نزيف الدماغ التلقائي: آثار نادرة لنقل الدم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكتوبر 25, 2023آخر تحديث: أكتوبر 25, 2023
المستقلة/- مما لا شك فيه أن عمليات نقل الدم منقذة للحياة، لكن بعض متلقي نقل الدم أبلغوا عن تغيرات في المزاج والسلوك وحتى ذكرياتهم بعد خضوعهم لهذا الإجراء.
وتم مؤخرا الكشف عن الآثار المحتملة لعمليات نقل الدم في دراسة جديدة ربطت نزيف الدماغ التلقائي بهذا الإجراء في حالات نادرة.
ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة كوبنهاغن في الدنمارك ومؤسسات أخرى، فإن المرضى الذين تلقوا دماء من متبرعين عانوا من نزيف في المخ، كانوا هم أنفسهم أكثر عرضة للإصابة بالنزيف أيضا.
وهناك مخاوف من أن اعتلال وعائي نشواني مخي، ويعرف أيضا باسم اعتلال الأوعية الدموية الخلقي، الذي يسبب تراكم البروتينات في الأوعية الدموية في الدماغ، يمكن أن ينتشر عن طريق نقل الدم، وبالتالي يسبب النزيف.
وإذا تم تأكيد هذه الظاهرة، يقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وفي الشهر الماضي، نشر الباحثون في معهد كارولينسكا في السويد دراسة كبيرة تشير إلى أنه، على سبيل المثال، يمكن لسبب نزيف الدماغ التلقائي أن ينتقل من المتبرع إلى المتلقي عن طريق نقل الدم.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة American Medical Association، أن المرضى الذين تلقوا دما من متبرعين أصيبوا سابقا بنزيف دماغي متكرر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنزيف هم أنفسهم بأكثر من الضعف.
واعتمد الباحثون على قاعدة بيانات سويدية دنماركية تحتوي على معلومات عن المتبرعين والمرضى الذين يتلقون عمليات نقل الدم منذ السبعينيات فصاعدا، وقد تم تضمين أكثر من مليون مريض.
وتشير النتائج إلى أن بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى نزيف الدماغ التلقائي يمكن أن تنتشر عن طريق نقل الدم. ومع ذلك، بما أن 0.1% فقط من المتبرعين في الدراسة عانوا سابقا من نزيف متكرر في الدماغ، فقد أثر ذلك على عدد قليل من المرضى.
وقال غوستاف إدغرين، الأستاذ المشارك في علم الأوبئة وأحد الباحثين في الدراسة الحديثة: “عمليات نقل الدم شائعة نسبيا، ما يجعل الآثار السلبية قضية صحية عامة مهمة. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تعاني من نزيف في الدماغ بسبب شيء ينتقل عن طريق نقل الدم”.
ويخطط الباحثون الآن لفحص عينات من البنك الحيوي لدراسة المتبرعين بالدم الدنماركيين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد البروتينات الشاذة المرتبطة بهذه الحالة، والتي قد تلحق الضرر بالأوعية الدموية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ابنتا كلوديا شيفر في إطلالة نادرة.. نسخة عن والدتهما
في إطلالة نادرة لهن معاً... سرقت ابنتا عارضة الأزياء الشهيرة كلوديا شيفر الأضواء من والدتهما خلال حضورهما معاً مباراة رياضية، حيث كانتا نسخة "طبق الأصل" عن والدتها.
وفي الصور التي نشرتها ديلي ميل، بدت كلوديا شيفر (54 عاماً) تستمتع بوقتها من المدرجات مع ابنتيها كلمنتين (20 عاماً) وكوزيما (14 عاماً) السبت، حيث شاهدا فوز نوتنغهام فورست على برينتفورد في مباراة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب جيتيك في لندن.
علاقة وثيقة مع ابنتيهاتعيش العارضة الألمانية حالياً في المملكة المتحدة مع زوجها ماثيو فون، البالغ 53 عاماً. وما زالا يقيمان في قصر تاريخي بمنطقة سوفولك، والذي اشتروه في نفس الوقت الذي تزوجا فيه عام 2002، مما يعكس استقرار علاقتهما وعمق ارتباطهما.
وتتمتع كلوديا بعلاقة وثيقة ببناتها، ما أثر على مسيرتهما المهنية حيث أبديا في لقاءات صحافية سابقة اهتمامهما بمجال الموضة على خطى والدتهما.
وفي تصريح سابق، أعربت شيفر عن سعادتها لأن ابنتيها بدأتا في ارتداء قطعها القديمة، لكن بأسلوبهما الفريد.
وأضافت أنها تستمتع بمشاهدتهما وهما ينسقان ملابسهما، وتعمل كمرشدة لهما في مجال الموضة، لتشجيعهما على تعميق خبرتهما في هذا المجال.