مخاطر استخدام قنابل الفوسفور الأبيض على المدنيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
البوابة - ما هي مخاطر استخدام هذه القنابل على المدنيين خاصة بعد استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقنابل الفوسفور الأبيض على المناطق السكنية في غزة . تعالوا نتعرف على طبيعة هذه المادة ومخاطر استخدامها على الصحة.
الفوسفور الأبيض هو مادة كيميائية تستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات العسكرية، بما في ذلك القنابل الدخانية وقذائف المدفعية والصواريخ.
الفوسفور الأبيض مادة شديدة الخطورة، وقد تعرض استخدامه في الحروب لانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية. يمكن أن يسبب الفوسفور الأبيض حروقًا شديدة، بما في ذلك حروق الدرجة الثالثة، كما يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي ومضاعفات صحية أخرى. كما يعد الفوسفور الأبيض خطيرًا بشكل خاص على الأطفال، الذين هم أكثر عرضة لآثاره.
بالإضافة إلى المخاطر الجسدية المباشرة، يمكن أن يكون للفسفور الأبيض أيضًا عواقب صحية طويلة المدى. التعرض للفسفور الأبيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن أن يسبب أيضًا تشوهات خلقية ومشاكل تناسلية أخرى.
يعد استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب مثيرًا للجدل أيضًا لأنه يستخدم غالبًا في المناطق المدنية. عندما يتم استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المدنية، فإنه يمكن أن يتسبب في وقوع إصابات ودمار على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدخان والضباب الناتج عن الفوسفور الأبيض يمكن أن يجعل من الصعب على عمال الإنقاذ الوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدة.
مخاطر استخدام قنابل الفوسفور الأبيض، بعض الأمثلة المحددة :
الحروق الشديدة: يمكن أن يسبب الفوسفور الأبيض حروقًا شديدة، بما في ذلك الحروق من الدرجة الثالثة. يمكن أن تكون هذه الحروق مؤلمة جدًا وقد تتطلب علاجًا طبيًا مكثفًا. وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون حروق الفوسفور الأبيض مميتة.
مشاكل في الجهاز التنفسي: يمكن أن يسبب الفوسفور الأبيض أيضًا مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية. يمكن أن تكون هذه المشاكل خطيرة بشكل خاص على الأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الموجودة مسبقًا.
مشاكل صحية طويلة الأمد: يمكن أن يؤدي التعرض للفسفور الأبيض إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، كما يمكن أن يسبب تشوهات خلقية ومشاكل تناسلية أخرى.
الإصابات في المناطق المدنية: عند استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المدنية، فإنه يمكن أن يتسبب في وقوع إصابات ودمار على نطاق واسع. كما أن الدخان والضباب الناجم عن الفوسفور الأبيض يمكن أن يجعل من الصعب على عمال الإنقاذ الوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدة.
إن استخدام قنابل الفوسفور الأبيض يمثل قضية خطيرة تتعلق بحقوق الإنسان. يمكن لهذه القنابل أن تسبب أضرارًا جسيمة وطويلة الأمد للمدنيين، ويجب عدم استخدامها تحت أي ظرف من الظروف.
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: أورام الدماغ الأعراض والأسباب والعلاج
طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الحرب المدنيين الحروق الاصابات الامراض التنفسية السرطان الفوسفور الأبيض استخدام قنابل الفوسفور الأبیض فی المناطق المدنیة الجهاز التنفسی مخاطر استخدام یمکن أن یسبب حروق ا
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. صراع متواصل يرفع مخاطر حرب نووية بين البلدين
توترت العلاقة بين القوتين النوويتين باكستان والهند، على خلفية الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.
ويرصد موقع "الفجر"، تاريخ الصراع المتواصل بين الهند وباكستان والذي من الممكن أن يرفع مخاطر حرب نووية بين البلدين.
بداية النزاع بين باكستان والهند
خاضت الهند وباكستان، 3 حروب منذ التقسيم عام 1947، الذي أنهى الوجود البريطاني في شبه جزيرة الهند.
ومنذ العام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة وتم تقسيمه بين البلدين.
الحرب الهندية الباكستانية عام 1947
بدأت الحرب بتصعيد سياسي ومناوشات عسكرية محدودة بين البلدين تلاها اقتتال عسكري شامل، بسبب قضية كشمير إذ رغبت كل من الدولتين ببسط سيطرتها على تلك المنطقة الإستراتيجية المهمة.
