فنزويلا: من حق الفلسطينيين العيش بدولة عاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صرح مندوب فنزويلا لدى الأمم المتحدة بأن بلاده تؤيد حق الشعب الفلسطيني في العيش في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود عام 1967.
إقرأ المزيدوقال في خطاب ألقاه في المناقشة المفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء: "سنؤيد كل الجهود الدولية التي تسمح بالاقتراب من السلام العادل والثابت في فلسطين".
ودعا إسرائيل لـ "العودة إلى مراعاة القانون الدولي وإنهاء حصار قطاع غزة والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين ووقف مهاجمة السكان المدنيين والبنية التحتية والسماح بالوصول الحر للمساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية".
وأضاف: "حان الوقت عندما ستصبح الوعود بالسلام والعدالة والحرية التي يحتوي عليها ميثاق الأمم المتحدة، واقعا بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي يطالب باستخدام حقه في تقرير مصيره".
كما حث على "الوقف الفوري للعدوان العسكري القاسي والاحتلال وقمع الدولة الفلسطينية من قبل إسرائيل".
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة. وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة، حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.