صحيفة إسرائيلية : وثيقة لوزيرة الاستخبارات لتهجير سكان غزة إلى سيناء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أوصت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملائيل -في وثيقة داخلية- بخطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء عقب انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة عقب عملية “طوفان الأقصى” في السابع من الشهر الجاري.
وبحسب صحيفة كالكاليست اليومية الإسرائيلية؟، فإن هذه الوثيقة تتضمن 3 مراحل، أولها إنشاء مدن من خيام في سيناء جنوب غرب القطاع، إنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، بناء مدن في منطقة شمال سيناء.
وتشير هذه الوثيقة إلى إقامة منطقة محصنة لا يمكن للسكان الذين يتم إجلاؤهم العودة إلى القطاع.
كما تدعو إلى إيجاد تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة.
وتشير “كالكاليست” إلى أن الوثيقة تحمل شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم بالمناقشات الداخلية بين الوزارات، ومن المفترض ألا تصل الجمهور، لكنها وصلت لمجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى “مقر الاستيطان-قطاع غزة” التي تسعى لإعادة الاستيطان إلى القطاع.
وتعليقا على تلك الوثيقة، قال وزير الاستخبارات السابق عضو الكنيست إليزار شتيرن “الوزارة ليس لديها مسؤولية تجاه أجهزة الاستخبارات. يمكنها أن تأخذ التوصيات بعين الاعتبار، ويمكنها تجاهلها”.
ويعارض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهجير القسري لسكان غزة إلى سيناء، ويقول إن مثل هذه الخطوة ستحول سيناء إلى قاعدة لهجمات ضد إسرائيل. ومع ذلك، وفقا لوثيقة غملائيل، فإن القاهرة ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بنقل السكان.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: الشعب سيرد على الأطماع في سيناء.. ولا لتهجير الفلسطينيين
استنكر حزب الحرية المصري، مخططات تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدا أنه يعد تجاهل صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة في العودة إلى منازلهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وموضحا أن الرد على الأطماع ورفضها سيأتي اليوم من سيناء بلسان حال الشعب المصري ليقولوها صراحة أمام العالم أجمع «لا لقتل الشعب الفلسطيني للأبد وتهجيره».
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ التاريخ، وتجدد وتؤكد على موقفها الدائم بحل القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينية، ورفض التهجير ودعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لها سيادة على اراضيها وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
وأضاف أن مصر دولة قوية وذات سيادة ولن تقبل تهديد أو ابتزاز، ومساعيها تجاه القضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم، لن تتوقف، وتدعو دول العالم لتبني السلام وحل أزمة القضية الفلسطينية، موضحا أن حقوق الشعب الفلسطيني مشروعة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، ومساعي الدولة المصرية تأتي للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
صمت المجتمع الدوليوأعرب نائب رئيس حزب الحرية المصري عن استنكاره لصمت المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، ولن تصمت عنها، وحشود اليوم هي أول الأفعال الرافضة للتهجير والداعمة للقيادة السياسية، مجددا دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي والوقوف خلف القيادة السياسية في كل القرارات من أجل الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.