دعم الفنان حمزة العيلي، زميله النجم محمد سلام بعد قرار انسحابه من مسرحية “زواج إصطناعي”،، والمقرر عرضها خلال الإيام المقبلة في موسم الرياض وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

 

منشور حمزة العيلي

 

وشارك الفنان حمزة العيلي منشورا يدعم فيه الفنان محمد سلام، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

تعليق حمزة العيلي

 

وكتب حمزه العيلي عبر حسابه على فيسبوك قائلا: محمد سلام.. إنسان نقي صادق أحبه وأحترمه صديقًا وفنانًا.. موقف حقيقي بمقام جهاد.. ولا لوم على أحد ولكن هذا أقل ما يمكن فعله".

 

انسحاب محمد سلام

 

وكان الفنان محمد سلام، يعلن فيه عن إنسحابه من عرض مسرحية زواج اصطناعي، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
 
وقال محمد سلام في الفيديو: السلام عليكم، إن شاء الله المفروض بكرة أعرض مسرحية "زواج اصطناعي" في الرياض، المفروض إن هي مسرحية كوميدية وفيها أغاني واستعراضات، والمفروض إن إحنا هنعرض يوم 30 ونعرض في وسط الأحداث اللي بتحصل في غزة.
 
وأضاف سلام: أنا مش متخيل الصراحة إن هروح وأعمل مسرحية وأهزر وأغنية وأرقص وأخواتنا في فلسطين عمالين يتقتلوا ومفيش حاجة بتحصلهم وانا مش هقدر أسافر طبعا.

 

وتابع سلام: ليه بقول الكلام ده في آخر لحظة المفروض إن إحنا نسافر بكرة إن شاء الله، لكن لحد اللحظة اللي بتكلم فيها دلوقتي في ناس عمالة تموت ومفيش حاجة بتحصل ف انا إزاي هروح أعرض والناس بتحصلهم كده في فلسطين".

 

وأكمل: سامحوني لو إحساسي مبالغ بس أنا حاسس لو عملت كده هبقا زي اللي بقتلهم بظبط إني خذلتهم مش عارف أعملهم حاجة كفاية علينا السكوت اللي إحنا في كلنا، وكمان أنا مش هبقا ساكت بس ده أنا بهزر وبرقص واللي بيحصل بيحصل في فلسطين وانا بعتذر جدا إن أشارك في موسم الرياض.

 

وأضاف: “المشكلة إن اللي بيحصل في فلسطين ده قضية كل مسلم في المقام الأول، لذلك واجب علي كل المسلمين إن هما يساعدو إخوانهم في غزة ويقدملهم اي مساعدة وانا دلوقتي مفيش اي حاجة أقدر أعملها زي زي ناش كتير جدا نفسنا تعمل حاجة ونساعد ومش قادرين نعملهم حاجة، ودلوقتي لو ربنا توفانا ونتسأل كلنا إنت ساعت أخوك المسلم في فلسطين عملتله ايه،اللي مقدرش يعمل حاجة هيسكت طبعا، وأنا هرد هقول ايه!؟ هقول إن الوقت اللي كان في اخواتنا الفلسطينين بيضربوا ويموتوا منهم الأطفال والنساء، انا كنت بعمل مسرحية كوميدية بضحك الناس وبرقص وبغني، طبعا لأ مش هقدر أعمل كده”.


وأكمل: وأنا كان عندي أمل المهرجان يتأجل أو يتلغي ولكن المهرجان مزال قائم مليش علاقة ليه مزال قائم مش هدخل فيها ولكن أنا مش هقدر أكون جزء من اللي بيحصل واقدر أشارك في المهرجان ده والمفروض إن إحنا منكتفيش بالدعاء لإخواتنا في فلسطين معرفش ايه اللي يحصل بس المفروض نعمل حاجة تانية.

 

وتابع سلام: الفيديو ده مش مقصود منه حاجة خالص غير إن أنا فعلا في مشكلة انا بقالي كتير جدا مش عارف اسافر ولا اعمل ايه وامبارح كنت قاعد مع أصدقائي فنانين وفعلا في ناس قالتلي اسافر ده مصدر رزقك وفعلا التمثيل ده رزقي وزق أولادي واللي بصرف عليه من البيت هو التمثيل وأنا لو مسافرتش هل هموت من الجوع اكييد لاء بس الناس هي اللي بتموت هناك في غزة.

 

وختم سلام حديثه: ولو حد هاجمني عن التمثيل وقال إن ده رسالة أنا معاك في ده وان من ادخل البهجة علي قلب مؤمن له أجر طبعا ولكن السؤال مين اللي محتاجين إن ندخل البهجة علي قلبه دلوقتي!؟.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان حمزة العيلي انسحاب مسرحية حمزة العیلی محمد سلام فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة

توفّي الفنان المصري إحسان الترك، عن عمر يناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا فنّيا غنيّا، لكنه أيضا حمل معه ما يوصف بـ"الغصّة المُؤلمة" جرّاء ما عايشه من التهميش والمعاناة في سنواته الأخيرة. 

الترك لم يكن مجرّد وجه فنّي مألوف على الشاشة، بل كان أيضا رمزا للهيبة والوقار، بشعره الأبيض، وبدلته الأنيقة، والسيجار الذي لم يفارقه. غير أنّ خلف هذه الصورة الفنّية المُلهمة، عاش الرجل الحياة وهو يتخبّط بين التحديات والألم.

