حماية إضافية من واتساب لبعض المحادثات.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تختبر منصة المراسلة الفورية “واتساب” خاصية جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية إخفاء “الدردشات المقفلة” من واجهة التطبيق بشكل تام لتعزيز الخصوصية.
ووفقًا لما رُصد في النسخة التجريبية الأخيرة للتطبيق، فقد أضاف مطورو التطبيق خيارات جديدة في إعدادات “الدردشات المقفلة” تسمح للمستخدمين بإخفائها من تبويب الدردشات.
ويتيح التطبيق كذلك إمكانية إعداد رمز سري، يمكن استخدامه لإظهار الدردشات المقفلة مجددًا، وذلك عبر إدخاله في شريط البحث داخل التطبيق.
وكانت “واتساب” قد أتاحت في وقتٍ سابق من العام الجاري إمكانية قفل دردشات محددة داخل التطبيق ومنع الوصول إليها إلا بعد التحقق من هوية المستخدم، وهي تعمل حاليًا على تطويرها بإضافة طبقة حماية جديدة عبر إخفائها واستعادتها برمز سري.
وتعمل خاصية “قفل الدردشات” على نقل سلسلة الرسائل من البريد الوارد إلى مجلد خاص بها لا يمكن فتحه إلا بكلمة مرور الجهاز أو المقاييس الحيوية مثل بصمة الإصبع. وتخفي هذه الخاصية أيضًا محتوى الدردشات من الإشعارات على نحو تلقائي.
ومن الجدير بالذكر أن منصة “واتساب” ذات الانتشار الواسع تختبر بالفعل بعض المزايا الأمنية مثل ميزة الوصول إلى الحساب باستخدام مفاتيح المرور Passkeys، وكذلك ربط الحسابات بالبريد الإلكتروني، وغيرها.
وتتيح المنصة بالفعل ميزة تشفير الرسائل والمكالمات تشفيرًا تامًا بين كافة الأطراف لمنح المستخدمين أكبر قدر من الخصوصية ومنع التجسس عليها.
ومن المتوقع إتاحة الخاصية الجديدة لكافة المستخدمين خلال وقتٍ قريب بعد الانتهاء من تطويرها واختبارها في النسخة التجريبية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".