بعد اعتقالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي .. من هى الممثلة ميساء عبد الهادي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام اسرائلية عن مد احتجاز الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي لمدة يومين من قبل محكمة الصلح في الناصرة، يأتي هذا الاحتجاز على خلفية منشورات قامت بنشرها على فيسبوك تعبر فيها عن فرحتها بطوفان الأقصى.
من هى ميساء عبد الهادى
ميساء عبدالهادي هي ممثلة سينمائية فلسطينية من مدينة الناصرة وُلدت في عام 1985، شاركت في العديد من الأعمال التلفزيوني والمسرحية.
أبرز أعمال ميساء عبد الهادى
ولعبت ميساء دورًا في العديد من الأفلام، بما في ذلك "الزمن المتبقي" للمخرج أيليا سليمان، و"رجل من دون هاتف" للمخرج سامح زعبي،و"ميرال" للمخرج جوليان شنابل. كما لعبت الدور الرئيسي في فيلم "حبيبي راسك خربان" للمخرجة اللبنانية سوزان يوسف، وشاركت فيفيلم "المحطة المركزية" لعامي لفنا، وفيلمين قصيرين بعنوان "تاكسي" و"الصندوق".
واشتهرت ميساء بدورها في فيلم "غزة مونامور" الذي تم عرضه لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في العام الماضي.
وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وتم عرضه في العديد من المهرجانات الدولية، وتم اختياره كمرشح فلسطين الرسمي للتنافس على جائزة الأوسكارلأفضل فيلم أجنبي وحصد الفيلم جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ميساء عبدالهادي شاركت أيضًا في عدة مسلسلات شهيرة، منها "The Angel" الذي تم عرضه على منصة نتفليكس العالمية.
فى المسلسل، لعبت دور منى مروان والقصة تروي قصة السياسي المصري أشرف مروان من وجهة نظر إسرائيلية.
كما شاركت في مسلسل "قلب بغداد" و"الحارة" و"المختارون" و"صالون هدى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي فينيسيا السينمائي مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ميساء عبد الهادي میساء عبد
إقرأ أيضاً:
ليس غوغل فقط.. مايكروسوفت شاركت في الحرب الإسرائيلية على غزة
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن مايكروسوفت ضمت جهودها إلى جهود المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد 7 أكتوبر 2023؛ حيث تشير وثائق إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم منتجات وخدمات الشركة، بما في ذلك تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
فبعد يوم من كشف صحيفة واشنطن بوست عن التعاون بين غوغل ووزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، تكشف وثائق مسربة جديدة حصلت عليها صحيفة الغارديان أن مايكروسوفت شاركت أيضا في المجهود الحربي الإسرائيلي، من أجل تلبية الطلب المتزايد على الأدوات المستندة إلى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وتُظهر الوثائق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت ازداد بشكل كبير خلال المرحلة الأكثر كثافة من القتال والقصف في غزة، على الأرجح في ضوء الحاجة المتزايدة لتحليل الهدف واتخاذ القرار.
التكنولوجيا في خدمة الحرب
توفر الوثائق، التي تم الكشف عنها كجزء من تحقيق أجرته صحيفة الغارديان بالتعاون مع المواقع الإسرائيلية "ميكوميت" و"ماغازين +972"، لمحة نادرة عن التكامل المتزايد للتكنولوجيات الأميركية في نظام الدفاع الإسرائيلي.
وتشير الوثائق إلى معاملات بقيمة 10 ملايين دولار على الأقل، والتي شملت آلاف الساعات من الدعم الفني من مايكروسوفت والاستخدام المتزايد لمنصة "آزور" Azure السحابية من قبل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقا للوثائق، التي تتضمن أدلة من الأنشطة التجارية لوزارة الدفاع ووثائق من فرع مايكروسوفت في إسرائيل، استخدمت منتجات وخدمات الشركة من قبل مجموعة متنوعة من وحدات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك سلاح الجو والبحرية وفرع الاستخبارات.
