«صناعة الحبوب»: مبادرة تخفيض الأسعار ساهمت في توفير كميات من الأرز
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال مجدي الوليلي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إنّ محصول أرز الشعير الذي يجري حصاده حاليا، متأثر بشدة بالتغيرات المناخية، فالحرارة الشديدة هذا العام وارتفاعها بدرجات قصوى كانت لها تأثير مباشر على إنتاجية الفدان ونوعية الشعير.
حصد نصف محصول الأرز حتى هذه اللحظةوأضاف «الوليلي»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنّ محصول الأرز منقسم إلى 3 حلقات، وهي زراعية وصناعية وتجارية، لافتا إلى أنّ نصف محصول الأرز جرى حصاده حتى هذه اللحظة، وتأثر زراعيا بالتغيرات المناخية وجودة المنتج ليست كالمعتاد وتصافي الشعير صناعيا أقل من كل عام.
وأشار إلى أن ذلك أدى إلى رفع التكلفة، فالمعتاد أنّ إنتاج طن شعير الأرز يصل من 60% إلى 65% أرز، ولكن هذا العام انخفض من 52% إلى 55% بسبب التغيرات المناخية، وهذا مردوده سيؤثر في الأسعار، وحتى هذه اللحظة لم يظهر بالشكل الواضح نظرا لأننا في موسم الحصاد.
وأكد أنّ مبادرة تخفيض أسعار بعض السلع، ساعدت على توفير كميات إضافية بأسعار مخفضة، ووزير التموين أعلن استيراد 250 ألف طن أرز أبيض من الهند، ما يحدث توازنا في الأسعار ويكون لديه اليد العليا في عمل توازنات سعرية في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعير الأرز التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد على مبادرة الدولة المصرية بإنشاء منطقة لوجيستية لتخزين وتوزيع الحبوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الآراضي في الجلسة الثانية بالاجتماع الوزاري لدول تجمع البريكس والتى كانت حول مقترح روسيا الاتحادية بانشاء بورصة لتجارة وتوزيع الحبوب بدول التجمع لتعزيز تبادل السلع والمنتجات الزراعية بين دول التجمع في ضوء وجود عدد من الدول المنتجة وأخرى مستوردة للحبوب كأعضاء بالتجمع.
وأشار القصير اثناء الجلسة، إلى مبادرة الدولة المصرية بانشاء منطقة لوجيستية لتخزين وتوزيع الحبوب في ضوء أهمية الموقع الجغرافي المتميز التي تتمتع به مصر وهو الامر الذى لقى استحسان كل الحاضرين وأيدته وزيرة الزراعة الروسية.
وقال وزير الزراعة: إن المبادرة المصرية تأتي في سياق ان مجموعة البريكس تضم دولا تعتبر من أكبر الدول المنتجة للحبوب في العالم حيث تمثل نسبه انتاج الحبوب بدول هذا التجمع 42% من إنتاج الحبوب العالمي بالاضافة إلى وجود عدد من دول تعتبر من أكبر الدول المستهلكة للحبوب، حيث تمثل هذه المجموعة 40% من استهلاك الحبوب العالمي.
وأكد القصير، أن دول الشرق الأوسط التي انضمت حديثا يمكن أن تلعب دوراً كبيرا في تنمية حجم التجارة العالمي بين دول التجمع خاصة إذا ما تم التفكير في استضافة مركز عالمي لتخزين وتوريد الحبوب بها.
كما أشار القصير الى ان مصر تدعم المقترح الروسى من حيث المبدأ والخاص بإنشاء بورصة للحبوب كعنصر فاعل لتنمية وتعزيز التبادل التجاري بين دول التجمع، الامر الذي سيساهم في توفير قدر كبير من المعلومات عن الإنتاج والاستهلاك والأسعار وخلق مناخ من الشفافية والتنافسية بالاضافة إلى المساهمة في تبادل المنتجات الزراعية بصورة منتظمة على أمل التوسع مستقبلاً لتشمل مجموعة متعددة من السلع. فضلا عن انه سيكون له دور ملحوظ في تنمية التجارة بين دول التجمع، مقترحا في الوقت نفسه اهمية اجراء مناقشات بين دول التجمع على مستوى الخبراء للوصول الى آليات لتنفيذ المقترح بين دول تجمع البريكس.
وفي نهاية الاجتماع وافق وزراء الزراعة وممثلي مجموعة الزراعة في دول تجمع بريكس على اعتماد الاعلان الوزاري الصادر عن مجموعة العمل الفنية بدول التجمع والذي يتضمن تاكيد الدول الاعضاء على دعم منظومة الامن الغذائي للدول واستدامته وتعزيز دور البحوث الزراعية والاهتمام بها لمواجهة تحديات المناخ واستنباط اصناف نباتية قادرة علي مجابهة التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية فضلاً عن دعم المقترح المقدم من روسيا الاتحادية بشان انشاء منصة لتجارة وتوزيع الحبوب بين الدول الاعضاء ودعم تبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وزيادة الانتاجية الزراعية بالدول الاعضاء ورفع مستوى حياة الاسر العاملة في الزراعة خاصة صغار المزارعين ودعم الشباب والمراة وغيرها من موضوعات التكامل الزراعي بين دول التجمع.
جدير بالذكر انه اثناء لقاء الوزير مع وزيرة الزراعة الروسية كانت أعربت عن تقدير الدوله الروسيه لمساله الامن الغذائى المصرى وأنهم يعطون اولويه لتلبيه الاحتياجات المصريه من الحبوب وفقا لخطه تعد مسبقا
هذا ويعد الاجتماع الوزاري لمجموعة الزراعة الرابع عشر الحالي لدول البريكس اولي الاجتماعات الوزارية التي يشارك فيها وزير الزراعة المصري بعد انضمام مصر لعضوية تجمع البريكس رسميا في يناير ٢٠٢٤ .