تفاصيل تبرع الحاجة نصرة بـ400 جرام ذهب لفلسطين: ميراث أبويا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكدت الحاجة نصرة عبدالفتاح، ابنة محافظة المنوفية، أنها قررت التبرع بـ400 جرام ذهب بقيمة تزيد عن مليون جنيه، بعد تأثرها الشديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى أن شاهدت حملة الأزهر للتبرع لصالح فلسطين ولم تتردد في التوجه إلى مشيخة الأزهر والتبرع لصالح الأشقاء في فلسطين.
وأضافت الحاجة نصرة عبدالفتاح، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها ذهبت إلى مشيخة الأزهر والتقت فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقدمت له تبرعها، مؤكدة أن هذا الذهب كان ميراثها عن والدها وكان عبارة عن قطعة أرض فباعتها واشترت به ذهبا، وقررت التبرع به لصالح الأشقاء في فلسطين بعد مشاهدة معاناتهم الكبيرة والاعتداء الغاشم على المدنيين من الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «والله لو معايا تاني لأتبرع تاني لفلسطين».
وأوضحت أنها اتخذت قرارها ولم تتردد فيه لحظة واحدة، مشيرة إلى أن زوجها كان داعما لها في قرارها وقال لها «هو مالك وأنت حرة فيه»، مؤكدة أن قريتها بمحافظة المنوفية، كانوا سعداء بخبر تبرعها للأشقاء في فلسطين ويتصلون بها ليوجهوا لها الشكر ويباركوا لها.
ماذا دار بين شيخ الأزهر والحاجة نصرة بعد تبرعها بالذهب لصالح فلسطين؟
وتابعت، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قال لي «ربنا هيكرمك ويعوضك بعشر أضعاف المبلغ دا»، مؤكدة أنها تتمنى أن يتوقف الاعتداء الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والفلسطينيين وأن ينتهي الحصار، وأن يحفظ الله فلسطين وأهلها من كل مكروه وسوء.
ودعت الحاجة نصرة عبدالفتاح، ابنة محافظة المنوفية، جميع أبناء الشعب المصري، للتبرع لصالح الأشقاء في فلسطين وأن يهبوا لنجدتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، عن طريق الأزهر الشريف وباقي الجهات الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم فلسطين التبرع لفلسطين شيخ الأزهر الشريف مشيخة الأزهر التبرع لصالح فلسطين فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
طور فريق من العلماء نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
وقد تفتح هذه التقنية آفاقا في تصميم الأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، ما يلغي الحاجة إلى عمليات الاستبدال الجراحية المتكررة.
حاليا، تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر.
وأوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة.
وتعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة.
وأشار العلماء إلى أن بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل بأشعة بيتا – وهي إلكترونات عالية السرعة – تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم.
وفي الدراسة التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة. كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية.
وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية.
وأكد الدكتور سو إيل أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية، حيث قال: “يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي”.
المصدر: إندبندنت