ذكرت شبكة "سي إن إن" أن مستخدمي خرائط غوغل عثروا على عشرات من أسماء الأماكن المناهضة لإسرائيل باللغتين الإنجليزية والعربية على الخرائط قرب معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

إقرأ المزيد "بلومبرغ": بطلب من الجيش الإسرائيلي غوغل تقطع البيانات عن حركة المرور في إسرائيل وغزة

وقالت "سي إن إن" إنه "عندما توجه مستخدمو خرائط غوغل إلى معبر رفح الحدودي يوم الثلاثاء، كان بإمكانهم رؤية أسماء البلدات التي شملت "إسرائيل إلى الجهنم" و"لعنة الله على القدس الإسرائيلية".

وحسب "سي إن إن"، فإنه من المحتمل أن يكون الناشطون السيبرانيون قد استفادوا من ميزة لخرائط غوغل، تسمح للأشخاص بإنشاء ونشر معلومات حول الشركات والأماكن المهمة التي يتم عرضها على الخدمة، وأنه لا يوجد أي دليل على اختراق أي من أنظمة غوغل.

وفي وقت سابق أوقفت شركة Google نشر بيانات حركة المرور في تطبيقي Google Maps  وWaze في إسرائيل وقطاع غزة، وذلك بطلب من الجيش الإسرائيلي.

المصدر: "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموقع الجغرافي طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة معبر رفح سی إن إن

إقرأ أيضاً:

تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا

باريس"أ ف ب": دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر اليوم رفضا للعنف ضد النساء، في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لعشر سنوات.

وفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".

ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة غدا الاثنين.

وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي...) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة حوالى خمسين رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي إثر تخديرها من دون علمها من جانب زوجها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.

وأكدت أماندين كورمييه، من منظمة ("الإضراب النسوي") خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في باريس، أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى ثلاثة أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".

وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية، في كل مكان في المجتمع".

ووقّع الدعوة للتعبئة أكثر من 400 منظمة وشخصية، بينهم المغنية أنجيل والممثلة والمخرجة جوديث غودريش.

وفي نوفمبر 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة خمس سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.

كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهنّ، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.

وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2,6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".

في بداية نوفمبر، وعدت وزيرة الدولة لشؤون المساواة بين الجنسين سليمة سا بأنها ستعلن "تدابير ملموسة وفعالة" بحلول 25 نوفمبر.

وأضافت أن هذه التدابير تهدف، من بين أمور أخرى، إلى "تحسين أنظمة" الوصول إلى الضحايا، خصوصا في المناطق الريفية، وتعزيز "استقبال الضحايا ورعايتهن".

مقالات مشابهة

  • قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز
  • إسرائيل تقصف معبراً حدوديًا بين سوريا ولبنان
  • تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • لايف كوتش: مواقع التواصل الاجتماعي سبب ظهور سفاح التجمع وحالات الانتحار|فيديو
  • الجيش ليس من أولياته الانتشار في الأرض والسيطرة على الأرض كرقعة جغرافية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يحمل حزب الله المسؤولية عن إطلاق مقذوفات على مواقع قوات اليونيفيل
  • وسط استعدادات الجيش.. العراق يتخذ خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
  • كيفية تثبيت خرائط جوجل على هاتف هواوي بسهولة
  • كيفية إصلاح مشاكل خرائط هواوي الشائعة