بلينكن: الطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة هو دولتان لشعبين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة هو وجود دولتين لشعبين.
وأوضح بلينكن في منشور عبر منصة إكس، تويتر سابقا: "الطريق الوحيد للسلام الدائم والأمن في المنطقة، والسبيل الوحيد للخروج من دوامة العنف المروع هو من خلال دولتين لشعبين".
وجاء تصريح بلينكن بعد أن أكد مجددا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، لكنه قال إنه يجب اتخاذ "كل الإجراءات الاحترازية الممكنة" لحماية المدنيين.
وأشار بلينكن إلى أن مواطني أكثر من 30 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قتلوا خلال الهجمات التي شنتها حركة حماس على جنوب إسرائيل يوم أكتوبر الجاري.
وقال: "كل واحد منا لديه مصلحة، كل واحد منا لديه مسؤولية في هزيمة الإرهاب".
وأضاف أن إسرائيل لديها "الحق والالتزام" في الدفاع عن نفسها "ولكن طريقة قيامها بذلك مهمة".
وتابع: "يجب حماية المدنيين الفلسطينيين. هذا يعني أنه يجب على حماس التوقف عن استخدامهم كدروع بشرية... ويعني أنه يتعين على إسرائيل اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين".
وحذر بلينكن إيران وحزب الله اللبناني المدعوم من طهران من الدخول في الصراع، قائلا إنهم إذا ما هاجموا مواطنين أمريكيين أو قوات أمريكية "فسوف ندافع عن مواطنينا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة فلسطين الأراضي المحتلة حرب غزة العدوان الإسرائيلي حماس المقاومة الحرب البرية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيث فسادا قبل انسحابها من مدينة السلام بالقنيطرة
عاث الجيش الإسرائيلي فسادا في مدينة السلام (البعث سابقا) بمحافظة القنيطرة السورية قبل أن ينسحب منها، وذلك بعد أن توغل فيها عقب انهيار نظام بشار الأسد، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وانسحب الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، من مقر المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة السلام ومناطق أخرى من المحافظة.
ورصدت عدسة وكالة الأناضول ما خلفه الجيش الإسرائيلي من خراب بعد انسحابه من تلك المواقع، حيث يتضح من الصور أن الجيش الإسرائيلي خرب مبنى المحافظة والمحكمة ومعداتها وأحرق الأوراق والسيارات.
كما كتب عبارات بالعبرية على جدران المباني، وجرف المنطقة المحيطة بمبنى المحكمة ومقر المحافظة قبل انسحابه.
عبارات بالعبرية كتبها جنود إسرائيليون في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة (وكالة الأناضول)وفي حديث للأناضول، قال جاد الله حمود، أحد سكان بلدة خان أرنبة بالقنيطرة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مقر المحافظة ومبنى المحكمة كنقطة إستراتيجية لها".
مزاعم إسرائيليةوأوضح حمود أن المزاعم حول وجود قوات إيرانية وعناصر من حزب الله في المنطقة لا أساس لها من الصحة.
وذكر أن المحكمة كانت تحتوي على وثائق رسمية لأهالي المنطقة إضافة إلى وثائق لقضايا قديمة.
وأشار إلى أن مستوى التخريب في مبنى المحكمة كان كبيرا، وقال إن الوثائق الرسمية تناثرت في الطرقات.
إعلانوأضاف "هذا تدمير ممنهج من الاحتلال، لا عجب أن يمارس من قتل الأطفال في غزة مثل هذا الإرهاب والاحتلال في المحكمة ومقر المحافظة".
تناثر وثائق رسمية تابعة للمحكمة في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة (وكالة الأناضول)وتزامنا مع انهيار نظام البعث يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد حكم البلاد 61 عاما، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله في القنيطرة ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.