مدير شرطة السير بمأرب الحملة مستمرة بضبط المخالفين من سائقي الباصات بخط المسار المعتمد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شمسان بوست / مأرب
قال مدير إدارة شرطة السير بمحافظة مأرب العقيد غانم علي مرح ان شرطة السير نفذت اليوم اليوم الثلاثاء حملة مرورية لضبط المخالفين في خط المسار المعتمد حتى يتم تخفيف الازدحام المروري في المدينة كما تم ضبط عدد من المخالفين الذين لم يقوموا بوضع الملصق الخاص بتحديد المسار على زجاج الباصات والزامهم بتركيب خط المسار وعدم العمل العشوائيّ ومنع الباصات الخاصة من العمل
من جهةً أخرى قال مدير شرطة السير العقيد غانم مرح انه تم اليوم العمل بالفرز والزام الجميع بالعمل من داخل الفرز وهو ما سيخفف الزحام داخل المدينة بعد ان كان سائقي الباصات يعملون بنقل الركاب داخل المدينة بالخطوط الرئيسية والفرعية بشكل غير محدد
كما قامت الحملة بإزالة العشوائيات من شوارع المدينة حيث شملت الحملة رفع بسطات الباعة في شارع صنعاء من الباسطين على جانب الطريق الذين يتسببون في اختناقات مروريه و رفع السيارات المتوقفة بطريقة غير نظامية و رفع المفارش وسيارات كانت عليها بسطات كما تم رفع بائعي الخضرة الذين عاودوا افتراش الشارع العام متسببين بإختناقات مرورية
كما اكد العقيد غانم مرح على استستمر الحملة لرفع إزالة كل ما يعيق حركة السير وأماكن سير المشاة وكل ما يوضع على جانب الطريق
داعياً الجميع الى التعاون مع رجال المرور بالعمل بحسب الضوابط والقواعد المرورية داخل عاصمة المحافظة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شرطة السیر
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة لـ” الثورة”:هناك توجه لمضاعفة العمل في مشروع التمكين الاقتصادي واستهداف أكبر قدر ممكن من أسر الشهداء
نحيي صمود آباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء في الصبر على التحديات والتداعيات التي فرضها العدوان والحصار ثمار تضحيات الشهداء تتحقق اليوم بجلاء في إسناد “طوفان الأقصى” والانتصار لمظلومية غزة ولبنان 30 مليوناً و880 ألف ريال إجمالي ما يصرف شهريا كإعاشة لأبناء الشهداء ندعو أسر الشهداء المدنيين ممن استشهدوا بمنازلهم المبادرة لتسجيل بياناتهم لإدراجهم ضمن البرامج والمشاريع
هيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، هي إحدى الهيئات الحكومية التي تأسست منذ عامين لترعى جميع أسر شهداء العدوان، وتعمل على توفير احتياجاتهم وضمان العيش الكريم لهم.
وللتعرف أكثر على الآليات المتعلقة ببيانات ومعلومات أسر الشهداء والمفقودين لدى العدو، وإجراءات تطوير مستوى أداء الهيئة بمحافظة الحديدة، للقيام بوظيفتها ومهامها تجاه رعاية وخدمة أسر الشهداء، التقت “الثورة” مدير الهيئة علي الشعثمي الذي تحدث بدوره عن المشاريع ذات الأولوية والمتمثلة بمشاريع الرعاية والتمكين الاقتصادي لأسر الشهداء، وخطط عمل الهيئة خلال الفترة المقبلة .. والترتيبات التي نفذتها لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، واليكم حصيلة ما جاء فيه :
الثورة / أحمد كنفاني
بداية حدثنا عن الدور المناط بالهيئة؟ ومدى أهمية إنشائها؟
– تبرز أهمية الهيئة في توفير الدعم والرعاية الشاملة لأسر الشهداء والمفقودين، وتسعى جاهدة لتوفير الظروف الملائمة لهم، وتعزيز دورها في رعايتهم، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، طوال العام، كما تتولى صرف إعاشة “كفالة” أبناء الشهداء والمفقودين، بالإضافة إلى إعاشة الأرامل، وزوجات المفقودين، وفاء لدماء الشهداء وعرفانا بتضحياتهم العظيمة، ويمكن القول حقيقة الوضع حاليا مع إنشاء الهيئة أفضل عما كان عليه في السابق.
