اليونيسف: "ما يحدث وصمة عار على ضميرنا"..مقتل 2400 طفل في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت "اليونيسف" مقتل نحو 2400 طفل في غزة وإصابة ما يزيد عن 5300 بجروح بسبب الهجمات المتواصلة خلال الأيام الـ18 الماضية، أي ما يعادل مقتل أو إصابة أكثر من 400 طفل يوميا.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ19 وقالت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن "قتل وتشويه الأطفال واختطافهم، والهجمات على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال".
وأضافت خضر أن "الوضع في قطاع غزة يشكل وصمة عار متزايدة على ضميرنا الجماعي. إن معدل الوفيات والإصابات بين الأطفال صادمة".
وأعربت عن مخاوفها إزاء احتمال تزايد عدد القتلى ما لم يتم تخفيف التوتر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود.
وناشدت اليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف الاتفاق على وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية والسماح بوصول المساعدات، وإطلاق جميع الرهائن.
وقال بيان المنظمة المعنية بحقوق ودعم الأطفال، إن الضفة الغربية شهدت أيضا ارتفاعا مثيرا للقلق في عدد الضحايا، حيث أفادت التقارير أن حوالي 100 فلسطيني قتلوا من بينهم 28 طفلا، وأصيب ما لا يقل عن 160 طفلا بجروح.
من جهة أخرى، قالت المنظمة الأممية إن التقارير تفيد أيضا بأن أكثر من 30 طفلا إسرائيليا فقدوا حياتهم، وما زال العشرات محتجزين داخل قطاع غزة.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، ووصول الإغاثة بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.
وقالت إن الثمانية عشر يوما الماضية شهدت التصعيد الأكثر دموية في قطاع غزة وإسرائيل منذ عام 2006.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة اليونيسف: الطفل في غزة لا يحصل على أبسط حقوقه
قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف سليم عويس، إن الوضع في قطاع غزة يشهد تفاقمًا خطيرًا، حيث يعاني الأطفال في غزة من نقص حاد في أبسط حقوقهم كأفراد، محذرًا من أن مستقبل جيل كامل من الأطفال في القطاع أصبح مهددًا بشكل جدي.
وأشار عويس في تصريحاته إلى أن الأطفال في غزة لا يحصلون على أبسط احتياجاتهم اليومية مثل الماء والغذاء، مما جعل هذه الأمور الأساسية تصبح حلمًا بعيد المنال بالنسبة لهم في ظل الأزمة الحالية. وأوضح أن معظم الأطفال في القطاع يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، بما في ذلك نقص في التغذية، وانعدام الأمن، والافتقار إلى الرعاية الصحية اللازمة.
وأكّد عويس على أن حماية الأطفال في غزة ليست مسؤولية فلسطين وحدها، بل تقع على عاتق جميع دول العالم. وشدد على أن هناك خذلانًا عالميًا تجاه هذا الوضع المتفاقم، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة يعد خرقًا صارخًا لعهود حماية الأطفال التي تعهدت بها معظم دول العالم في الاتفاقيات الدولية.
وأشار عويس إلى أن الوضع في غزة يؤثر على جيل كامل من الأطفال الذين يكبرون في بيئة مليئة بالعنف والدمار. وقال إن هذا الجيل يواجه ضغوطًا نفسية وصحية هائلة، وهو ما سيكون له تأثيرات سلبية على مستقبلهم. وأضاف أن اليونيسف تعمل جاهدة لتقديم المساعدة، لكن الوضع على الأرض يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات بحق الأطفال.
وفي ختام تصريحاته، دعا عويس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لضمان حماية الأطفال في غزة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحقيق التزامات دولية حقيقية تجاه حماية حقوق الأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن إلى المناطق المتضررة.
وزارة الصحة اللبنانية: 3558 شهيدًا و15123 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على البلاد، مشيرة إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 3558 شهيدًا، بينما بلغ عدد المصابين 15123 شخصًا، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: "إن الحصيلة المأساوية تشمل المدنيين والعسكريين على حد سواء، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من لبنان، مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا". وأوضحت الوزارة أن العديد من المصابين يعانون من إصابات خطيرة، وأن عدد الإصابات في تزايد مستمر في ظل تصاعد الهجمات على المناطق السكنية والمرافق الحيوية.
في نفس السياق، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الوضع الصحي في لبنان أصبح أكثر تعقيدًا مع استمرار الهجمات الجوية والبرية، مما يجعل من الصعب على الفرق الطبية تقديم الخدمات اللازمة للمتضررين. كما أشارت إلى أن الوصول إلى العديد من المناطق أصبح صعبًا للغاية بسبب القصف المستمر والدمار الذي لحق بالبنية التحتية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الأعمال العدوانية، التي خلفت أعدادًا هائلة من الضحايا والمصابين. وشددت على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين، بما في ذلك المستشفيات والعيادات الميدانية، التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي ختام البيان، جددت وزارة الصحة اللبنانية نداءها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، وضرورة احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين، وفقًا للمواثيق والمعاهدات الدولية.