«الغرف التجارية»: هيئة الشراء الموحد هدفها توفير دواء آمن وفعال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن هيئة الشراء الموحد، تعد هيئة وطنية هدفها الرئيسي توفير دواء آمن وفعال، وتوفير مبالغ كبيرة من المناقصات التي كانت تهدر، وبدأت هذه الهيئة تتجه إلى عقد المؤتمر الطبي الأفريقي لعامين بهدف التوسع والتوغل في أفريقيا، فرؤية مصر الأولى هي العودة إلى السوق الأفريقي بقوة، وبدأت في تصدير الأدوية لزامبيا.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنٌ صناعة الأدوية ليست مجرد مصانع فقط، لكن تبدأ من استيراد المادة الخام بمواصفات وجودة محددة هيئة الدواء تشترط وجودها ثم الجودة في الصناعة نفسها، وما بعد الصناعة لابد من وجود توزيع والتوفر للصيدليات.
سلاسل التوزيع تعد صناعة قائمة بذاتهاوأشار رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية إلى أنّ سلاسل التوزيع تعد صناعة قائمة بذاتها، ومن ثم لا بد من اتباع شروط ومعايير جودة عالمية، لافتًا إلى أن المخازن الاستراتيجية مهمتها أن تكون مراكز لتوزيع الدواء في أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة أدوية صناعة الأدوية الأدوية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل هدفها القضاء على كل ما هو فلسطيني
قال أحمد زكارنة محلل سياسي، إنّ الهجمات الإسرائيلية لا تهدف فقط لضرب فصائل المقاومة، بل هي جزء من مشروع أوسع يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التهجير القسري والتطهير العرقي على مستوى شامل، وليس فقط في قطاع غزة.
وأضاف زكارنة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في الضفة الغربية من عمليات متدحرجة تستهدف المخيمات الفلسطينية، يهدف إلى خلق بيئة طاردة لدفع الفلسطينيين إلى الخارج، معتبرًا أن هذه السياسات تأتي ضمن محاولات نتنياهو لاستغلال الفزاعات الخارجية وتوجيه الرأي العام الإسرائيلي بعيدًا عن أزماته الداخلية.
وأكد أن إسرائيل تستخدم ذرائع متنوعة، بدءًا من "الخطر الإيراني" وصولًا إلى "التهديد العثماني"، في إشارة إلى تركيا، لتبرير تصعيدها العسكري، لافتًا، إلى أنّ إسرائيل لا تفرق بين مقاوم ومدني والهدف هو القضاء على كل ما هو فلسطيني.
وتابع، أنّ السياسات الإسرائيلية التوسعية تستند إلى حكومة متطرفة تستغل حالة الضعف الدولي لتحقيق أحلامها في السيطرة على فلسطين التاريخية، والتمدد في سوريا ولبنان.
وأصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا عاجلًا حول الوضع المأساوي في حي تل السلطان، مؤكدة أن الحي يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية. وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.
وتابعت البلدية في بيانها أن الأطفال في الحي يموتون جوعًا وعطشًا، بينما تزداد معاناتهم بسبب القصف المتواصل والحصار المفروض على المنطقة، مما يضع حياة آلاف المدنيين في خطر داهم.
وتجدد بلدية رفح نداءاتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك الفوري وتقديم المساعدة اللازمة للسكان في حي تل السلطان، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات المتواصلة وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.