قاعدة بيانات
هل لدى فرع الهيئة بالمحافظة قاعدة بيانات متكاملة عن الشهداء والمفقودين بالمحافظة ؟
– أسر الشهداء المسجلين لدى فرع الهيئة بلغ أكثر من الفين و500 أسرة، ومن خلال الرجوع للإحصائية بلغ المسجلين من آباء الشهداء الف و651 أباً، ويصرف لهم مبلغ 25 الف ريال كل شهرين، فيما بلغت المسجلات من أمهات الشهداء 849 أماً، يصرف لهن أيضا كل شهرين مبلغ 20 ألف ريال، المزوجة منهن يصرف لها 15 ألف ريال والأرملة 20 ألف ريال وعددهن 460 أرملة، في حين بلغ عدد أبناء الشهداء المسجلين لدى فرع الهيئة ألف و544 ذكراً وأنثى، يحصلون على إعاشة شهرية مبلغ 20 ألف ريال.
البرامج والمشاريع
ما أهم برامج ومشاريع الهيئة؟
– هناك برنامج الرعاية الصحية لأسر وأبناء الشهداء في المراكز والمستشفيات الحكومية والخاصة، والذي ينفذ بالتنسيق بين مكتب وزارة الصحة والقطاع الصحي مع الهيئة، وتسهيل وتوفير الإمكانيات وتقديم الرعاية الصحية من معاينة وعلاج وعمليات وخدمات طبية لأسر الشهداء، حيث يحصل آباء الشهداء على رعاية صحية، وصرف قيمة علاجات في الحالات المرضية، قد تصل إلى مبلغ مليونين و500 ألف ريال، غير الرعاية الصحية التي يحظى بها آباء وأمهات الشهداء وأبناؤهم والتي قد تتراوح ما بين 5 – 4 ملايين ريال شهريا، غير الخدمات المجانية التي يحصلون عليها من المستشفيات والهيئات الحكومية، كما لدى الهيئة برنامج الرعاية التعليمية ومن خلاله يتم تقديم حقائب مدرسية متكاملة لأبناء الشهداء مع إعفائهم من الرسوم الدراسية، مع منح كل طالب مبلغ 20 ألف ريال كإعانة مدرسية طوال العام الدراسي، وهذا البرنامج يهدف لإلحاق أبناء الشهداء في المدارس بما يسهم في تعليمهم وبنائهم البناء الصحيح، تقديراً لتضحيات ذويهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله، ومن ضمن المشاريع التي تنفذها الهيئة مشروع المواساة ويتم من خلاله تقديم مبلغ 300 ألف لأسرة كل شهيد عند استشهاده، وكذا مواساة أقارب الشهداء من الدرجة الأولى بمبلغ خمسين ألف ريال، ومشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين، والذي يهدف في الأساس إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة في مجالات الثروة الحيوانية وتربية المواشي، والخياطة والتفصيل وتربية النحل وغيرها، وبلغت عدد الأسر المستفيدة من المشروع في بداية تنفيذه، نحو 20 أسرة، منها 13 أسرة في مجال الثروة الحيوانية، وست أسر في مجال الخياطة والتفصيل، وأسرة واحدة تم تمكينها في تسويق المبيدات وبلغت كلفة المشروع 17 مليون ريال، كما استهدفت الهيئة خلال الشهر الجاري 22 أسرة في مديرية جبل رأس، منها 7 أسر في مجال تربية النحل، و6 أسر في تعلم الخياطة و9 أسر في تربية المواشي، أضف إلى ذلك ست أسر في مديرية الدريهمي استهدفت في المجالات المذكورة، بتكلفة 23 مليونا و600 الف ريال، كما تم تدريب 20 متدربة من أمهات الشهداء بمديريتي الميناء والحوك بمربع مدينة الحديدة في مجال التصنيع الغذائي “الحلويات والمعجنات”، كما لدى الهيئة مشروع الرعاية الطارئة ويتم من خلاله شهريا صرف مليون و300 ألف ريال كمساعدات لمواجهة الحالات الطارئة “المرضية”، وجميع تلك البرامج والمشاريع، يعبر عن الوفاء لمن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن والدفاع عن المستضعفين، والتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل المرحلة الراهنة والصعبة التي يمر بها الوطن من عدوان وحصار، وهناك توجه حقيقي لمضاعفة العمل في مشروع التمكين الاقتصادي واستهداف أكبر قدر ممكن من أسر الشهداء.
