مبادر يتمحور حول الإنسان والقيم الإنسانية".

◼ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش إن المؤتمر هو لحظة مناسبة لتأكيد الالتزام المشترك بتعددية الأطراف ومركزها الأمم المتحدة، والهدف من تعدد الأطراف هو السلام.

◼ قالت الخبيرة في السياسة الصينية في معهد ميركاتور للدراسات الصينية بألمانيا، إيفا سيويرت: يريد الأعضاء في المنظمة النظر إليها على أنها "كتلة رئيسية لا يمكن تجاهلها بعد الآن".

مقالات مشابهة

  • الأونروا تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لها في غزة
  • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي لزيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم
  • المشاط تستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • نصف سكان العالم يجتمعون تحت مظلة منظمة شنغهاي.. نخبرك القصة كاملة
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الأمم المتحدة تخصص 4 ملايين دولار للاستجابة لإعصار بيريل فى الكاريبى
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ
  • الجامعة العربية "تضطلع بمسؤولياتها" وتخطط لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • القصة الكاملة لتمزيق جسد طالب ودهسه بدراجه نارية في السلام
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة