البوابة:
2025-02-24@04:36:36 GMT

مخاطر استخدام قنابل الفوسفور الأبيض على المدنيين

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

مخاطر استخدام قنابل الفوسفور الأبيض على المدنيين

البوابة - ما هي مخاطر استخدام هذه القنابل على المدنيين خاصة بعد استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقنابل الفوسفور الأبيض على المناطق السكنية في غزة . تعالوا نتعرف على طبيعة هذه المادة ومخاطر استخدامها على الصحة. 

الفوسفور الأبيض هو مادة كيميائية تستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات العسكرية، بما في ذلك القنابل الدخانية وقذائف المدفعية والصواريخ.

عندما يتلامس الفوسفور مع الأكسجين، فإنه يشتعل ويحترق عند درجة حرارة عالية جدًا، مما يخلق دخانًا أبيض كثيفًا. يمكن أيضًا استخدامه لإنشاء ضباب كثيف يمكن أن يحجب الرؤية.

مخاطر استخدام قنابل الفوسفور الأبيض على المدنيين

الفوسفور الأبيض مادة شديدة الخطورة، وقد تعرض استخدامه في الحروب لانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية. يمكن أن يسبب الفوسفور الأبيض حروقًا شديدة، بما في ذلك حروق الدرجة الثالثة، كما يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي ومضاعفات صحية أخرى. كما يعد الفوسفور الأبيض خطيرًا بشكل خاص على الأطفال، الذين هم أكثر عرضة لآثاره.

بالإضافة إلى المخاطر الجسدية المباشرة، يمكن أن يكون للفسفور الأبيض أيضًا عواقب صحية طويلة المدى. التعرض للفسفور الأبيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن أن يسبب أيضًا تشوهات خلقية ومشاكل تناسلية أخرى.

يعد استخدام الفوسفور الأبيض في الحرب مثيرًا للجدل أيضًا لأنه يستخدم غالبًا في المناطق المدنية. عندما يتم استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المدنية، فإنه يمكن أن يتسبب في وقوع إصابات ودمار على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدخان والضباب الناتج عن الفوسفور الأبيض يمكن أن يجعل من الصعب على عمال الإنقاذ الوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدة.
 

مخاطر استخدام قنابل الفوسفور الأبيض، بعض الأمثلة المحددة :
الحروق الشديدة: يمكن أن يسبب الفوسفور الأبيض حروقًا شديدة، بما في ذلك الحروق من الدرجة الثالثة. يمكن أن تكون هذه الحروق مؤلمة جدًا وقد تتطلب علاجًا طبيًا مكثفًا. وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون حروق الفوسفور الأبيض مميتة.


مشاكل في الجهاز التنفسي: يمكن أن يسبب الفوسفور الأبيض أيضًا مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية. يمكن أن تكون هذه المشاكل خطيرة بشكل خاص على الأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الموجودة مسبقًا.


مشاكل صحية طويلة الأمد: يمكن أن يؤدي التعرض للفسفور الأبيض إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، كما يمكن أن يسبب تشوهات خلقية ومشاكل تناسلية أخرى.


الإصابات في المناطق المدنية: عند استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المدنية، فإنه يمكن أن يتسبب في وقوع إصابات ودمار على نطاق واسع. كما أن الدخان والضباب الناجم عن الفوسفور الأبيض يمكن أن يجعل من الصعب على عمال الإنقاذ الوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدة.

إن استخدام قنابل الفوسفور الأبيض يمثل قضية خطيرة تتعلق بحقوق الإنسان. يمكن لهذه القنابل أن تسبب أضرارًا جسيمة وطويلة الأمد للمدنيين، ويجب عدم استخدامها تحت أي ظرف من الظروف.

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: أورام الدماغ الأعراض والأسباب والعلاج

طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الحرب المدنيين الحروق الاصابات الامراض التنفسية السرطان الفوسفور الأبيض استخدام قنابل الفوسفور الأبیض فی المناطق المدنیة الجهاز التنفسی مخاطر استخدام یمکن أن یسبب حروق ا

إقرأ أيضاً:

“ليبويديميا”.. هل ذلك المرض يسبب البدانة للنساء؟

كثيرًا ما تعاني النساء المصابات بمرض “ليبويديميا” (Lipoedema) من سوء الفهم والوصم المجتمعي، حيث يُعتقد خطأً أن مظهر أجسادهن ناتج عن السمنة أو قلة النشاط البدني.

ولكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فذلك الداء المزمن، الذي يُسبب تراكمًا غير طبيعي للدهون في الساقين، الوركين، الأرداف، وأحيانًا الذراعين، لا علاقة له بالسمنة أو زيادة الوزن العادية، بل هو حالة طبية مستقلة تؤثر على ملايين النساء حول العالم.
ما هو “ليبويديميا”؟

هو اضطراب مزمن في الخلايا الدهنية، حيث تتراكم الدهون بشكل غير طبيعي في النصف السفلي من الجسم، مما يجعله يبدو أكبر حجمًا مقارنة بالجزء العلوي.

ويسبب ذلك المرض مظهراً غير متناسق للجسم، وقد يجعل الجلد يبدو متعرجًا أو مليئًا بالعقد الدهنية، كما أنه يزيد من حساسية الجلد تجاه الألم والكدمات.

وعلى الرغم من أن المرض شائع، إلا أن الأبحاث بشأن لا تزال محدودة منذ أن تم تحديده لأول مرة في الأربعينيات.

وتشير التقديرات إلى أن واحدة من كل 10 نساء قد تكون مصابة به، وفقًا لمؤسسة “Lipoedema UK”.

ولكن بسبب قلة الوعي الطبي، غالبًا ما يُساء تشخيصه، أو يُنصح المصابات به باتباع حمية غذائية صارمة لا تؤدي إلى أي تحسن.
متى تعرفين أنكِ مصابة بالمرض؟

يمر المرض بثلاث مراحل، حيث تبدأ الأعراض تدريجيًا وتزداد سوءًا مع مرور الوقت:
-المرحلة الأولى: يكون الجلد ناعمًا، لكن يمكن الشعور بكتل دهنية صغيرة تحته، مع سهولة ظهور الكدمات.

– المرحلة الثانية: يبدأ الجلد في الظهور بمظهر متموج أو متجعد بشكل واضح.

– المرحلة الثالثة: تتكون تراكمات دهنية غير متساوية حول الفخذين والركبتين، مما قد يؤثر على الحركة ويسبب آلام المفاصل.

وبالإضافة إلى التأثير الجسدي، فإن هذا المرض قد يؤدي إلى مشكلات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس، بسبب المظهر غير المعتاد وصعوبة تقبل المجتمع له.
” ليس كسلاً أو قلة حركة”

سلطت نجمة برنامج الواقع، جزيرة الحب “Love Island”، شونا فيليبس، الضوء على معاناتها مع المرض، حيث نشرت صورة لها قائلة:”كيف يمكن لشخص أن يتهم النساء المصابات بـ”ليبويديميا” بالكسل؟”.

وتابعت: “هذا مرض حقيقي تعاني منه واحدة من كل 11 امرأة، وكثيرات يعشن معه بصمت دون تشخيص”.

وأضافت أنها كانت تعاني من اضطرابات غذائية وكانت تمارس الرياضة بشكل مفرط لكنها لاحظت أن ساقيها استمرتا في التضخم، مما دفعها للبحث عن تفسير طبي لحالتها.
هل هناك علاج لـ”ليبويديميا”؟

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، لكن هناك طرق للمساعدة في تخفيف الأعراض والسيطرة عليه، مثل:
– ارتداء الملابس الضاغطة لتخفيف التورم وتحسين الدورة الدموية.
– العلاج اليدوي لتصريف السوائل اللمفاوية، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالثقل.
– اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على الوزن العام وتجنب تفاقم الأعراض، رغم أن الحمية الغذائية لا تقلل من تراكم الدهون المرتبط بالمرض.
– شفط الدهون كخيار علاجي، لكنه ليس متاحًا دائمًا عبر الخدمات الصحية الحكومية مثل NHS، كما أن بعض أنواع شفط الدهون قد تؤدي إلى مضاعفات إذا لم تُجرَ على يد مختصين في علاج “ليبويديميا”.
لماذا تتأخر النساء في معرفة الحقيقة؟

رغم وضوح أعراض “ليبويديميا”، فإن التشخيص قد يستغرق سنوات طويلة، حيث تشير دراسة أجرتها مؤسسة “Lipoedema UK” في عام 2021 إلى أن 57 بالمئة من النساء البريطانيات أبلغن عن ظهور الأعراض منذ البلوغ، لكن فقط 2بالمئة حصلن على تشخيص رسمي في وقت مبكر.

وفي واقع الأمر، فإن معظم النساء لا يتم تشخيصهن إلا بعد سن الأربعين، مما يعني أنهن يعانين بصمت لفترة طويلة.

لذلك، تنصح تلك المؤسسة الصحبة النساء اللواتي يشتبهن في إصابتهن بالمرض بتوثيق الأعراض وجمع المعلومات قبل زيارة الطبيب، حيث قد يكون من الضروري مراجعة أخصائي الأوعية الدموية أو عيادة متخصصة في أمراض الجهاز اللمفاوي للحصول على التشخيص الصحيح.

هل يمكن تغيير الواقع؟
علّقت البروفيسورة فيليسيتي غافينز، أستاذة علم الأدوية بجامعة برونيل في لندن، موضحة لصحيفة “إندبندنت” البريطانية أن تلك” الدراسة تسلط الضوء على فرصة هائلة للوقاية والعلاج، عبر تحسين التوعية الطبية ودعم النساء المصابات.”

من جانبه، أك البروفيسور بريان ويليامز من مؤسسة القلب البريطانية:”لا ينبغي لعوامل مثل الدخل المادي أو الخلفية الاجتماعية للمرأة مدى تمتعها بصحة جيدة” مضيفا: “ومع ذلك، هذا هو الواقع للأسف بالنسبة للعديد من المصابات بـ(ليبويديميا)”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مخاطر "الذهب الصيني": إكسسوار رخيص قد يسبب أمراضًا خطيرة.. واستشاري أمراض جلدية: يسبب التهابات جلدية تلامسية وحساسية مفرطة
  • رغم فوائده: العسل قد يسبب زيادة الوزن في هذه الحالة!
  • بالصورة.. قنابل مضيئة فوق منطقة الدار جنوب رميش
  • الشمع المعطر يسبب مشاكل في الرئتين
  • احذر .. تناول العسل في هذه الحالة يسبب زيادة الوزن
  • “ليبويديميا”.. هل ذلك المرض يسبب البدانة للنساء؟
  • البنتاغون يقلص 5% من موظفيه المدنيين
  • طائرات الاحتلال تطلق قنابل صوتية في بلدة عبسان شرقي خان يونس
  • سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور
  • البنتاجون يوقف خطة ترامب لتسريح للموظفين المدنيين