الكتاب الأردنيين تدعو أمين عمان لتغيير اسم دوار باريس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رابطة الكتاب الأردنيين تدعو إلى إقامة نصب تذكاري لتوثيق جريمة الاعتداء على المستشفى المعمداني
دعا رئيس رابطة الكتاب الأردنيين المحامي أكرم الزعبي، أمين عمان يوسف الشواربة، لتغيير اسم دوار باريس الكائن في منطقة اللويبدة بالعاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يواصلون تنظيم المسيرات والوقفات التضامنية
وقال الزعبي في كتاب وجهه إلى أمين عمان، "تعلمون كما يعلم جميع أحرار العالم حجم الهجمة الصهيونية وحجم القتل والتدمير الواقع على أهلنا الصامدين في غزة، وتعلمون أيضا وقوف معظم الحكومات الأوروبية والأمريكية في صف العدو الصهيوني الغاشم، ولما كان أهم وأكبر دوار في جبل اللويبدة، جبل الثقافة، بما فيه من دلالات تاريخية وإنسانية يحمل اسم (دوار باريس) وهو اسم بعيد عن حضارتنا وله دلالة استعمارية في العديد من الدول العربية، إضافة إلى وقوف العاصمة الفرنسية (باريس) مع الكيان الغاصب في فلسطين، فإننا نلتمس من معاليكم التكرم بالإيعاز لمن يلزم تغيير اسم الدوار ليصبح "دوار غزة" أو "دوار فلسطين".
أيضا دعا الزعبي إلى إقامة نصب تذكاري لتوثيق جريمة الاعتداء على المستشفى المعمداني الذي ذهب ضحيته أكثر من 500 شهيد فلسطيني".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العاصمة عمان أمانة عمان الكبرى
إقرأ أيضاً:
الشاعر أدونيس يدعو لتغيير المجتمع في سوريا مع تغير النظام
دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا، إلى "تغيير المجتمع في بلده، وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه، بعد سقوط الرئيس بشار الأسد".
تصريحات أدونيس جاء خلال تسلمه جائزة "جون مارغريت" الدولية للشعر، التي يمنحها معهد سرفانتس، وتحمل اسم شاعر كَتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.
وقال أدونيس (94 عاماً) خلال مؤتمر صحفي في باريس، الأربعاء، الماضي قبيل تسلّمه الجائزة: "أودّ أن أبدي تحفّظات معيّنة، فأنا غادرت سوريا منذ عام 1956، لذلك لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق".
وأضاف: "كنت دائماً ضدّ هذا النظام، الذي سقط فجر الأحد، عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق، بعد فرار الأسد إلى موسكو، وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاماً، تخلّلتها حرب أهلية طاحنة منذ عام 2011".
ضرورة تغيير المجتمعوسأل أدونيس عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن قائلاً: "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع".
وأوضح أن التغيير المطلوب هو تحرير المرأة، وتأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".
واعتبر أدونيس أن "العرب لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئاً. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي".
وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا، على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.