سواليف:
2024-09-29@08:19:57 GMT

مافيا حقوق الإنسان

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

مافيا حقوق الإنسان

#مافيا #حقوق_الإنسان

م. بشار أنيس مشربش

لم نكن نعلم يوما بأن لحقوق الانسان أكبر و أخطر مافيا على سطح هذه المعمورة، تحتل و تستعمر و تغزو و تذبح و تقطع الاوصال باسم الانسان و حقوقه.
بعد فشل عصبة الامم في الحفاظ على السلم الدولي و انتهاء عمل هذه المنظمه عام ١٩٤٦ لخلاف مصالح بين أعضاء المافيا العالميه تبنت هذه العصابة ما يسمى الإعلان العالمي لحقوق الانسان عام ١٩٤٨ و اعتماده من قبل منظمة الامم المتحده التي و منذ تأسيسها عام ١٩٤٥ لم تنجح في إيقاف اي اعتداء او احتلال او حرب او لجوء و تهجير لكل هذه الدول المنكوبه في العصر الحديث منذ ما يقارب ال ٨٠ عام.


ان قائمة الدول التي تم غزوها تطول و الشعوب التي تم تهجيرها ليست بأقل و الدول التي تم افقارها و اغتصاب مواردها ممتده على طول هذه المعمورة.
كل هذا الشر بإذن و باسم الامم المتحده الراعي الرسمي لحقوق الانسان و بسلاح اعلامي شيطاني متقدم لانكار الحقائق عبر عقود من الزمن .
فتأتي المقاومة الفلسطينية اليوم في غزة و بظرف استثنائي و لربما قدر الاهي مخالف لرغبة مافيا حقوق الإنسان ليكشف لكل عاقل قناع حقوق الإنسان المستخدم لحماية المدنيين الاوكران في الحرب الاوكرانية الروسيه و التي تحاول فيها روسيا العظمى وقف زحف حلف الناتو الاستعماري التوسعي على حدودها المباشره، متناسية تدميرها اليمن و العراق و سوريا و لبنان و ليبيا و حربها الداميه على فيتنام و أفغانستان و حصارها إيران و كوريا و دول أمريكا الجنوبية و غيرها الكثير من الدول التي استباحتها هذه المافيا السادية ، علاوة على دعم و تغذية أطول احتلال في العصر الحديث مستمر على الشعب الفلسطيني لما يزيد على ٧٥ عام من اغتصاب لابسط حقوق الإنسان و كرامته.
ما يزيد على ٦ آلاف قتيل مدني من أطفال و نساء و أبرياء خلال اقل من ثلاث اسابيع بسبب القصف النازي الإسرائيلي على غزة لم يحرك هذا العالم الكاذب مزدوج المعايير.
قد طغت هذه المافيا العالمية منذ القدم على الإنسان و حقوقه و لاحقت كل أحرار العالم خلال حركات التحرر الوطنية المختلفه و سجنتهم و قتلتهم و عذبتهم و شهرة بهم فغاندي و مانديلا و هوتشيمن و تشيكيفارا و كاستروا و عرفات و يوسف العظمة و غيرهم الكثير شهود على طغيان مافيا حقوق الإنسان لكرامة الشعوب و حقهم في حياة كريمه عادلة.
المسيح ملك السلام مثال جلي على شيطنة مافيا حقوق الإنسان لكل ما هو حر فقد طلبوا قبل ما يقارب ألفا عام من الدولة اطلاق سراح اكبر مجرم في ذلك الزمان براباس بالمقابل حبس المسيح و صلبه فلطالما حكمت هذه العصابة الظالمة هذا العالم .
نحن اليوم في الشرق و في كل بقاع العالم الحرة علينا إعادة تقييم كل اتفاقيات حقوق الانسان التي تستبيح بلادنا و تقتل شعوبنا باسمها فلربما فهم هذا العالم الغوغائي الاحمق بأن ابن هذه الارض انسان له حقوق ان لم تعطى له سينتزعها من قلب وحوش الاستعمار و حتما لا محالا سينصر لانسانيته و كرامته!

