تعرف على 6 أطعمة تقوي المناعة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وكالات:
تقل كفاءة جهاز المناعة في الشتاء، وهو السبب وراء كثرة الإصابة بنزلات البرد، ولكن هناك العديد من الأطعمة التي تقوي المناعة، يجب الإكثار منها، والتي ذكرها موقع «Times Of India» الهندي:
السبانخ
تعد السبانخ مصدراً لفيتامين «أ» و«ج» و«هاء» والبيتا كاروتين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد في تجديد الخلايا وتقوية المناعة.
الثوم
الثوم محسن لذيذ للنكهات ويحتوي على مادة الأليسين ومركب غني بالكبريت الذي يعمل على تقوية الخلايا لمحاربة الالتهابات الفيروسية.
الشوكولاتة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضاد أكسدة يسمى الثيوبرومين يساعد على تعزيز جهاز المناعة عن طريق حماية الجسم من الجذور الحرة.
اليقطين
اليقطين محفز لجهاز المناعة لما يحتويه من مادة البيتا كاروتين المضادة للأكسدة والتي تتحول لفيتامين (أ) في الجسم، كما أنه يحتوي على فيتامين (ج)، وهو معزز قوي للمناعة.
الفطر الدائري
يعزز الفطر جهاز المناعة لما له من خصائص مضادة للفيروسات وما يحتويه من البروتين، الذي يساعد على إعادة بناء الخلايا والأنسجة التالفة.
الجاكري
أحد بدائل السكر الأبيض وينتج غالباً في الهند وأصبح منتشراً في الكثير من الدول، ويمتاز بالعديد من الفوائد الصحية والغذائية، وغني بعنصر الزنك ويساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي ويعزز المناعة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تضر بالكبد بشكل خفي.. احذروا تأثيرها المدمّر!
شمسان بوست / متابعات:
يُعد الكبد من أكثر أعضاء الجسم عملاً، فهو مسؤول عن تصفية السموم ودعم عملية الهضم والحفاظ على توازن وظائف الجسم عمومًا. ويشير دكتور أدريان شنايدر، متخصص في الطب الوظيفي إلى أن بعض الأطعمة اليومية يمكن أن تُعرّض الكبد للخطر سراً، وفقًا لما نشرته صحيفة Hindustan Times.
في إحدى منشوراته عبر منصة “إنستغرام”، كشف دكتور أدريان، كما يطلق على حسابه الشخصي، عن الأطعمة الأكثر ضرراً بالكبد. ويُفصّل المُسببات الغذائية التي يمكن أن تُسبب ضررًا أكبر مما يعتقد البعض، خاصةً عند تناولها بانتظام.
سكر الفركتوز
يقول دكتور في منشوره: “إذا كان الشخص يعتقد أن اللحوم أو الدهون المشبعة مثل السمن أو الزبدة هي الأسوأ للكبد، فيجب عليه إعادة النظر”، مضيفًا أن “هذه الدهون في الواقع جيدة، [إذ] تُظهر الأبحاث أن شراب الذرة عالي الفركتوز HFCS أسوأ بكثير ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD”.
كما أوضح أنه في حين أن الكثيرين يُلومون الدهون التقليدية على مشاكل الكبد، إلا أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة الفركتوز، هو ما يُشكل خطرًا أكبر. وأضاف: “على عكس الغلوكوز، يتحول الفركتوز بسهولة أكبر إلى دهون في الكبد، مما يزيد من خطر تلف الكبد”. يمكن أن يؤدي تراكم الدهون هذا مع مرور الوقت إلى مشاكل صحية خطيرة، بما يشمل مقاومة الأنسولين والالتهابات وحتى تندب الكبد. إن شراب الذرة عالي الفركتوز هو الخطر الخفي في الأطعمة اليومية”.
البسكويت والصلصات
وحذّر دكتور أدريان قائلاً: “يُوجد شراب الذرة عالي الفركتوز عادةً في الأطعمة المُصنّعة، مثل البسكويت والحلوى وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية، وحتى الصلصات والتوابل”، مشيرًا إلى أن “هذه المنتجات ربما تبدو غير ضارة، لكنها غالبًا ما تكون مليئة بالسكريات الخفية التي تُرهق الكبد دون وعي”.
الأطعمة المُصنّعة
ويرى دكتور أدريان أنه بتقليل تناول هذه الأطعمة المُصنّعة الغنية بالسكريات والتركيز على الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، يُمكن تحسين صحة الكبد بشكل ملحوظ. وأكد قائلاً: “إن تجنّب شراب الذرة عالي الفركتوز لا يعني التخلي عن كل ما يُحبه [المرء]، ولكن الانتباه لما يتناوله يُمكن أن يُساهم بشكل كبير في حماية الكبد، الذي يعد عضوًا حيويا.