وفي مقطع فيديو، ظهر الفنان الراحل، مؤخرا، من على سريره المرضي، وهو يؤكّد حاجته الماسّة للتمثيل، لسد احتياجاته وأسرته وسداد إيجار العقار الذي يسكن به في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة المصرية. مشيرا إلى أنه معرّض للطرد خلال شهر، وأنه باع أثاث منزله بالكامل ولم يتبق سوى سرير وكرسي.

وصباح اليوم السبت، أعلنت زوجة الفنان المصري، إحسان الترك، عن وفاته عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع طويل مع المرض؛ حيث كان يرقد بأحد المستشفيات العامة بالقاهرة، منذ عدة أسابيع نظرا لتدهور حالته الصحية، وقرار الأطباء ببتر ساقه.

خارج دائرة الضوء.. فجأة
ظهر إحسان الترك لأول مرة، خلال عام 2003، عبر إعلان لشركة أدوات منزلية، فيما بدأ مشواره الفني في أدوار مساعدة وثانوية، وشارك في مسلسلات كثيرة، منها: "يوميات سلكاوي" و"العقاب" و"حرس سلاح" و"بين شط ومية" و"العصيان".

أيضا، الترك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الأخرى، أبرزها: "خالتي فرنسا"، "الباحثات عن الحرية"، "عريس من جهة أمنية"، و"قضية نسب"، و"وش إجرام"، و"مرجان أحمد مرجان"، و"أسمهان"، ومسلسل "الملك فاروق".



كان التمثيل هو شغفه الوحيد، حيث لم يكن فقط مجرّد مهنة. ومع غيابه عن الشاشة، بات يعاني من الضائقة المادية من جهة، ومن الفراغ الذي خلّفه غياب الفن عن حياته من جهة ثانية. 

حاول الترك، جاهدا أن يجد لنفسه فرصة عمل، يعود بها للفن، عبر المنتجين والمخرجين، غير أنه صُدم بأن الحل الوحيد الذي عُرض عليه هو العودة إلى مكاتب "الكاستنج دايركتور"، على الرغم من تاريخه الطويل.

وكشف الترك عن الواقع المؤلم الذي عاشه، في حديث سابق لـ"المصري اليوم"، بالقول: "مريت بفترة صعبة جدا في حياتي، بعت عفش بيتي، وبعت شقتي الكبيرة واشتريت شقة أصغر، لأني مبقتش شغال زي زمان، مفيش أي فرصة بتجيلي ومعرفش إيه السبب.. كأن في مؤامرة ضدي".

يشار إلى أن إحسان الترك، قد حصل على منصب سفير النوايا الحسنة، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة نيوكاسل في انجلترا.


"جعفر العمدة" أعاده للضوء
قبل كل شهر رمضان، كان اسم إحسان الترك يشعل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظلّ بحثه مستمرا عن فرصة عمل. وعقب مناشدته للفنان الشاب محمد رمضان، حصل على دور في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي أعاده مؤقتا إلى الشاشة، قبل أن يعود إلى الظل، وإلى العزلة.

يقول الترك في حديثه  لـ"المصري اليوم": "كلمت محمد رمضان تاني ومبقاش يرد عليا.. تعبان جدًا من قعدة البيت ونفسي أشتغل". فيما كانت جل تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتلخّص في كونه لم يكن يطلب الكثير، فقط فرصة ليعمل، ليشعر أنه لا يزال موجودا ومنتجا في المجال الفني.



وفي أحد الحوارات، قال إحسان الترك: "مليش أي طلبات غير إني أشتغل، أنا كنت بمضي على عقود العمل وأقولهم حطوا الرقم اللي انتوا عايزينه.. عمري ما اتكلمت في حاجة"؛ ورغم ذلك، لم يكن يجد الفنان الراحل اليوم السبت، من يستمع إليه. 

وكان الترك، يطالب بالحفاظ على رموز جيل الوسط وعدم إجبارهم على تسوّل العمل، مبرزا أنه كان يطالب بعض المنتجين والفنانين بمساعدته في الحصول على عمل، وكان يحصل على وعود بالفعل، ولكنّها سرعان ما تتبخّر في الهواء بعد ذلك ويقوم هؤلاء بإغلاق هواتفهم أو عدم الرد عليه مرة أخرى.

في عمر 71 ربيعا، رحل إحسان الترك، وهو محروم من فرصته الأخيرة، فيما لم يجد إجابة على سؤاله الذي كان يكرّره مع كل لقاء معه: "مين اللي ورا إني أقعد في البيت؟".

مقالات مشابهة

  • محمد عبد الوهاب: انسحاب الأهلي أمام الزمالك غير مدروس ومجلس محمود طاهر سر نجاحات الخطيب
  • أهم من انسحاب الأهلي.. الدرديري يعلق على تجديد الزمالك لـ بنتايج
  • إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة
  • مسلسل النص الحلقة 14.. زيارة حمزة العيلي لـ أحمد أمين
  • قولي اللي تقوليه الكلام مش بفلوس.. نجلاء بدر ترد على مي عمر
  • فتاة تفوز بـ 200 ألف جنيه في مدفع رمضان.. ووالدتها تعلق: إيه اللي يثبت إنك مش شعبان أحويا
  • هالة صدقي: شبعت شهرة ونجومية و اخترت دور شادية “ عن ” إخلاص كابوريا “ رغم مساحته الأقل .. و” قهوة المحطة اللي شايلة الجيل الجديد
  • كنو: جمعة طيبة اللي صلى هلو واللي ما صلى نو هلو.. فيديو
  • مفيش حاجة كدة .. هناء الشوربجي ترد على انتقادات مسلسل شهادة معاملة أطفال|خاص
  • شاهد: مسرحية عن ليلة القدر مكتوبة 2025 مشاهد حية