مقالات ذات صلة عقيل العجالين يكتب…….مشروعية الكفاح المسلح لحركات المقاومه 2023/10/24

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مافيا حقوق الإنسان حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. كأس العالم للأندية 2025 مهدد بالإلغاء

كشفت وسائل إعلام إيطالية عن مفاجأة مدوية بشأن مونديال الأندية، مشيرة إلى أن البطولة مهددة بالإلغاء.

ذكرت صحيفة لا غازيتا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم في مأزق قبل 9 شهور من انطلاق البطولة في يونيو (حزيران) 2025.

Tutti contro il Mondiale per Club, tra soldi che mancano e infortuni a catena. #Inzaghi ha un vantaggio, però...https://t.co/5eFkzGdHLM

— FcInterNews.it (@FcInterNewsit) September 26, 2024


وأوضحت: "كأس العالم للأندية 2025 حتى الآن من دون رعاة ما يجعل "فيفا" يسابق الزمن لإنقاذ البطولة المستحدثة".
وأضافت: "الشيء الوحيد المؤكد في الوقت الحالي هو تواريخ إقامة البطولة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) 2025".
وأشارت إلى أنه انتهت قبل 3 أيام المهلة لتقديم العروض الخاصة بحقوق البث التلفزيوني في نصف العالم تقريباً، في الأمريكيتين وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لكن لم يتقدم أحد".
وواصلت: "نظراً للمسافات الكبيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والفوارق الزمنية، من الصعب طلب الكثير من المال من حقوق البث التلفزيوني وأيضاً مع عدم تحديد الملاعب".
وزادت: "الاتحاد الدولي يأمل في الحصول على 4 مليارات دولار من حقوق البث، وهو ضعف تكاليف البطولة المقدرة بملياري دولار".
وأردفت: "تم نشر قائمة أولية للملاعب، ولكن بعد فترة ظهرت قائمة أخرى على ملاعب مختلفة تماماً، حيث إن عدم تحديد الملاعب مع تبقي أقل من سنة على البطولة جعل موضوع بيع حقوق البث التلفزيوني يواجه مشكلة حقيقية".

Diritti Tv, stadi, sponsor: il Mondiale per Club rischia di saltare? https://t.co/ojRwqeHnvW

— GOAL Italia (@GoalItalia) September 26, 2024


في المقابل مع الروزنامة المزدحمة، هناك اعتراض كبير من الأندية الأوروبية التي ليست بحاجة إلى بطولة جديدة، ما يعني أن إقناع الأندية بالمشاركة يجب إغراقها بالمال، وهنا تكمن المشكلة، خصوصاً أن بعض الأندية ترغب في الحصول على 20 مليون يورو تقريبا على المباراة الواحدة، بينما يسعى "فيفا" إلى دفع هذا المبلغ على كامل البطولة لكل نادٍ.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ليس لإرضاء أي طرف خارجي
  • مفاجأة.. كأس العالم للأندية 2025 مهددة بالإلغاء
  • رئيس «برلمانية المصري الديمقراطي»: الضمير العالمي تجاه حقوق الإنسان غائب
  • "حقوق الإنسان" تؤكد حماية أطفال المملكة من كل أشكال الإيذاء والإهمال
  • على هامش فعاليات حقوق الإنسان بجنيف.. مايا مرسي تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية بقطر
  • مفاجأة.. كأس العالم للأندية 2025 مهدد بالإلغاء
  • رئيس اللجنة الفرعية لإعداد قانون الإجراءات الجنائية: التعديل يتوافق مع الدستور و«استراتيجية حقوق الإنسان»
  • رئيس «حقوق الإنسان»: ضمانات كاملة للدفاع عن المتهمين وترسيخ قيم المواطنة
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة حول "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والأطفال في حالات النزاع وما بعد النزاع"
  • مفوض حقوق الإنسان يحذر من «خطر كبير» إذا سقطت الفاشر