وانتهت الحرب بعد أن قسمت كشمير بينهما، فيما بات يعرف الآن بولاية جامو وكشمير الخاضعة للسيادة الهندية، وآزاد كشمير (كشمير الحرة) التابعة لباكستان.
الحرب الهندية الباكستانية عام 1965
اندلعت هذه الحرب، بعد أن نفذت باكستان عملية "جيبرالتار"، التي كانت تهدف إلى تسلل قوات داخل جامو وكشمير لخلق تمرد ضد حكم الهند.
وردت الهند بشن هجوم عسكري واسع النطاق غرب باكستان، تسبب بسقوط آلاف الضحايا من كلا الجانبين وشهدت أكبر اشتباك للمدرعات وأكبر معركة دبابات منذ الحرب العالمية الثانية.
وانتهت الحرب، بعد إعلان وقف لإطلاق النار بعد تدخل دبلوماسي من الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية.
الحرب الهندية الباكستانية عام 1971
هي الحرب التي أدت إلى فصل باكستان الشرقية عن الغربية وقيام جمهورية بنجلاديش، وبدأت بتصعيد سياسي صحبته عمليات عسكرية محدودة على الحدود استمرت ثمانية أشهر قبل أن يحدث الهجوم الشامل
وشنت باكستان هجمات على عدة أماكن على طول الحدود الغربية للهند مع باكستان، إلا أن الجيش الهندي نجح في الاحتفاظ بمواقعه، فيما رد الجيش الهندي سريعًا على تحركات الجيش الباكستاني في الغرب وحقق بعض المكاسب الأولية، بما في ذلك الاستيلاء على نحو 15010 كم مربع (5795 ميل) من الأراضي الباكستانية (وهي أرض حصلت عليها الهند في قطاعات كشمير الباكستانية والبنجاب الباكستانية والسند، غير أنها أعادتها إلى باكستان بموجب اتفاقية سيملا لعام 1972 كبادرة حسن نية).
واستسلمت القوات الباكستانية شرق باكستان، في غضون أسبوعين من القتال العنيف للقيادة المشتركة للقوات البنجلادشية والهندية، الأمر الذي أعقبه إقامة جمهورية بنجلادش الشعبية.
حادث وادي بيساران السياحي
تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان، منذ أيام جراء الهجوم الدامي الذي وقع قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي بالجزء الهندي من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا.
الهند تحمل باكستان مسؤولية الحادث
حمّلت السلطات الهندية، مسؤولة الحادث لإسلام آباد، وقامت بإغلاق مجالها الجوي ووقف التجارة، كما أعلنتا طردًا متبادلًا لمواطني البلدين.
تعليق الاتفاقيات المعمول بها بين البلدين
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قررت الهند بعد الحادث المأسوي تعليق مشاركتها في اتفاقية تقاسم المياه الحيوية مع باكستان، وهو إجراء عقابي قد يُلحق كارثة بقطاعي الزراعة والاقتصاد الباكستانيين.
فيما ردت الحكومة الباكستانية، وقالت إنها ستعدّ أي محاولة لقطع المياه "عملًا حربيًا.
باكستان تهدد الهند بحرب نووية
هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند بشن ضربة نووية، قائلًا إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوّبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم"، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، وتابع: "تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء".
معاهدة مياه نهر السند
تعرف هذه المعاهدة بـ" نظام نهر السند"، وهي التي تنظم استخدام مياه 6 أنهار وروافدها بين الهند وباكستان، وتُحدد حقوق الطرفين والتزاماتهسما بشأن الاستخدام العادل لمياه النهر.
ووفقًا للمعاهدة يحق للهند الاستخدام غير المقيد لمياه الأنهار الشرقية الثلاثة: رافي، وسوتليج، وبياس، اثنان منها يتدفقان لاحقًا إلى باكستان.
أما باكستان فتمتلك السيطرة على الأنهار الغربية: السند، وتشيناب، وجيلوم، التي تمر عبر أراضٍ هندية قبل أن تصب في باكستان. وتُلزم المعاهدة الهند بالسماح بتدفق هذه المياه إلى باكستان دون عوائق.