استشهاد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على محيط مخيم جنين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أنّ ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح في غارة شنّتها فجر اليوم الأربعاء طائرة مسيّرة إسرائيلية على محيط مخيّم جنين للاجئين في الضفّة الغربية المحتلة.
ونقلت «وفا» عن مصادر محليّة قولها «استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جرّاء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيّم جنين».
وأضافت أنّ «طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقلّ صوب مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة مخيّم شهداء جنين، ما أدّى لاستشهاد الشبّان محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة لإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة جنين».
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّه نفّذ في هذه المنطقة «أنشطة لمكافحة الإرهاب»، من دون أن يشير إلى سقوط شهداء أو جرحى خلالها.
وقال الجيش إنّه شنّ هذه العملية ردّاً على هجوم شنّه «مسلّحون» أطلقوا خلاله «النار وألقوا عبوات ناسفة على قوات الأمن الإسرائيلية».
وأضاف أنّه ردّاً على ذلك «شنّت طائرة مسيّرة هجومية ضربة استهدفت المسلحين. وتمّ تأكيد وقوع إصابات».
وأكّد البيان أنّه «لم يبلّغ عن وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن الإسرائيلية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: قلق بالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) قلقًا عميقًا إزاء الاستهداف المتكرر الذي تعرضت له القوات اللبنانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم إعلان الجيش اللبناني عدم انخراطه في العمليات القتالية الجارية بين حزب الله وإسرائيل.
وأشارت قوات اليونيفيل في بيان بثه التلفزيون اللبناني إلى أن القوات المسلحة اللبنانية أبلغت عن هجمات متكررة خلال الأسابيع الماضية، تسببت في مقتل 45 من عناصرها وتدمير ممتلكات عامة وخاصة، إلى جانب إلحاق أضرار كبيرة بالمباني، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
من جانبه، عبّر قائد بعثة اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو عن تعازيه لأسر الجنود الذين فقدوا حياتهم وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد تضامن البعثة مع المتأثرين جراء هذه الحوادث، داعيًا إلى احترام القانون الدولي.
وأكد البيان أن استهداف الجيش اللبناني على أراضيه يشكل خرقًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وكذلك انتهاكًا لقواعد القانون الإنساني الدولي التي تجرّم الاعتداء على المدنيين والعسكريين غير المشاركين في القتال.
كما شددت اليونيفيل على الدور الأساسي الذي يلعبه الجيش اللبناني في تطبيق قرار مجلس الأمن لعام 2006، معتبرة أن هذا الدور يظل ضروريًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة ولإيقاف موجة العنف بين الطرفين المتصارعين.
واختتمت اليونيفيل بيانها بالدعوة إلى تهدئة التصعيد العسكري وحث جميع الأطراف على تبني الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات بدلًا من استخدام القوة.