أنشطة أخرى
هل من أنشطة أخرى للهيئة بالمحافظة ؟
– نعم، الهيئة تقوم بالاهتمام والإشراف على روضات الشهداء والتي تبلغ 25 روضة، وبلغ إجمالي ما انفقته الهيئة خلال العام الماضي على الروضات من تسوير وتحسين 22 مليون ريال، وتتحمل الهيئة العبء الكبير في هذا النشاط والذي يجب أن يكون لمكتب هيئة الأوقاف الدور المساند فيه.
مؤسسة الشهداء
ماذا عن مؤسسة رعاية وتأهيل أسر الشهداء؟
– المؤسسة ما تزال قائمة وتصنف أعمالها ومشاريعها بالخيرية، فيما الهيئة تنفذ أعمالها وأنشطتها بتمويل حكومي.
ترتيبات إحياء سنوية الشهيد
ما الترتيبات التي نفذتها الهيئة لإحياء ذكرى سنوية الشهيد لهذا العام في المحافظة؟
– الذكرى السنوية للشهيد، تحتل أهمية كبرى للتعبير عن الاهتمام بأسر وأبناء وذوي الشهداء، ما يستدعي ضرورة تكاتف الجهود واستشعار الجميع للمسؤولية في إحياء هذه الذكرى العظيمة لترسيخ عظمة الشهادة في نفوس الأجيال من خلال التعريف بتضحيات الشهداء، وشرعت الهيئة في تدشين عدد من الأنشطة بالتنسيق مع اللجان المجتمعية والشعبية والرسمية، لزيارة أسر الشهداء في عموم المديريات وتلمس أحوالهم وتوزيع الهدايا عليهم، وزيارة روضات الشهداء، والمشاركة في تنظيم معارض مركزية لصور الشهداء الذين ارتقوا لربهم وهم يحملون راية الجهاد والدفاع عن الوطن.
الصعوبات
هل من صعوبات تقف أمام إدارة الهيئة؟
– بالتأكيد من ضمن الصعوبات تلقي الهيئة طلبات كثيرة من كم كبير من أسر الشهداء لتزويدهم بالتيار الكهربائي المدعوم من صندوق دعم وتنمية الحديدة، كما ان الدعم المقدم من الكيلووات محدود جدا وغير كاف، ومن الصعب إضافة أي أعداد مستقبلا، ونشكر مؤسسة المياه في المحافظة ممثلة بمديرها العام عبدالرحمن إسحاق، على تعاونه الدائم مع الهيئة، وما تقدمه المؤسسة من دعم مستمر في توفير المياه.
كلمة أخيرة
كلمة أخيرة في اختتام اللقاء؟
– نحيي صمود آباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء ومعنوياتهم العالية في الصبر على التحديات والتداعيات التي فرضها العدوان والحصار، والتي معها تحطمت محاولات ومخططات العدو، ونشيد بتعاون ودعم قيادة السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة للهيئة، وما تحظى به من اهتمام ومتابعة من قبل رئاسة الهيئة في تنفيذ المهام المناطة بها، وندعو من خلالكم أسر الشهداء المدنيين ممن استشهدوا بمنازلهم جراء العدوان بمختلف المديريات، بالمبادرة والتوجه لمكتب الهيئة بالحي التجاري والتواصل مع مندوبي الهيئة بالمديريات، لتسجيل بياناتهم وتقديم وثائقهم ليتم إدراج أسمائهم ضمن الشهداء واستهدافهم ضمن البرامج والمشاريع التابعة للهيئة.