حركة حماس تكشف عن “خدعة” بشأن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكتوبر 25, 2023آخر تحديث: أكتوبر 25, 2023
المستقلة/- كشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، مساء الثلاثاء، “الخدعة” التي مارستها حركة حماس على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأسابيع التي سبقت “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وبحسب القناة الرسمية الإسرائيلية فقد بعثت حركة حماس برسائل لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أعلنت من خلالها عن استعدادها للمضي قدما في صفقة تبادل أسرى تفرج من خلالها عن الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وشاؤول أورون المحتجزين لدى حركة حماس منذ عام 2014، بالإضافة إلى الإسرائيلي أفرا منغستو، وفق ما نقله وكالة “سما” الإخبارية الفلسطينية.
واعتبرت القناة أن حركة حماس من خلال رسالتها حاولت صرف نظر المسؤولين الإسرائيليين عن الأوضاع الميدانية وشغلهم بمفاوضات مكثفة غير مباشرة جرت عبر عدة وسطاء على أعلى مستوى سياسي في إسرائيل وأدارها المسؤولون في مكتب نتنياهو.
وأشارت إلى الجناح العسكري للحركة كان حينها يعد للهجوم الأكبر الذي نفذه على أهداف إسرائيلية.
هذا، ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي لليوم الـ 19 على التوالي منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر قصف المناطق المأهولة والمدنيين بمناطق متفرقة في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 5400 فلسطيني وإصابة أكثر من 18000 آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن بجروح متفاوتة.
ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
منها حماس والمعارضة الإسرائيلية.. قوى سياسية تُعلق على تصريح ترامب بشأن غزة
(CNN)-- رد قادة سياسيون في الشرق الأوسط على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة "ستسيطر على غزة" وربما عبر القوات الأمريكية، بينما يجب على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك المغادرة.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" عزّت الرشق إن تصريحات ترامب تعكس "جهلًا عميقًا" للرئيس الأمريكي بالمنطقة وأكدت التحيز الأمريكي لصالح إسرائيل.
وقال الرشق: "غزة ليست أرضًا مشاعًا ليقرر أي طرف السيطرة عليها؛ بل هي جزء من أرضنا الفلسطينية، وأي حل يجب أن يكون قائمًا على إنهاء الاحـتلال وإنجاز حقوق الشعب الفلـسطيني، وليس على عقلية تاجر العقارات وعقلية القوة والهيمنة".