وتم استخدام منصة "آزور" للاحتياجات الإدارية، مثل البريد الإلكتروني وإدارة الملفات، وكذلك لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية، بحسب ما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي.
ووفقا للتقرير، بعد هجوم حماس، واجه الجيش الإسرائيلي زيادة كبيرة في الطلب على التخزين وقوة الحوسبة.
وبحسب مصادر أمنية، أصبحت مايكروسوفت شريكا حاسما زود الجيش الإسرائيلي بالبنية التحتية المتقدمة ومكنه من تحليل وإدارة كميات هائلة من المعلومات في الوقت الفعلي.
في الوقت نفسه، عملت مايكروسوفت بشكل وثيق مع فرع الاستخبارات، بما في ذلك الوحدة 8200، في مشاريع حساسة وسرية.
وفي السنوات الأخيرة، منحت الشركة أيضا الجيش الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي "جي بي تي 4" من "أوبن إيه آي"، كجزء من تغيير في سياسة الشركة، والذي يسمح بالعمل مع أجهزة الأمن.
التعاون الوثيق مع غوغل
في وقت سابق، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن التعاون بين غوغل ووزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي خلال الحملة على غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023.
تُظهر الوثائق كيف منحت الشركة إمكانية الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة الخاصة بها لأجهزة الأمن، على عكس تصريحاتها العامة التي تحاول النأي بنفسها عن الاستخدامات العسكرية لتكنولوجيتها.
بدأ التعاون مع مشروع "نمبوس كلاود" Nimbus Cloud، الذي تم توقيعه في عام 2021 مقابل مليارات الدولارات، وكان يهدف إلى نقل وزارات الحكومة الإسرائيلية إلى عصر تكنولوجي جديد من خلال خدمات سحابية متقدمة، بما في ذلك تخزين البيانات ومعالجتها.
وكجزء من العقد، أنشأت غوغل وأمازون مراكز بيانات في إسرائيل وطورتا خدمات مخصصة للاستخدام الحكومي، بما في ذلك لنظام الأمن.
ورغم أن غوغل صرحت في وقت سابق بأن العقد غير مخصص للاستخدامات العسكرية الحساسة أو السرية، إلا أن الوثائق أظهرت أنه بعد هجوم حماس، عمل موظفو غوغل على منح المؤسسة الدفاعية إمكانية الوصول إلى خدمات متقدمة مثل "فيرتكس"، وهي منصة تمكن من تحليل البيانات وتنفيذ خوارزميات الذكاء الاصطناعي للاحتياجات المخصصة.
وكشفت الوثائق أيضا أن الجيش الإسرائيلي استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين قدراته في ساحة المعركة. تم تصميم "جيميناي" لتزويد القادة بقائمة من الأهداف المحتملة، بناء على تحليل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية.
وبُني "جيميناي" على مئات الخوارزميات، مما سمح بتحليل سريع للغاية للبيانات وإنتاج إحداثيات الأهداف، مثل مواقع إطلاق الصواريخ والأنفاق. ومع ذلك، أعرب كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي عن مخاوفهم بشأن الاعتماد المفرط على النظام، وخاصة فيما يتعلق بدقة وقدرة التكنولوجيا على استبدال التحليل البشري التقليدي.
سوق الأمن الرقمي
على أي حال، تسلط أحدث الوثائق المسربة الضوء على اتجاه عالمي حيث لا تكون شركات التكنولوجيا مجرد مقدمي خدمات، بل شركاء استراتيجيين في العمليات العسكرية وحتى متورطين في صراعات جيوسياسية مختلفة.
وفي إسرائيل، يشير التعاون بين الجيش الإسرائيلي وشركات أميركية مثل مايكروسوفت وأمازون وغوغل إلى الحاجة الأمنية المتزايدة إلى التقنيات المتقدمة في العصر الرقمي، والتي تهدف، من بين أمور أخرى، إلى الحفاظ على التفوق الاستراتيجي والأمني لإسرائيل.